مـثـلـي الأعـلـــى :

ذلك الانسان الذى توقفت أمام اسمه و ما في صفاته طويلا ، أتأمله ... فى محاولة منى لاقناع نفسى بأنه وهم

الا أنه أبى الا أن يكون حقيقة !

هو .. انسان.... يؤمن بمعنى الايمان .. يؤمن بمعنى الصدق ..يؤمن بمعنى الوفاء ..يؤمن بمعنى الاخلاص ..

يؤمن بكل خير في الحياة ...هو ...انسان ...

انسان ... قدوة لنا في أعمالنا يعرف كيف يكون الحب .. يعرف كيف يكون الاحساس .. يعرف معنى الحياة ...

يعرف معنى الاسلام ... يعرف أصول الدين ...

يرى الجمال فى خريف الجمود ..يكسو الصحراء ثوبا من ورود ..يفي بكل ما يقطع من وعود ..

يسمو نحو آفاق الخلود .. !

.. فى زمن نسى فيه الانسان حقيقة كونه انسان مازال يعتبر انسانا ، فتحولت الحياة الى غابة يجرى فيها البشر

مثل الوحوش ، ويطغى فيها قانون المادية ليسحق تحت أقدامه ...

يبقى سامقا كالنخله التى تنظر للصبار من حولها بثبات واستعلاء وصبر ..صامدا كالجبل من بين التلال ..

عاليا كالطير يلامس عنان السماء ..مضيئا كالقمر فى ليلة سوداء ... أسوة لنا في أعمالنا الصالحة ...

قائدنا الى جنات النعيم .... راجين من المولى عز و جل مكانا مرموقا و اياه في الفردوس الأعلى ....



هــمــ الحنين ــس

و جزاك الله بالمثل و أحسن من ذلك ان شاء الله و أنار دربك بالخير ...

بارك الله فيك

جزاك الله الجنة بجانب الحبيب المصطفى