منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الآن يجب أن أتوقف 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الآن يجب أن أتوقف 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآن يجب أن أتوقف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


الآن يجب أن أتوقف Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الآن يجب أن أتوقف Empty
مُساهمةموضوع: الآن يجب أن أتوقف   الآن يجب أن أتوقف Clockالثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 13:42

الآن يجب أن أتوقف ..

بقلم أ :- كريم الشاذلى ..

يُروَى أن مَلِكاً أراد أن يكافئ أحد رعاياه ذات يوم، فناداه، ثم قال له:

لقد كانت خدماتك للمملكة جليلة، وتنمّ عن إخلاص ووطنية كبيرين، ولقد أحببت أن أكافئك بما لم أكافئ به شخصاً غيرك، ومكافأتي لك ستكون استثنائية.. قف خارج حدود القصر واتّجه يميناً؛ حيث الأرض المملوكة للدولة، ثم امضِ ما شاء لك أن تمضي، وحيثما تتوقف فكلّ الأرض التي قطعتها مشياً هي مِلك لك، لا ينازعك فيها أحد.

خرج الرجل سعيداً بتلك العطيّة التي منحه إياها الملك، ثم بدأ في المُضِيّ حيث أملاكه الموعودة.. أخذ يقطع الأمتار عدْواً تارة ومشياً تارة أخرى، يجلس هُنَيْهة ليستريح؛ لكنه يتذكّر أن لحظات الراحة ربما تُضيع عليه أمتاراً إضافية يمكن أن يُضيفها إلى ممتلكاته؛ فيقوم متغلّباً على إرهاقه؛ متشبّثاً بأحلام الثراء التي تتحول إلى حقيقة كلما خطا خطوة أخرى إلى الأمام.

دَنَت الشمس من المغيب، وبدت معالم المدينة في الغياب أمام ناظريه، وبدأ جسده المُنهك في الصراخ طلباً للراحة والهدوء؛ لكنه كلما أراد أن يستريح، تذكّر أن الغد به مُتّسع من الوقت للراحة، وأن تلك اللحظات هي فُرصته الذهبية التي لا يجب أن يُضيعها في القعود والسكون.

غابت الشمس، ولا يزال صاحبنا يمضي مترنحاً، وقد بدأت معدته الخالية في تذكيره بحاجتها إلى مطعم ومشرب، وهي التي لم تذُق طعمهما منذ الصباح الباكر؛ لكنه أكمل سيره؛ فما أهمية أن يجلس ليأكل ويشرب الآن مُضيّعاً جزءاً من ممتلكاته؟

هكذا بات يحسبها.. إن لحظة الراحة والطعام والشراب باتت تساوي الكثير من المال؛ فليمضِ إلى منتهى جُهده وبعدها فليُرِح الجسد المُنهك.

وباتت الأمتار يجُرّ بعضها بعضاً، والمسافات تتّسع، وكلما اتّسعت بدا الرجل شرِهاً في إضافة المزيد.. ولأن نواميس الأشياء هي الثابتة؛ فقد سقط الرجل من شدّة الجوع والعطش والتعب، ليُدرك حينها أن رجوعه إلى المملكة بات أمراً صعباً؛ إن لم يكن مستحيلاً، ويحتاج إلى جهد ومشقّة يَلِيقان برجل في قمّة نشاطه، لا بشخص مُنهك القوى.

لقد جرى وراء طموحه؛ فلم يتسنَّ له أن يُعِدّ العُدّة لتلك الرحلة، ولم يحمل من الزاد إلا القليل، وطغى حُلمه عليه؛ فلم ينتبه إلى خط سيره، أو يضع خطة لكيفية رجوعه إلى المملكة ثانية.

وللمرة الأولى شَعَر الرجل بحجم المأزق الذي وضع نفسه فيه، شَعَر بأن نهاية جميع الأحلام باتت قريبة؛ لكنها -يا للفاجعة- نهاية مريرة لم يتوقعها.

الآن يجب أن أتوقف.. لماذا لم أقُلها في الوقت المناسب؟ لماذا؟

هكذا ردّد في ألم وحسرة، قبل أن ينظر إلى الأرض التي قطعها في سيره، والتي باتت ملكاً خالصاً له، ثم ابتسم في أسى قبل أن يُغمض عينيه إلى الأبد.

هل تُذَكّركم هذه القصة بشيء يا أصدقائي؟ هل يرى فيها أحدكم جزءاً من حياته، وبعضاً من سلوكه وأفكاره؟

أنيس منصور يُذهلنا بحقيقة مريرة عندما يقول "في معركة البحث عن لقمة العيش، ننسى في كثير من الأحيان: لماذا نعيش".

في ركضنا المتواصل من أجل جني أمتار إضافية في رصيدنا البنكي، والجلوس خلف مِقوَد السيارة التي حلمنا بها، والعمل من الصباح الباكر إلى المساء الداكن قبل أن نسقط في غيبوبة تؤهّل أجسادنا للدوران في الدائرة من جديد، ننسى لماذا نعيش.. ننسى في زحمة الدوران في الدائرة التي صنعناها بأنفسنا أن نسأل السؤال المهم: متى يجب أن أتوقف، لأعيش؟

متى يجب أن أقول "أحبك" لزوجتي وأمي وأبي وجميع مَن أحبهم؟ متى أصطحب أبنائي ضارباً عرض الحائط بروتين الحياة المعهود، وأغلق هاتفي وأستمتع معهم بالحياة؟

متى يجب أن أجلس مع روحي لاستعادتها؛ فأقرأ تلك الكتب التي ألقيتها حتى يحين وقت مناسب، وأقوم بالرحلة التي أجّلْتُها لعدم سماح الظروف؛ مؤكداً لنفسي والآخرين بأن الوقت المناسب لأن أعيش مستمتعاً هو الوقت الراهن.


ليس هناك تضارُب بين أن أعرق صباحاً وأستمتع ليلاً.. أن أعمل وأكافح وفي الوقت نفسه أستمتع بحياتي، وأعيشها دون تأجيل للحظات الجميلة السعيدة.

إن الحياة ليست بروفة لحياة أخرى، وانسلالها من بين أيدينا؛ يعني بأن أعمارنا تضيع، وتذهب سدى..

والذكي فقط، هو من يمتلك القدرة -أمام إغراء المادة وطغيانها- أن يكبح زمام رغباته قائلاً بصرامة: الآن يجب أن أتوقف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رتاج

رتاج


الآن يجب أن أتوقف Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : الموسيقة الرسم النات
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الآن يجب أن أتوقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآن يجب أن أتوقف   الآن يجب أن أتوقف Clockالأربعاء 24 يوليو 2013 - 20:04

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mourad mca

mourad mca


الآن يجب أن أتوقف Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : عامل
هوايتي المفضلة : الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الآن يجب أن أتوقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآن يجب أن أتوقف   الآن يجب أن أتوقف Clockالخميس 25 يوليو 2013 - 2:27

جزاك الله خير.. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآن يجب أن أتوقف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الآن نستعد لرمضان
» ماذا صنع الصيام فيك إلى الآن؟؟
» 700 ألف تذكرة بدورة الألعاب الأوليمبية لم تبع حتى الآن
» تركت الأضحية لسنوات ، فهل تقضيها الآن ؟
»  الآن عرفت لماذا البنات يدخلون للجامعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فـــئــة الاســــــــــــــــــــــــــــــرة :: الطب و تطوير الذات : ::  تطويــــر الـــذات-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-