أوقفت مصالح الأمن الوطني بحر الاسبوع الماضي كهلين يحتالان على المواطنين ببيع بيوت فوضوية بكل من عين المالحة بجسر قسنطينة ووادي أوشايح، حيث وقع العديد من الشباب الذين يعيشون أزمة سكن في فخ عمليات احتيالية وتم تهديم البيوت القصديرية التي قاموا بشرائها حيث تم توقيف كل من المسمى (ب.خ) 45سنة، باع بيتا قصديريا في عين المالحة بـ43 مليون سنتيم قبل تهديمه، كما تم إلقاء القبض على آخر في الـ50سنة بطال احتال على شاب وباعه بيتا هشا في وادي أوشايح وقبض منه مبلغ لا يقل عن 40 مليون سنتيم.
* وجاء التوصل لهؤلاء بعد حملة قام بها الأمن في العاصمة للترصد والتحري حول بعض المستفيدين من سكنات اجتماعية وبعض المحتالين الذين يبزنسون في بيوت قصديرية جديدة أقيمت وتم تهديمها مؤخرا، وجاء هذا القرار إثر التعليمة التي أصدرها مدير الأمن حول محاربة انتشار السكنات الفوضوية في العاصمة.
وحوكم أحد المحتالين أمس أمام محكمة حسين داي، حيث التمس ضده وكيل الجمهورية عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة. وكان قد أودع المتهم "معمر.س" 60 سنة رهن الحبس المؤقت بعد احتياله على شاب في الـ30سنة وقبض منه مبلغ 45 مليون سنتيم مقابل منحه بيت قصديري كان يعلم أنه سيهدم. وبعد أن قامت السلطات المحلية بتهديمه أودع الضحية شكوى مفادها أنه وقع في خدعة ودون أي وثائق اشترى البيت القصديري، علما أن المتهم الموقوف سبق وأن باع نفس البيت لأشخاص آخرين لكنهم تفطنوا ولم يسلموا المبلغ كاملا.