النص:
كان رجلاعطوفاً ساعياً يحملُ بين جنبيه قلباً يخفقُ بالرحمة والحنان لا يستطيعُ أنْ يملكَ عينيه منْ البكاء ولا قلبه من الخفقان عندما يرى يوم العيد في طريقه طفلة بالية الثوب، كاسفة البال ، دامعة العين ، تحاول أن تتوارى وراء الأسوار والجدران خجلا منْ أترابهاَ أنء تَقَعَ أنظارهن على رثاثة وفراغ يدها من مثل ما تمتلئ به أيديهُنَ فلا بداً من أن يدفعَ عَنْ نفسه ذلك الألم دافعاً بالحنو عليها وعندما يمسح بيده تلكَ الدمعة التي تترقرقُ في عينيها يعلمُ أن جميع ما اجتمع له من صنوف السعادة لايوازي ذرةً واحدةً من السعادة التي تشعر بها في أعماقه وقلبه يخفقُ حزناً وألماً.
حَسْبُ البؤساء منْ محن الدهْر أنهم يقضون حياتهم في سجن مظلم من بؤسهمْ وشقائهم فلا اقل من أن يتمتعوا برؤية الشمس و السعادة مرة أو مرتين في كل عام فيجب أنْ تعطف على البائس أيها الرحيم وتمنحه العطف ولوْ بإبتسامة تحول ظلام ليلهم إلى نور يغمر قلوبهم.
الأسئلة:
البناء الفكـري06ن)
1 _ استخرج من النص العبارات الدالة على بؤس الطفلة؟
2 _ هــات الفكرة العامة للنص؟
3 _ إلام يدعــو الكاتب؟
4 _ هـات مرادفات الكلمات التالية من النص : تختفي ؛ أقران ؛ رثاثة ؛ يكفي.
البناء اللغوي04ن)
1_ اعرب ما تحته خط في النص؟
2_ استخرج من النص فعلا يتعدى إلى مفعولين وأبرزهما؟
3_استخرج من النص *مفعولا مطلقا *ظرفا وبين نوعه.
البناء الفني02ن)
1_ استخرج من النص طباقا؟
2_ حدد نمط النص:إخباري * حواري * سردي.
الوضعية الإدماجية08ن)
<<العيد مناسبة يتراحم فيها الناس>>.
أكتب فقرة إنشائية لاتتعدى 8 اسطر تتحدث فيها عن العيد مستعملا:
1*أسلوب الوصف بنوعيه.
2*فعلا ماضيا _ فعلا مضارعا منفيان.