[ أمـــي ثم أمـــي ] ...

خرج من البيت بعد شجار مع أمه بسبب نقاش انزعج



لانها عارضته غضب لانها فقط عارضته !



خرج دافعا الباب وراءه بقوة كبيرة



لم يكن له وجهة معينة كل ما كان يفكر فيه هو أن يكون لوحده



يسير بين الشوارع والأزقة



كان بداخله صراع كبير نزاع بين همه وندمه



فكر في أصدقاءه ظن انه سيرتاح إذا تحدث إليهم



لكن أمله خاب خانه لسانه وأصبح كل شئ حوله غريبا



لم يستطع الكلام لأنه يعرف مسبقا الجواب على كل أسئلته



كل ما جال في خاطره حينها انه ترك دموعا على خدي أمه



"أمه" تلك نفسها التي لطالما سهرت الليالي لرعايته



تلك نفسها التي حرمت نفسها لإطعامه


لكن كل ما استطاع فعله هو ان يركض كان يفتقد حضن أمه



كان يرغب في ان يطفئ لهيب دموعه التي تحرق خديه



لكن هيهات لم يدرك ان القدر قد قال كلمته وانتهى الامر



لم يعد هناك مجال للنقاش



وصل إلى الباب وبدأ ينادي " أمي أماه افتحي الباب



هذا أنا اعرف انك غاضبة مني أنا أسف أرجوك سامحيني



أعرف ان قلبك لن يطاوعك على خصامي



فأنا ابنك حبيبك جزء منك افتحي الباب ضميني إليك



أعدك لن أغضبك بعد اليوم



ظل ينادي وينادي لكن ما من مجيب



ماتت كما يموت كل شئ جميل نملكه




لكن للأسف أننا لا نعرف قيمة ما نملك حتى يضيع منا



"هذه رسالة لكل ابن عاق بوالديه"

نعمه علينا غير معدودة نادرا

ما نحسن استعمالها امي يا واحة الامان

و يا نبع الحنان أدامكـ المولى فوق رؤوسنا

رؤوس محبيكـ

بارك الله فيك امولة على القصة الرائعة ذات الحمكة القيمة

موضووع هايل

يعطيك الصحة امال

الام نعمة لا يحس بها الا من فقدها والله والله مر فراق الأم مر مر وأنا تجرعت هذا الفراق

بارك الله فيك على الدرس ،ارجو ان يستفيد منه الجميع

الجنة تحت اقدام الامهات
اللهم احفظ امهات المسلمين
و ارحم الاموت منهم و الاحياء
بارك الله فيكي اختي امال
هذا الموضوع مميز كما تميزكي انتي