منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. سر الرحمة في رمضان  933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. سر الرحمة في رمضان  933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر الرحمة في رمضان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الأمل

نور الأمل


سر الرحمة في رمضان  Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : المطالعة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

سر الرحمة في رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: سر الرحمة في رمضان    سر الرحمة في رمضان  Clockالأحد 15 يوليو 2012 - 13:44



حديثنا متصل بالرحمة، فمن حسن التقدير حلول شهر رمضان، ونحن على ذكر للرحمة الإلهية، فهاهي تتنزل وتختص بهذا الشهر كله.
عندما
نذكر فضائل رمضان، نعرج لزوما على ما هو معروف مذكور على الدوام عبر
السنين: أنه شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد
الشياطين، ولله فيه عتقاء من النار، وذلك كل ليلة، وفيه يوم هو خير من ألف
شهر، والصوم نفسه عمل اختصه الله تعالى لنفسه، فهو يجزي عليه جزاء لا حد،
أو هو العمل الذي لا يمس يوم القيامة بالنقص والأخذ من حسناته، لمن قلت
حسناته عن الوفاء بما عليه من دين المعصية.
كل ذلك رحمة واسعة لا
ريب، يزين بذكرها الشهر، ويختال لها رمضان، لكن وراءها رحمة هي سر من
أسرار الرب تعالى في خلقه، ربما هي التي حركت كل هذه الفضائل فنثرتها بين
يدي الصائمين؛ رحمة تتعلق بـ "الجانب القدري" في الإنسان، الجانب الذي لا
يملكه في تصرفاته، ويجد نفسه عاجزا عن تفسيره ربما، أو معرفة سره.
سأشرح ذلك..
هذه
الأجور العظيمة، ترتبت على القيام بالأعمال الصالحة، من: صيام، وقيام،
وقرآن، وزكاة فطر، وصدقة، وتوبة واستغفر وذكر، مع الكف عن المفطرات
والمحرمات.
فهذان شرطان لاستحقاق الرحمة الرمضانية: عمل صالح، وكف عن الممنوعات.
الجانب
المهم هنا، والذي سميناه بـ "الجانب القدري"، هو ما يجده الصائم - في
رمضان خاصة - من "طواعية نفسه" للقيام بكل هذا، ما لا يجد مثلها قبله ولا
بعده.
يقبل الناس على المساجد والفرائض والنوافل والطاعة، بما لا نظير
له في أشهر السنة الأخرى، ألم يسأل أحد نفسه: من أين أتت "طواعية النفس"
هذه، ولينها وانقيادها التام لسلوك طريق الله تعالى برضا ورغبة تامة، دون
ضجر ولا ملل ؟!.
حتى أكثر الناس عنادا وتفريطا، يعودون كالبعير المعبد
المنقاد، فيتلاشى عنادهم وتفريطهم، وتململهم وسأمهم من الطواعية لله تعالى
رب العالمين ؟.
لا نجد لذلك جوابا: إلا محض القدر والرحمة يزرعها الرب
سبحانه في نفوس وقلب المؤمنين في رمضان خاصة، لا يدركون لذلك سببا سوى
بركة شهر مبارك سرى إلى قلوبهم وأبدانهم وعقولهم.
إنها رحمة كبرى تحمل
الإنسان بكل يسر وسهولة، فلا يجد للعبادة مشقة، ولا للمعصية ميلا ورغبة،
يطير بالرضا والمحبة، تلك المحبة التي تحدثنا عنها فيما سبق، التي تخفف
السير إلى الله تعالى، وتحليه وتزينه في القلوب.
هذا الجانب قدري في
الإنسان؛ بمعنى أنه يحصل له من دون اختياره، ولا استحقاق سابق، بل محض
فضله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن
الله يزكي من يشاء والله سميع عليم}.
اختص بعض عباده للرسالة، بغير
اختيار منهم، فوجدوا "طواعية النفس" لتحمل أعبائها، بما فيها من قول وحمل
ثقيل: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
واختص بعض عباده للإيمان، بغير
اختيار منهم، فوجدوا "طواعية النفس" لجهاد نفوسهم: {ولكن الله حبب إليكم
الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم
الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم}.
كذلك اختص من عباده
لصيام رمضان، وسهل عليهم وأعانهم، فبدد ضعهم وشقوتهم، وأبدلهم قوة ورغبة،
فالقربات تواتيهم من غير كلفة، بل تسري في عروقهم كما يسري الدم، هذا
طبيعة الجسد، وهذه طبيعة النفس في رمضان.
تلك رحمة لا نلتفت إليها، ولا نتدبر أسرارها !!..
كيف لو أنه تعالى ترك الناس في رمضان من دونها، فوكلهم إلى نفوسهم، فلم يسهل، ولم يطوِّع، ولم يليّن القلوب ؟.
هل كنا نجد الزحام في المساجد، وعند بيوت الفقراء، وهذا التعاطف بين الناس ؟.
وقد ترك لنا في هذا آية ؟!.
قوم
سودوا صحائفهم الإساءة والعناد، وتمردوا وكرهوا أن يرضوا الرب سبحانه، ولم
ينتفعوا بتصفيد المردة من الشياطين، حتى استحقوا الحرمان من الرحمة في هذا
الشهر، فلا أثقل على نفوسهم منه ومما فيه، من أعمال إيمان، وصيام، وقيام،
وزكاة.
يفطرون سرا إن خافوا، وعلنا إن أمنوا، ولا يقيمون قربة ولا
طاعة، ولا يجدون في نفوسهم كفا ولا امتناعا أو اعراضا عن المحرمات، بل
يتزودون منها ويتكثرون في رمضان خاصة أكثر من غيره، فيملئون فيها السماء
والأرض من الفساد، وأنتم ترونهم اليوم أكثر من كل يوم سبق، في قنوات
التفسخ والتعري.
ما ذلك إلا لحرمانهم الرحمة بجانبها القدري "طواعية
النفس" وانقيادها لأمر الله تعالى، لما سبق منهم - وفي علم الله تعالى –
من أعمال شقية، بغير ندم ولا توبة، بل بإصرار واستكبار، فعاقبهم الله
تعالى، فكانوا كما قال عن المنافقين في سورة التوبة:
{لا يستأذنك
الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم
بالمتقين * إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت
قلوبهم فهم في ريبهم يترددون * ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره
الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين * لو خرجوا فيكم ما زادوكم
إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم
بالظالمين}.

* * *

هذا السر من الإسرار الإلهية في العباد، يكشف لنا جانبا مهما وخطيرا من جوانب الحكمة الإلهية، وهو جانب "الهداية والإضلال".
كم من مرة ذكر في القرآن: أن ذلك لله تعالى وحده، فقال:
- {يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}. البقرة: 142، 213، 272. النور: 46.
- {ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء}. النحل: 93.
- {فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء}. فاطر: 8.
- {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}. المدثر: 31.
إن
الله تعالى يأخذ بيد من يشاء، فضلا ونعمة ومنّة، ويدع من يشاء عدلا
وتملكا، فالإنسان فقير إليه في كل شيء، وأعظم ذلك: إلى هدايته. فالهداية
منه محض فضل، لم يستحقه أحد عليه تعالى بشيء، كما في الأثر: (إن الله لو
عذب أهل سمواته، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم
من أعمالهم).
كذلك التوفيق والسداد منه، والتعثر والفشل من تركه الإنسان لنفسه.
ربما خطط الإنسان لأعمال كثيرة، فاستعمل السنن الكونية، وسار عليها دون انحراف، فنجح في كثير منها، لكنه في مرات يجد شيئا غريبا ؟!.
يقدم كافة الخطط الصائبة للعمل، ويعمل بها، ثم لا ينجح، فيقف عاجزا عن معرفة علة الفشل، مع بذله كل ما يظن أنه سبب صحيح للنجاح.
العلة
تكمن في العون والتوفيق الإلهي، التي تدل الإنسان على خفايا في عمله،
يهتدي إليها بيسر وسهولة؛ لأن التوفيق يأخذه ويظله بظلال من التنبه
والتذكر والإحاطة.
أو حتى تخرق له العادة، فتنقلب الأمور فتأتي على
غير حسبانها، وهو تعالى قادر؛ أبطل علة الإحراق في النار، حتى انقلبت في
حق الخليل إبراهيم عليه السلام بردا وسلاما.
وهذا ما نراه في بعض الناس؛ يعمل بلا تخطيط صحيح، ويؤدي أعمالا ساذجة دون أن يحسب لما يستقبل، ثم لا تجد معه إلا النجاح والتوفيق.
إنه يرعاه الله تعالى بتوفيقه وكلاءته، فيحمله ويطير به إلى التفوق، ولو تعثر بخططه: {قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن}.
فإذا ما فشل وتعثر؛ فقد تخلت عنه رحمة الله تعالى لأمر وسبب ما، قد نعلمه عينا، أو لا.
كل هذا التوافق مع السنن والانقلاب عليها، ليعلم الناس:
أن
القوة لله وحده، وأنهم مهما بدا لهم، أنهم يدبرون أمورهم بأيديهم، يقيم
الله لهم شاهدا من حالهم، أن التدبير له وحده، وأنه عندما يوالي في نجاحات
قوم اغتروا بخططهم، فظنوا أنهم ملكوا الأرض بمفاتيحها، يخالف عليهم حالهم،
ويفسد عليهم أعمالهم بأمر يسير لم يفطنوا إليه، ولم يقدروه حق قدره، كما
أفسد على قوم سبأ سدهم العظيم، المحصن تحصينا بليغا، بمخلوق صغير في حجم
فأرة.
{قل إن الأمر كله لله }. خلق الإنسان، وهدايته وضلاله.. توفيقه
وفشله.. إقباله وإدباره، كل أموره إلى الله تعالى، فإذا أحسن الطلب
والتملق، أعطاه فوق ما يرجو، وسهل كل شاق، وإن استغنى استغنى الله عنه:
{
ألم يأتكم نبؤا الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم *
ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا
واستغنى الله والله غني حميد}.






د. لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mourad mca

mourad mca


سر الرحمة في رمضان  Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : عامل
هوايتي المفضلة : الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

سر الرحمة في رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر الرحمة في رمضان    سر الرحمة في رمضان  Clockالأحد 15 يوليو 2012 - 20:47

جزاكي الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الصامت

القلب الصامت


سر الرحمة في رمضان  Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : جمع الأحلام بروعة الأمل و اللقاء
هوايتي المفضلة : أن أكون أحد ركاب سفينتك التي رست على بلدي
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

سر الرحمة في رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر الرحمة في رمضان    سر الرحمة في رمضان  Clockالخميس 19 يوليو 2012 - 14:15

بارك الله فيك أختاه دائما متميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


سر الرحمة في رمضان  Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

سر الرحمة في رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر الرحمة في رمضان    سر الرحمة في رمضان  Clockالجمعة 20 يوليو 2012 - 20:42

جزاك الله خير.. جزاك الله خير..
بارك الله فيك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر الرحمة في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرحبا بشهر الرحمة والغفران شهر رمضان
» *الرحمة*
» الرحمة
» الرحمة خلق النجاة
» الرحمة... من لا يَرحم.. لا يُرحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-