بقايا أفكار
نادت و غابت بلا إنتظار
أثرها يشع ضوء و أنوار
وسط السواد و الجهل و العار
تتسلل
و تتمرد
و تكسر الأسوار
تموت شامخةً بلا إنكسار
و تعود
عودة الأحرار
سأمضي قدماً لن أتوقف ما دمت معي رغم بعدك و رغم حرقة قلبي عليك التي لم تنطفئ بعد لكن ذكراك تكفيني و حبك يروني
لن أنساك يا أعز ما أملك ... لن أنساك يا حب عمري ... لن أنساك يا قلبي
كلمات يتنهد معها الفؤاد الذي قاسى عذاب فراق حبيب كان ذات يوم كل شيء في هذه الحياة
لكن ما العمل، القدر يحرك الخيوط كما يشاء و يقطع الوصال متى شاء
و الذكريات تبقى الومضات الوحيدة التي يتحكر معها القلب الموجوع و تنتشي في ظلالها الروح المقهورة
فما أصعب الفراق أحبتي المكتوب لامحالة علينا أن نعيش لحظاته الصعبة التي تهز أقسى القلوب و تحطم النفوس ... و لا يبقى إلا الشوق
و الحنين يروي عطشنا للحب الدفين
في هذه اللحظات نحس بقيمة الأحبة و بقيمة الحب الذي كنا نخبئه و نندم على كل ثانية كنا فيها بعيدين و نتمنى، حيث لا ينفع التمني،
لو عاد الزمن قليلاً إلى الوراء لنصلح بعض الهفوات و نمحي التقصير الكبير
لكن فات الأوان و لم يبقى إلا الشوق و الحنين ... و العذاب
لنبقى مكسورين حتى بعد التعافي و تبقى الذكرى تراودنا و يبقى القلب ينزف و العين تدمع
و اللسان يدعي بالرحمة و المغفرة