ملف للشباب والبنات "" ما يدور فى تفكيرنا "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم ربى
لقد كتبت اليوم موضوعى المتواضع لقضاايا كتير تدور فى ذهن الشباب والبنات
وإن شاء الله أتمنى التفاعل من الأعضاء حتى أكمل موضوعى
كتير من الشباب يتمنون أن يكونوا الحب الأول فى حياه زوجاتهم
ويسعون حرصين على ذلك ....
ويحب يعيش حياته ولكن عندما يقرر أن يرتبط يسعى إلى أن يرتبط بفتاه يكون هو أول حب لها,.,..
يرتبط بإنسانه لن تشارك مشاعرها لشخص أخر غيره
وفعلا هذا حق مشروع له ان يتمنى ذلك ولـــــكن
كما تــــــــدين تــــــــدان
يعنى كيف الشاب يعيش حياته بالطول والعرض والارتفاع وييتمنى ذلك
هل تعتقد أن ربك ظالم والعياذ بالله؟؟
وسو ف يساويك بشاب عاش طول عمره ينتظر الحلال
صرف نظره وبصره عن الحرام
صرف قلبه عن أى علاقه غراميه محرمه
هـــناك فرصه لتلحق نفسك بالتوبه
ولكن
سؤالى الأن لكل شاب مستمر على المعصيه لما أستعجلت بالحرام عن الحلال؟؟؟؟؟
ونفس الكلام لكل فتاه خرجت من ورا أهلها لمقابله صديقها
أو تهاونت فى أدبها وأخلاقها بغرض الزواج؟؟؟؟
إلى كل فتاه أنتى جوهره مصونه أحفظى نفسك إلى أن يأتى إليكى من يقدر جمالك وأدبك وهو زوجك وليس صديقك او زميلك أو أو....
أتعجب كثيراً عندما أرى تساهل بعض البنات فى الكلام والحديث مع الشباب
هل وصل بنا الحال أن يكون ذلك هو فعلنا وطريقه تعاملنا
لدرجه أنى فى بعض الوقت والله كنت أحدث نفسى هل أنا على خطأ؟؟ومن حولى أصحاء فى أفعالهم؟
نحن فى مجتمع مختلط ولكن للأختلاط حدود
وطريقه التعامل بين الشباب والفتيات يجب أن يحكمها ضوابط شرعيه وحدود فى الكلام
ولكننا أصبحنا نعيش بمنظور المجتمع الغربى
أ
أولا لكى نكون متفقين ً: إن الميل القلبى ليس جريمه فى حد ذاته لأننا بالنهايه بشر ومن الممكن أنتعجب فتاه شخصيه شاب ترى فيها صفات فارس أحلامها أو العكس بالنسبه للشاب
ولكن ما يعقب الميل القلبى هو المشكله والحرام
من نظرات وهمسات وما شابه ذلك والعياذ بالله
فلابد أن نحاول أن إذا وجدنا قلبنا يميل لشخص معين أن نصرف قلبنا عنه
وتذكرى أنه لو نصيبك سوف تأخذيه دون أن ترخصى نفسك وإذا لم يكن نصيبك فأعلمي أنك قد أخذت حق ليس من حقك بل أخدتى أيضاً من حق زوجك فى المستقبل
المهم أكمل لكم الحديث
رأيت أجابات كثيره للبنات على هذا السؤال تقول ولو أنا لي ماضى أكيد هو ايضا كان لي ماضى
وأراء تانيه تقول نعم سوف اصارحه
وأراء تقول كل إنسان منا له ماضى
ولــــــكن هل تناسينا أننا فى مجمتع شرقى إسلامى
هل نسينا شرع ربنا وقول الله فى كتابه الكريم "ولا متخذي أخدان" "ولا متخذاتِ أخدان"
والخدن يعنى الصديق أو الصاحب
وللأسف صار كل شاب الأن يفتخر بعلاقته وتجاربه العاطفيه
والبنات كمان يقرون نعم ساصارحه بالماضى
ولما أصلاً تكون هذا الماااضى
هل نحن فى مجتمع غربى
لما خنتى أهلك وثقتهم فيكى وخنتى زوج المستقبل وشاركتى شخص غريب مشاعرك الحلوه التى كانت لابد أن لا تظهر سوى لزوجك بعد الزواج
ولما أستعجلت أخي وأحببت أن تخطف نظره أو لمسه فى الحرام ونسيت أن هنالك زوجه قد كتبها الله لك بأسمك
لك أنت وحدك
لم ولن يشاركك فيها أحد
هل فكرتى أخيتى ما نظره الشاب لــكى
ماهى نظره الشباب للبنااات؟؟؟
•يحترم الشاب البنت التى تضع حدوداً فى تعاملاتها مع الشباب ويزداد إعجابه بالبنت اللتى تتقى الله فى زيها وحجابها ويقول" هذه ممنوع الأقتراب منها و يتمنى الشاب الزواج من بنت محترمه ويبحث عن من يكون هى أول حب فى حياتها
•ولا يتصور أن يتزوج من فرطت ومنحت كلمات ولمسات لأحد غيره , ويظن الشاب أن كل فتاه ترتدى ملابساً ملفته وتتبسط فى تعاملها مع الرجال تريده أن يلهو معاها
•قد يندفع الشاب إلى علاقه عاطفيه مع فتاه لكن حين تأخذ العلاقه منعطفاً حسياً يحتقر الشاب فتاته فى أعماق نفسه لأنها أعتطه حقاً ليس له
•يعيش كثير من الشباب حاله من التناقض فرغم أنبهاره بالنموذج الغربى المفتوح فى علاقه الشاب والفتاه إلا أن الرجل الشرقى مازال كامناً فى أعماقه فهو يلهو مع فتاه ولاا يفكر فى الزواج منها
•ولا يثق الشاب فى فتاته لسببين الأول هو أنها كذبت على أهلها وتحايلت عليهم للخروج معه والثانى هو أنها خرجت معه هو بالذات ويسأل نفسه مال الذى يمنعهاا من الكذب والتحايل على كما خانت ثقه أهلها؟ وما الذى يمنعها من معرفه شاب غيرى والخروج معه؟
فهل تحبين أن تموتى وأنتى مع صديقك أو ما تسمينه أنتى بحبيبك ؟؟
هل فكرت أخى كيف راح يكون شكلك أمام ربنا لو بعثك وأنت تهرج مع هذه وتمسك يد هذه
وتتجاوز فى كلامك مع هذه
فلنبادر بالتوبه يابنات وياشباب
وليكون شعارنا لا للصحوبيه والجهر بالمعااصي
نــعم سأتوب من أجلك يـــارب
لا تترددوا وتقولون لا أقدر أترك من أحب
ومن الممكن لو تركته فسوف ينسانى
أتركيه لأجل ربك
إذا كان ربك غالى عندك
وسوف يعوضك الله بأحسن منه
ولو نصيبك هو راح تخديه
بالعكس أذا تركتيه بإرادتك وقلتى له
سوف أتركك من أجل الله
"ولو كان لينا نصيب سوف يجمع الله قلبنا فى الحلال"
لو هو إنسان محترم سوف تكبرين فى نظره ويحاول بكافه الطرق أن يتزوجك
ولكن لو هو إنسان غير محترم فسوف يتركك ويذهب لغيرك وبالتالى فهذا إنسان منذ البدايه
لا يستاهل أن تضيعى دينك وتغضبى ربك من أجله
"وفى السماء رزقكم وما توعدون ,"
ووالله الذى لا إله غيره
"من ترك شىء لله عوضه الله خير منه"
ورأيت أمام عيينى تجارب حولى تركوا هذا الحب المحرم من أجل أن ينالوا رضا الله
فنالوا ما تمنون فى الدنيا وأكيد بفضل الله نالوا رضوان الله ورحمته فى الأخره
وبإذن الله إذا بادرتوا من الأن بترك أى علاقه محرمه
سوف يبدلكم الله بحياه سعيده هانئه تعيشوها فى الحلال
وفى ذلك سوف تكون كل كلمه حلوه تقولها لزوجتك وكل لمسه فى ميزان حسانتك
لا تتعجلوا وأنتظروا الحلال
وليكون شعارنا
لا للصحوبيه
"فقلبى ملك ربى "
وما هذه الدنيا الفانيه التى تجعلنى أغلق عينى وأمشى فى منعطف الحرام تحت مسمى الحب البرىء من أجل الزواج
رزقنا الله وإياكم بالأزواج والزوجات الصالحه
ما كان من إخلاص فمن الله
وما كان من تقصير وإهمال فمن نفسى ومن الشيطااان
الله يتقبل منا خالص أعمالنا جميعاً
وأترك لكم الحوار مفتوح لمن أراد أن يضيف شىء
دمتم بخير