أعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية أنه يجري عبر الوطن إنشاء ما لايقل عن مائة مركز بحث علمي، و تأتي هذه المراكز المخصصة لمختلف مجالات البحث العلمي لتعزيز عشرين مماثلة لها تنشط حاليا كما ذكره الوزير في كلمة إفتتاح الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين.و أشار حراوبية الذي كان مرفوقا بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي إلى أن قطاع التعليم العالي يعرف تطورا غير مسبوق في العشرية الأخيرة. وأضاف بأن الجهود المبذولة في هذا الإطار سمحت برفع عدد مؤسسات التعليم العالي إلى حوالي مائة بين جامعات و مراكز جامعية مشيدا بالتحسن لا سيما في مجال الإقامة و التكوين.
و قال الوزير أن هذا التطور يجب أن تستثمره الاسرة الجامعية لإحداث قفزة نوعية ملحا على تضافر جهود كل الكفاءات الجزائرية و منها المقيمة بالخارج. و في هذا الصدد ذكرحراوبية بجملة من الإجراءات المتخدة لتشجيع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج على المساهمة في التنمية الإقتصادية للبلاد مشيرا إلى وجود إثنين على الأقل من المقيمين بالخارج ضمن أعضاء المجلس العلمي لمراكز البحث، و فيما يتعلق بالدخول الجامعي المقبل أكد الوزير أن كل الشروط متوفرة – و من ذلك منشآت البيداغوجيا و الإقامة- لضمان إستقبال الطلبة في ظروف حسنة.
و حضر حفل إفتتاح الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين الذي جرى بمدرج جامعة العلوم و التكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران ممثلو تنظيمات طلابية. و يشتمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم يومين على عدة مداخلات تتناول خاصة الإصلاحات الجامعية و ترقية الجامعة الجزائرية في الترتيب الدولي و كذا دور النقابات في رفع تحدي النوعية.