الإعجاز العلمي لرسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
في دعوته لتناول التمر
فوائد ثمار النخيل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم والإمام أحمد:
" بيت لا تمر فيه جياع أهله" .
بل لقد ذكر القرآن لفظة النخل أو النخيل عشرين مرة، منها:
[ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعنـاب، وفجرنا فيها من العيون ] (يس 34).
ومنها: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل] (النحل 11)
ثمار النخيل هو غذاء متكامل ، به كل ما في اللحوم من مميزات و ليس فيه شيء من
أضرارها .
الرطب
إن الرطب يحوي أنواعا من السكر، مثل الفركتوز والجلوكوز والمعادن والبروتين، فإذا
أكلته المرأة في المخاض، كان ذلك من أحسن الأغذية لها، ذلك أن عملية الولادة عملية
شاقة، وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، والرطب يعطي المرأة في حالة المخاض هذه الطاقة
الكبيرة بصورة بسيطة جاهزة للامتصاص، ولا تحتاج إلى وقت لهضمها
والرطب هو الغذاء الرئيسي الذي يتناوله سكان الصحراء، وله الفضل في منحهم القوة
والرشاقة والمناعة من الأمراض؛ لأنه غذاء متكامل بمعنى الكلمة، بل إن ما بــه من
قيمة غذائية لا تقل بحال من الأحوال عن اللحوم، فإن به كل ما في اللحوم من مميزات
وليس فيه شيء من أضرارها .
وقد ثبت علميا أن المكثرين من أكل الرطب أقل الناس إصابة بمرض السرطان، كما أن
الرطب به مواد مسهلة فتنظف الأمعاء، وذلك مما يساعد على الولادة، لأن الأمعاء
الغليظة والمستقيم الممتلئ بالنفايات يعيق حركة الرحم وانقباضه. والرطب غني جدا
بعنصري الكالسيوم والحديد حيث به كمية كافية منهما لتكوين لبن الرضاعة، وأيضا
لتعويض الأم عما ينقص في جسمها من هذين العنصرين بسبب الولادة والرضاعة على السواء.
التمر
والتمر غني بالفوسفور الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان، وهو الغذاء المفضل
لخلايا الدماغ والخلايا التناسلية، ولذلك فهو هام جدا لكل من يعمل في مجال الفكر
وأعمال الذهن، كما يحتوي التمر على فيتامين "أ" بنسبة عالية؛ لذا نجد التمر يحفظ
رطوبة العين وبريقها ويقوي الأعصاب البصرية ويمنع جفاف الملتحمة والعشي الليلي،
ويمنع جفاف الجلد ويضفـي على الجسم رشاقة وقوة، واحتواء التمر أيضا على فيتامين
"ب1" و"ب2" يجعلـه يساعد على تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية، كما أن الألياف
السيلولوزيـة التي يحتويها التمر تساعد على تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها بحيث ينجو
من اعتاد أكل التمر بإذن الله من حالات الإمساك المزمن.
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة كما يقول الأستاذ "عبد الرزاق نوفل" أن التمـر
يضفي السكينة والهدوء على النفوس المضطربة والقلقة، وكذلك يعادل من نشاط الغدة
الدرقية حين تزداد إفرازاتها؛ فيؤدي ذلك إلى اعتدال المزاج العصبي، ومن هنا ينصح
الأطباء بإعطاء أي طفل ثائر عصبي المزاج بضع تمرات صباح كل يوم لتضفي السكينة
والهدوء على نفسه ولتحد من تصرفاته العصبية واضطراباته
والتمر يفيد في حالة اضطراب المجاري البولية ويدر البول، ويساعد الجهاز الهضمـي
وينبه حركته ويقلل من حالات الإمساك، كما أنه يقطع السعال المزمن وأوجاع الصدر
ويستأصل البلغم وخصوصا إذا كان على الريق
كما أنه يسبب تعادل حموضة الدم لما يحتويه من أملاح معدنية قلوية، والمعروف أن
حموضة الدم هي السبب في عدد غير قليل من الأمراض الوراثية كحصى الكلى والمرارة
والنقرس وارتفاع ضغط الدم وغيرها
وقد جاء في كتب الطب القديم أن أكل التمر والعجوة على الريق يقتل الديدان، وقد قال
النبي صلى الله عليه وسلـم عن العجوة فيما رواه الترمذي والإمام أحمد: "العجوة من
الجنة وفيها شفاء من السم."
والتمر هو أجود الطعام على الإطلاق للصائم وللناس بصفة عامة لغناه بكل ما يحتاجه
الجسم مـن مواد غذائية وفيتامينات ومعادن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بالتمر فإنه يذهب بالداء وليس فيه داء" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا وجد تمرا عند إفطاره لم يدعه لشيء آخر حتى يفطر عليه"، والثابت علميا أن
السكـر والماء هما أول ما يحتاج إليه جسم الصائم، لأن نقص السكر في الجسم يسبـب
الضعف العام واضطراب الأعصاب، ونقص الماء في الجسم يسبب قلة مقاومته وضعفه،
والسكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص لا تحتاج إلى عمليات هضم ولا إلى
عمليات كيميائية معقدة، فهو أفضل الأغذية التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط في أسرع
وقت
من الاعجاز العلمي في السنة النبوية الشريفة"عجب الذنب"
أخرج الامام أحمد فى المسند والبخارى فى صحيحه عن أبى الزناد عن الأعرج عن
أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ابن أدم تأكله الأرض الا
عجب الذنب فانه منه خلق ومنه يركب " .
وأخرج الامامان البخارى ومسلم رواية أخرى ( فى كتاب التفسير ) من طريق همام عن أبى
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ان فى الانسان عظما لا تأكله
الأرض أبدا ، فيه يركب الخلق يوم القيامة .. قالوا أى عظم هو ؟ .. قال عجب الذنب ..
وفى حديث أبى سعيد عند الحاكم وأبى يعلى : قيل يا رسول الله ماعجب الذنب ؟ .. قال "
مثل حبة الخردل " .
ومن حديث أبى سعيد الخدرى وابن أبى الدنيا وأبى داود والحاكم مرفوعا انه مثل حبة
الخردل .. ويروى ابن الجوزى أن ابن عقيل قال : لله فى هذا سر لا يعلم الا هو ، لأن
من يظهر الوجود من العدم ، لا يحتاج الى شئ يبنى عليه . وقال الفراء والأخفش : قوله
" الا عجب الذنب " ، أخذ بظاهرة الجمهور فقالوا : لا يبلى عجب الذنب ولا يأكله
التراب .. وخلفهم الزنى فقال : كل جسد ابن أدم يتحول الى تراب و " الا " هنا بمعنى
الواو والمعنى " وعجب الذنب يبلى أيضا " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل
ابن أدم تأكله الأرض الا عجب الذنب فانه منه خلق ومنه يركب " أخرجه البخارى وأحمد
عن أبى هريرة