السلام عليكم ابناء تابلاط اردت هذا النقاش لما يحدث من تاجيل في العقوبات ارجو الردود الجادة
إمبراطورية بلاتر على المحك !!!
سيب جوزيف بلاتير العجوز السويسري الذي أوهم العالم بمصداقيته ، تسقط إمبراطوريته و يهتز عرشه ككل عروش الجبابرة بحضور المتواضعة الجزائر، جرائرنا الحبيبة التي طالما كانت الشوكة التي تغز حلق كل متجبر و تكسر شوكته ، كانت و لازالت كذلك.
سقطت إمبراطورية بلاتير لما قال أحد أعوانه وهو من الدولة التي هي خصمنا في معركة العقوبات بحلبة الفيفا تحت إدارة الحكم كوفي كودجا بلاتير ,
قالها أبوريدة و هو المتفاخر أن سب بلاتير يقول عليه الأخ ، أنه توسط لمصر حتى يؤجل إعلان العقوبات الى ما بعد كأس افريقيا .
أليس هذا الكلام دليل على الكولسة، منذ متى اصبح هناك توسط من اجل المعنويات أين كان محل معنويات لاعبينا يوم عوقبنا من أجل بعض الشماريخ و أصبح اللاعبون خائفين من تهور الجماهير و فقدان النقاط الغالية و حلم المونديال. لماذا لم تراعي إمبراطورية بلاتير مشاعر لاعبينا و تؤجل البث في قضية الفيفا إلى ما بعد انتهاء التصفيات و بعدها تعاقب الجماهير و الفاف.
أليس هذا دليل على المحسوبية و الفساد المنتشر في إمبراطورية العم بلاتير؟
أرادناها هكذا
نعم لا أنكر على نفسي أني أردت أن يعاقب القانون الذي هو فوق الجميع من أسال دماء لاعبين ذنبهم الوحيد أنهم يلعبون لبلدهم بالقلب و لا يبحثون على أشياء أخرى ولو كان ذلك لا طلقوا المنتخب لان حياتهم في خطر لا لسبب سوى أنهم ينتمون للقارة التي لا تطبق عليها القوانين لان بلاتير يعرف مسبقا انه لن يجد مشاكل مادامت الكاف و حكام الكاف و مقر الكاف في بلده الشقيق الثاني الذي يرفع فيه على الأكتاف إذا وطأت قدماه أرض النيل.
أردناه عقوبة في الحين حتى تكون عبرة للجميع و لا تخرج كرة القدم على مسارها الفرجوي الجماهيري ، أردنا عدالة بلاتيرية بخصم نقاط المباراة و ليس الذهاب للعب و التدرب وسط المدرعات، حتى في أفغانستان لم يحدث ذلك !!!
لكن للجزائر رب يحميها و الله لا يظلم ، لم تنصفنا يا بلاتير لكن الله أنصفنا لانه عادل عز وجل
كانت العدالة الإلهية في أم درمان و بالمريخ ، كان عقابا بصاروخ عنتري شدادي جعل من بلاتير و أتباعه عبلة.
جاءت العدالة بفضل سيول الجماهير التي نزلت ضيفة على أم درمان ، أردتموها بلطجة فكان لكم ما أردتم .
لا نريد عقوبات الآن !!!
نعم لا نريد أن يعاقب المصريين الآن ، عوقبوا من عنتر يحي و عوقبوا بشراء البطاقة البرتقالية للجلوس خلف التلفاز ومشاهدة علم الجزائر يرفع و نشيد قسما يدوي سماء بلاد العم مانديلا رجل التحرر و الحرية.
الله الله، ما أحلاه عذاب و ما أحلاها عقوبة
لكن يا سيب بلاتير أنت أردتها بلطجة فسيكون ذلك ، لان قوانينك و تعسف إدارتك و ضربك للقوانين و الأهم منه أمن و سلامة اللاعبين عرض الحائط جعل منا نرى انك تريد أن نظفي لكرة القدم صبغة بلطجية,
مادا لو خسرنا ب3 أهداف في القاهرة ألم يكن تأهل المصريين سيكون بالبلطجة ، و لا تنتظروا أن أقول لو انهزمنا في أم درمان لأنهم لن يهزمون خارج أرضهم إلا بكوفي كودجا !!!
ماذا لو تأهلوا هل كنت ستزكي التأهل أم تؤجل البث في القضية إلى ما بعد المونديال أو ماذا؟
هي هكذا أردتموها بلطجة فسيكون لكم ذلك و لن تخرج نقطة من الجزائر .
سنستقبل ضيوفنا بالحجارة و يذهبون للملعب بالهليكوبتر لان المدرعات لن تحميهم أبدا
و قبل الذهاب إلى الملعب كل واحد من الجماهير عليه تحضير الأدوات التالية
-سترة واقية من الرصاص
-كلاشينكوف
- RPG7
-سيوف و قنابل مسيلة للدموع
و الأهم من ذلك قنابل المولتوف لأنها يدوية الصنع و سهلة و غير مكلفة
هكذا تريدها أن تكون كرة القدم في إفريقيا,
لكن يا سيب بلاتير نحن لا نهاب قوانينك لكن نخاف من رب فوقنا و فوقك
نحن بأدبنا و أخلاقنا استقبلنا ضيوفنا حتى المصريين ضيفوا بالورود و الأكل الوفير حتى انهم أصيبوا بالإسهال من شدة إعجابهم بالمأكولات و إفراطهم في تناولها لكن في الملعب هزمناهم كرة قدم و لعب و ليس بلطجة و كواليس,
قلتم عنا بلطجيون لكن الزمن كشفة عورتكم و ظهر للعيان من البلطجي و من المتحضر
لكن نحن رجال و نعرف كيف نرد حقوقنا بالقوة لأننا ورثنا ذلك على شهدائنا و مجاهدينا كيف استردوا استقلالنا بالقوة.
نحن الجزائريون عقدنا العزم ان تحيا الجزائر فاشهد يابلتير فاشهد
النقاش مفتوح وحر من دون أسئلة