حمامة الامان
الجنس : العـمـل : طالبة هوايتي المفضلة : المطالعة و الصناعة اليدوية منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: وقفات مع اية الأربعاء 14 أبريل 2010 - 8:44 | |
| وقفات مع آية آية هي وربي مصدر الرحمة ورمز من رموز الرأفة تنادي من أسرف في دنياه أن لا يقنط من رحمة ربه ومولاة ألا وهي : قول الله عز وجل في سورة الشورى:آية (25 )
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
فقوله سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد أولياءه وأهل طاعته، قيل التوبة ترك المعاصي نية وفعلا والإقبال على الطاعة نية وفعلا قال سهل بن عبد الله: التوبة الانتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة. (تفسير البغوي/باب25/ج7/ص193) ففي هذه الآية بيان لكمال كرم الله تعالى وسعة جوده وتمام لطفه، بقبول التوبة الصادرة من عباده حين يقلعون عن ذنوبهم ويندمون عليها، ويعزمون على أن لا يعاودوها، إذا قصدوا بذلك وجه ربهم، فإن الله يقبلها بعد ما انعقدت سببا للهلاك، ووقوع العقوبات الدنيوية والدينية. (تفسير السعدي/باب25/ص758) قال عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري في قوله:{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ } : إن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته أي ( في المكان الذي يخاف أن يقتله العطش فيه") . وقال همام بن الحارث: سئل ابن مسعود عن الرجل يفجر بالمرأة ثم يتزوجها؟ قال: لا بأس به، وقرأ: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ } الآية رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم من حديث شريك القاضي، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، عن همام فذكره.. (تفسير ابن كثير/باب25/ج 7/ص204) وقوله: { وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ } أي: يقبل التوبة في المستقبل ويعفو عن السيئات في الماضي (تفسير ابن كثير/باب25/ج 7/ص204) وقيل { وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ } ويمحوها، ويمحو أثرها من العيوب، وما اقتضته من العقوبات، ويعود التائب عنده كريما، كأنه ما عمل سوءا قط، ويحبه ويوفقه لما يقر به إليه. { وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } أي: هو عالم بجميع ما فعلتم وصنعتم وقلتم، ومع هذا يتوب على من تاب إليه.(تفسير ابن كثير/باب25/ج 7/ص204) وذكر السعدي رحمه الله في تفسير سبب ختم الله الآية بقوله{ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } ولما كانت التوبة من الأعمال العظيمة، التي قد تكون كاملة بسبب تمام الإخلاص والصدق فيها، وقد تكون ناقصة عند نقصهما، وقد تكون فاسدة إذا كان القصد منها بلوغ غرض من الأغراض الدنيوية، وكان محل ذلك القلب الذي لا يعلمه إلا الله، ختم هذه الآية بقوله: { وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } فالله تعالى، دعا جميع العباد إلى الإنابة إليه والتوبة من التقصير(تفسير السعدي/باب25/ص758) وقال صاحب الظلال في تفسيره لهذه الآية : تجيء لترغيب من يريد التوبة والرجوع عما هو فيه من ضلالة ، قبل أن يقضى في الأمر القضاء الأخير . ويفتح لهم الباب على مصراعيه : فالله يقبل عنهم التوبة ، ويعفو عن السيئات؛ فلا داعي للقنوط واللجاج في المعصية ، والخوف مما أسلفوا من ذنوب . والله يعلم ما يفعلون . فهو يعلم التوبة الصادقة ويقبلها . كما يعلم ما أسلفوا من السيئات ويغفرها . (في ظلال القرآن/باب20/ج7/ص323) ختاماً هذه الآية من الآيات العظيمة التي يبشر الله بها عبادة أنه مهما عظمت ذنوبهم وكثرت آثامهم وخطيئاتهم فبابه مفتوح ورحمته واسعة ,فان تأبوا وأبوا إلى الله توبة نصوحا قَبِل توبتهم وأبوتهم وغفر لهم | |
|
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: وقفات مع اية السبت 17 أبريل 2010 - 11:39 | |
| بارك الله فيك على الموضوع المميز منك يا حمامة الامان | |
|
عابر سبيل
الجنس : العـمـل : طالب وسام :
| موضوع: رد: وقفات مع اية السبت 17 أبريل 2010 - 13:04 | |
| | |
|