الجميعُ يُحِبُّ الإجازةَ؛ لأنَّهم يَقْضُونَ الوقتَ بين مُشَاهَدَةِ التِّلْفَازِ والألعابِ الإلكترونيَّةِ والسَّهَرِ إلى وقتٍ مُتأخِّرٍ من الليلِ، ولكنَّ التَّعَبَ من السَّهر والمَلَلِ من مشاهدِة التِّلفاز والألعابِ الإلكترونيَّةِ يجعلُنا نُفكِّر في بعضِ الوسائلِ المُمْتِعَةِ والمُفيدةِ، وهذه بعضُها:
القراءة: يُفَضَّلُ القيامُ بها قبل النَّوم ما يبعثُ على الاسترخاءِ ويُهَيِّءُ إلى نومٍ هادىءٍ،ويجب استغلالُ وقتِ الإجازةِ لقراءةِ وتلاوةِ القرآنِ الكريمِ، ولو لِمُدَّةٍ قصيرةٍ قبل الصَّلواتِ أو بعدَها،تَذكَّرُوا أنَّ الكتابَ خيرُ جليسٍ.
التَّواصُل الاجتماعيُّ: تُعَدُّ الإجازةُ الصَّيْفِيَّةُ فرصةً لِصِلَةِ الأرحامِ وتبادُلِ الزِّياراتِ مع الأقاربِ والجيرانِ والأصدقاءِ.
المساعدةُ في الأعمالِ المنزليَّةِ:البناتُ يُمكن أنْ يَقُمْنَ بمساعدةِ الأُمِّ في الأعمالِ المنزليَّةِ وتحضيرِ بعضِ المأكولاتِ الخفيفةِ، أمَّا الأولادُ فيُمكن أن يقومُوا ببعضِ المهامِّ المنزليَّةِ التي تَتَّسِمُ بالخُشونةِ أو تحتاجُ جهدًا، كتغييرِ مكانِ الأثاثِ أو شراءِ أغراضٍ للمنزلِ من الخارجِ.
المَرَحُ والتَّرْفِيهِ: وهُنا لا نعني التِّلفازَ والألعابَ الإلكترونيَّةَ، بل نعني بعضَ الوسائلِ الأُخْرَى مثل: مسابقاتٌ جَمَاعِيَّةٌ بينَ أفرادِ الأُسْرَةِ، والقفزُ على الْحَبْلِ ولعبُ الكُرَةِ، والذَّهَابُ إلى الأسواقِ والمراكزِ التَّرْفِيهيَّةِ والمُتنزَّهاتِ.
تنميةُ المهاراتِ: مثلُ تعليمِ مهاراتِ الحَاسُوبِ أو اللغة الإنجليزيَّةِ، ويكون ذلك عبرَ دوراتٍ في مراكزَ مُتخصِّصةٍ أو من خلالِ برامج الحاسوب. أخيرًا.. مِنَ المُهِمِّ استغلالُ الطَّاقات في أنشطةٍ مفيدةٍ، ويكون ذلك بالتَّخطيط لها وتنظيمِ الوقتِ بين كلِّ الأنشطة.
و شكرااا