اقترب المنتخب الأوليمبي المغربي من التأهل إلى المربع الذهبي من بطولة
أمم إفريقيا والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012 بعدما تغلب
على الجزائر بهدف نظيف ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط من فوزين متتاليين.
وأصبح المنتخب الجزائري بحاجة إلى فوز في المباراة الأخيرة مع نيجيريا، حيث إن رصيده تجمد عند 3 نقاط فقط.
وواصلت الكرة المغربية تفوقها على نظيرتها الجزائرية حيث نجح كبار الأسود
من تحقيق الفوز على الخضر في آخر مباراة جمعت بينهما برباعية نظيفة في
التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون والتأهل
على حسابها إلى العرس الإفريقي.
جاءت المباراة سريعة ومثيرة في مجملها من جانب لاعبي الفريقين، حيث حاول
المنتخب المغربي استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه وبادل المنافس
الهجمات في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.
وأهدر لاعبو المنتخب الأوليمبي المغربي العديد من الفرص السهلة أمام مرمى
المنافس، التي كانت كفيلة بخروجه متقدما في شوط المباراة الأول في الوقت
الذي مال فيه أداء المنتخب الجزائري للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على
الهجمات المرتدة السريعة ويخرج الفريقان متعادلين سلبيا من الشوط.
لم يتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، واصل المنتخب
المغربي من هجماته وبحث بشتى الطرق عن هدف حيث شهدت الدقيقة 59 هدف التقدم
لأسود الأطلس عن طريق عدنان تيغادويني الذي سدد كرة صاروخية من خارج منطقة
الجزاء لتخدع الحارس الجزائري وتسكن المرمى.
وفشلت جميع محاولات الخضر في إدراك التعادل ليتمكن أسود الأطلس من العبور بالمباراة إلى بر الأمان وانتزاع نقاطها الثلاثة.