السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي وأحبائي أعضاء ومشرفي وحتى زوار الجاد
مرحبا بي بينكم مرة أخرى بموضوع جديد عله يكون فيه فائدة للجميع
اليوم ساتكلم عن الإيمان بالقضاء و القدر
لاشك أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، ومن لم يؤمن به فهو خارج عن الإسلام،
الإيمان بالقدر هو الركن الخامس من أركان الإيمان ، كما دل على ذلك حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان
فقال : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه ،
وقال تعالى
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
وجاء عند الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه ) رواه الترمذي، وصححه الألباني.
لا شك بأن الجميع متفق معي في قولي هذا
لكن للأسف أغلب الناس تجدهم وخصوصا عند البلاء والمصائب يندبون حظهم التعيس
ويقولون
لم أنا الوحيد من تنزل عليه كل هاته المصائب والشرور؟
او لم تعرف أن الله عز وجل لا يقدر شراً محضاً يعني شراً خالصاً لا خير معه ء وإن كان في نظر البشر شراً ولكن وراءه من الخير ما لايعلمه إلاّ الله عز وجل قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء: (وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْك ) جزء من حديث أخرجه الترمذي
لم كان كذا ولم يكن كذا؟
أو لا تعلم بأن ما قدر الله سبحانه من خير وشر لحكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، فهو أحكم الحاكمين.
إن الله عز وجل كتب على نفسه الرحمة وهو أرحم بالعباد من أمهاتهم وآبائهم، فما قدر فهو رحمة بهم.
لكن
لماذا يا أعزائي لا يقبل أغلب الناس بأقدارهم؟
لماذا يعاندون بالرفض وعدم الرضا مشيئة الله عز وجل؟
ف في جميع الأحوال لن يغير بكائهم ونواحهم من القضاء والقدر من شيء سوى زيادة آلامهم
وذنوبا لعدم إيمانهم به
تحياتي لكم
وأنتظر ردودكم وآرائكم الجميلة