السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
فترة الامتحانات هي فترة حرجة من حياة الطالب وأهله حيث يحتاج الممتحن الى استعداد
نفسي وجسماني خاص لمواجهة هذه المرحلة، التي تؤدي الى اجهاد فكري وجسماني شديد.
وتلعب التغذية المتوازنة خلال هذه المرحلة دورا هاما لدى الطالب، حيث يؤدي اهمال هذا
الجانب الى مضاعفات منها الهزال وضعف التركيز وفقرالدم الذي يجب اكتشافه ومعالجته قبل
مدة من بدء الامتحان. وأهم ما يجب الحرص عليه هو تناول وجبة الفطور وعدم اهمالها، كما
يجب تنويع الأكل من الأطعمة المختلفة لتلبية حاجيات الجسم والحصول على غذاء متوازن ،
خصوصا الخضر والفواكه، حيث يمكن أكل وجبات خفيفة ومتفرقة خلال النهار لأن الوجبات
الدسمة والكبيرة قد تؤدي الى الشعور بالامتلاء والكسل. ومن المهم التركيز على الأطعمة الغنية
بالفيتامينات كالعصائر الطازجة والخضر والفواكه والسمك والاستغناء عن الوجبات الدسمة
والمقليات صعبة الهضم ، هناك بعض العادات الغذائية التي يجب الابتعاد عنها، كشرب
المشروبات الغازية والقهوة والشاي لأنها تحتوي على مواد منبهة كالكافيين، مما يؤدي عند
الافراط في شربها الى اضطراب دقات القلب والأرق وزيادة في ادرار البول والتوتر وكلها
أعراض لا تتناسب مع فترة التحضير للامتحانات لهذا لا يجب أن تتجاوز الكمية المتناولة خلال
اليوم فنجان قهوة صغيرا واحدا، وخلال فترة التحضير ومراجعة الدروس يمكن تناول حفنة
صغيرة من المكسرات لاحتوائها على أملاح ومعادن كالمغنيزيوم وأيضا يمكن شرب الحليب
ومشتقاته. وفي ما يخص جميع الحميات الخاصة بالتنحيف فيجب تجنبها والاقتصار على التغذية
المتوازنة التي تلبي حاجيات الجسم بالكامل والابتعاد عن الأطعمة المحلاة جدا أو المملحة جدا
كشيبس وغيره. أخيرا يجب الانتباه الى المكملات الغذائية المصنوعة خصيصا أيام الامتحانات
لأنها غالبا ما تحتوي على كميات من المواد المنبهة غير المناسبة لهذه الفترة والاقتصار على
تلك التي تحتوي على المغنيزيوم.
نسأل الله التوفيق باذنه تعالى للجميع ان شاء الله ...
هــمــ الحنين ــس
.
الجمعة 2 يوليو 2010 - 22:55
