تمرّ الأيّآم بينَهمآ كعشآّق ...
شيء عآديهآتف ..لقآءآت ...هَدآيَــآ ...
ورود حمرآء لمُ تفهَم تلك التآئهة حآلهآ ,,,,مسكينة ! مبلجة الفرحة على وجهها لقربهآ منه و
في ذآت الوقت تعرف أن مآ تَقوم به شيء لآ تحمد عواقبه
صدّقوآ
ميسآء فتآة تخآف الله تحبه لآ ترجو سوى رضآه ...مآ العمل ؟؟
أصبحت أخت فآدي شآردة دآئما هانت و ضعفت هآض بهآ الكرى
ترآجعت في درآستهآ غدت طفلة لآ تجيد حتى فنّ الكلآم ..ابتعدت كثيرآ عن خليلتها التي مآ انفكت يومآ تنصحهآ و تدعو لها ..أمّهآ
بالله مآذآ أفعل؟؟ تطرح ذآت
السؤآل المقيت في غرفتهآ سجينة ~~
كآن دآئمآ يطربهآ برسآئل هآتفية كلما أحسّت بضيق تقرأهآ و بسمة عريضة تزينّ قسمآت وجهها بسن لآمعة
كآن كل سآعة
يزور قسمهآ الهآلك يشنف أسمآعهآ بكلآم عذب يتركهآ و يرحل إلى موآطنه تاركآ إيّآهآ دون تنفس و كأن ذرّآت الهوآء غآدرت معه حاملة ثوبه الوسخ ..أو أبت أ
ن تدخل جوفهآ ..لكن سرعآن مآ تتنهد و تبتسم من جديد
ساعة الصفر تتفكرّه في ظلمة الليل فتغرق في أحلآمها التي تعج بالخرآفآت و الأقآويل الكآذبة و هي دون علم...مسكينة !!
تنام على طيفه و تصحو على حقيقته هكذآ تمر حيآتهآ
"زكريـآء" فحسب
يومآ مآ و في روآق الثآنوية تحآدثه ..كآن يريهآ شيئآ في هآتفه ’’فجأة! يمر مرآقب صفهآ من هنآك
صفق بكفيه مرتين لتفهم
ميسآء أن حآن وقت الدخول ..
تلبي الطلب بكل ثقة و ثبآت
يتبعهآ هذآ الأخير ..
المرآقب: ميسآء؟
ميسآء: آه..نعم سيدي؟
المرآقب:لي بضع كلمآت أقولهآ لك بعد نهآية الدّرس..هل ممكن؟
ميسآء(متوترة ..تبحث عن سبيل للتخلص من الموعد لأنهآ و
بكل بسآطة تعرف موضوع الحديث لكن.. و لآ سبيل) نعم لآ توجد اي مشكلة وقتي لك سيدي (مبتسمة)
المراقب:اذن انتظرك..شكرآ
ميسآء:العفو و لو ..
تدخل
ميسآء القاعة شآحبة
حبيبة: مآ دهآك يآ فتآة لم تغير لونك؟؟ (مندهشة)
ميسآء:لآشيء حبيبتي لآ تقلقي
حبيبة: هل تشآجرت مع زكريآء؟؟ تبدين شآحبة!!
ميسآء تروي لهأ مآ حدث ...
حبيبة تعشق صديقتها
فرحت بصمت دندنت دقآت قلبهآ حتى كآدت تسمعها
ميسآء لأن المرآقب سيغير تلك الضائعة
ميسآء:تكلمي أين سأستر خطئي هاه ؟
حبيبة: لا تشغلي بآلك صغيرتي سيكون كل شيء على مآ يرآم ..متأكدة
دقت سآعة الموعد حبيبة تشجع صديقتهآ و هذه الأخيرة يكآد الخوف يقطع اوصآلهآ أرآدت البكآء قبل اوآنه ..
بخطى متثآقلة تذهب الى مكتبه أحسّت أن كل الأنظآر متجهة نحوهآ فتنهداتها قد صنعت جسرآ تنط عليه أفكآر لآ خير فيهآ
تصل..تطرق البآب..و هي تدعو الله ..تلقي السلآم و تتجآوز عتبة المكتب ...