أعلنت لجنة حماية البيئة الأمريكية أن 500 بليون الى واحد تريليون
من الأكياس البلاستيكية تستهلك سنويا في جميع أنحاء العالم !
-أقل من 1
% من الأكياس البلاستيكية حول العالم يتم اعادة تصنيعها . من الأرخص صنع
كيس بلاستيكي جديد من أن يتم اعادة تصنيع آخر .
- السبب الوحيد في أن
اليابسة ليست مغطاة بأكياس البلاستيك حتى الآن ( ! ) هو لأن معظم تلك
الأكياس ينتهي بها المطاف في قاع المحيطات .
ومع ذلك فان الريح تبث
الأكياس البلاستيكية الى مناطق بعيدة على اليابسة والى ضفاف الأنهار
والبحار والبحيرات .
«وجدت أكياس بلاستيكية تطوف حول سواحل شمال القطب
الشمالي بفعل أمواج البحار والمحيطات .
«تمثل الأكياس البلاستيكية
مايقارب عشرة بالمئة من مخلفاتنا الصناعية التي ينتهي بها المطاف في البحر .
«خليط
ضخم من الأكياس البلاستيكية وجد متكدسا في المحيط الهادي بحجم ولاية تكساس
الأمريكية مرتين .
«في النهاية فان جسيمات البلاستيك المتحللة تدخل
حتما في سلسلة الغذاء عبر المخلوقات البسيطة أولا في المحيطات ثم الى فم
الانسان أخيرا. «لاتتحلل الأكياس البلاستيكية حيويا ولكن ضوئيا مما يعني
أنها تصبح أكثر سمية كلما تتحلل أكثر الى بوليمرات أصغر والتي في النهاية
تلوث كلا من اليابسة والماء على سطح الأرض .
«المخاطر على الحيوانات في
كل مكان أصبحت مخيفة ! تختنق الجمال في الصحراء ببقايا أكياس بلاستيكية
بالخطأ وتلفظ أنفاسها وتتسمم الأسماك في البحار بما يتحلل من تلك الأكياس
وتموت هي الأخرى أو تتشوه أو ينقطع نسلها أو ينتهي بها المطاف أطباقا لذيذة
على موائدنا!
«جاء في تقرير بيئي عام 2005 أن ما يقرب من 200 نوع مختلف
من أسماك البحر والفقمات والسلاحف والدلافين والحيتان قد ماتوا بفعل
اختناقهم بالأكياس البلاستيكية .
«عندما تستخدم كيسا قماشيا أو معاد
التصنيع فانك تتخلص من 24 كيسا بلاستيكيا في الشهر .. أو 288 كيسا في السنة
.. أو 22,176 كيسا في معدل حياتك ...
«هل تتصور أن بلدانا نعتبرها
متخلفة صناعيا كراواندا وبنجلادش قد منعت استخدام الأكياس البلاستيكية !
«الصين
وأيرلندا وبريطانيا وألاسكا وكندا وغرب الهند وكينيا وتنزانيا وجنوب
أفريقيا والزنجبار وتايوان وسنغافورة قد منعت أو سنوت قوانين تسهل منع
استخدام الأكياس البلاستيكية في المستقبل القريب .
«ليس الحل البيئي
المناسب هو استخدام الأكياس الورقية التي تدمر الغابات والأشجار , فقط
الأنواع معادة التصنيع منها يكون استخدامها مبررا .. والبديل الآخر هو
الأكياس القماشية التي للأسف كما الحال في الأكياس الورقية المعادة التصنيع
لانكاد نراها في أسواقنا حتى الآن .
«أهيب بالاخوة القراء استشعار مدى
المسئولية الفردية والجماعية في حل هذه المشكلة عبر البعد قدر الامكان عن
استخدام الأكياس البلاستيكية . كما أهيب بالمسئولين في وزارة الصحة وحماية
البيئة العمل على الحد من الأضرار الصحية والبيئية الوخيمة للأكياس
البلاستيكية عبر سن وتفعيل التشريعات المناسبة لذلك.