يشرع اليوم المترشحون لشهادة البكالوريا في سحب استدعاءاتهم عبر الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات »ل.كمَُ/ٌٌٌّّّ، فيما سجل ارتفاع في عدد الممتحنين هذه السنة بـ50 ألف ليصبح عدد المترشحين 600 ألف تلميذ.
وقال المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أمس خلال حصة حوار الأولى للإذاعة الوطنية، إنه تم تسجيل زيادة في نسبة المرشحين على مستوى الأطوار الثلاثة مقارنة بالسنة الماضية، حيث ارتفع عدد الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط إلى 800 ألف بزيادة تقدر بـ300 ألف وزيادة 3 آلاف ممتحن في التعليم الابتدائي، ليصل العدد إلى 600 ألف مترشح. أما شهادة البكالوريا التي سيجتازها 600 ألف مرشح فتم تسجيل زيادة 50 ألف ممتحن.
وبخصوص الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لضمان إجراء هذه الامتحانات في ظروف حسنة، أكد علي صالحي أنه على مستوى الديوان تم تخصيص ميزانية تقدر بـ500 مليار سنتيم لتنظيم هذه الامتحانات إلى جانب تجنيد أكثـر من 650 ألف موظف من قطاع التربية، موضحا أن 90 بالمائة، أي ما يمثل أكثـر من 430 مليار من الميزانية تخصص للتعويضات لتنظيم هذه الامتحانات. وفيما يتعلق بعدد مراكز التصحيح والإجراء، أكد مدير الديوان وجود 200 مركز تصحيح على المستوى الوطني وما يقارب 12 ألف مركز إجراء عبر الوطن إلى جانب اتباع نظام مراكز التجميع المقدر عددها بحوالي 35 مركزا، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات لتشديد الحراسة من خلال تجنيد أكثـر من 120 ألف أستاذ حارس لشهادة التعليم المتوسط، إلى جانب الاستعانة بأساتذة مساعدين ملاحظين، حيث يتم تجنيد هذه السنة في امتحان شهادة البكالوريا أكثـر من 20 ألف أستاذ مساعد، وأكثـر من 14 ألف ملاحظ يتم استقدامهم من خارج الولاية لإعطاء مصداقية أكثـر لهذه الامتحانات.
وطمأن ذات المتحدث كل المرشحين الذين سيتم امتحانهم في الدروس التي تلقوها، مشيرا إلى تنظيم ندوة وطنية قبل نهاية الشهر الجاري من قبل وزير التربية تجمع كل مديري التربية لمعرفة البرامج التي تم تدريسها للتلاميذ هذا الموسم.
يذكر أنه تم تخصيص دورتين لإجراء امتحانات التعليم الابتدائي الدورة العادية يوم 29 ماي المقبل والدورة الثانية 26 جوان للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح في الأولى، فيما حدد تاريخ 3 جوان المقبل لإجراء امتحان شهادة البكالوريا و10 جوان لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط.