أعلن منظمو مسيرة القدس العالمية، المقرر انطلاقها الجمعة 30-03-2012، من دول الطوق (سوريا ولبنان والأردن) وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، أنها ستكون سلمية، ودعوا كافة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة فيها.
نقلت مصادر إعلامية عن المنسق الإعلامي للمسيرة، ماجد الزبدة، الإثنين 26-03-2012، قوله " أن الدافع لتنظيم المسيرة هو ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد متواصل واعتداءات إسرائيلية، طالت الأرض والسكان والمقدسات وتهديدات إسرائيلية متصاعدة، لذا تقرر إقامة المسيرة نصرة للقدس في الثلاثين من مارس الحالي في ذكرى يوم الأرض".
وأضاف "ندعو كافة فئات أبناء الشعب الفلسطيني نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا إلى المشاركة الواسعة في هذه المسيرة، التي ستنطلق من مختلف محافظات غزة يوم الجمعة المقبل" وأكد الزبدة على سلمية المسيرة "نحرص على عدم الاحتكاك مع قوات الاحتلال، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني المشاركين في المسيرة أي أذى من قبل قوات الاحتلال".
و حذر المتحدث قوات الاحتلال من التعرض للمشاركين في المسيرة السلمية بأي أذى بما يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تتيح حرية الأفراد بالتظاهر السلمي، مؤكدا أن قضية القدس ستبقى القضية المركزية التي تجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده".