حينما يعزف الرحيل

[center]
حينما يعزف الرحيل أوتارهـ الجائشة...وتزهوأوراق الربيع بأعبيرها الناقصة
وتبدأ اشراقة الشمس باهته ولصوت الرياح أنين بائس...الجو صامت بائس
فقد حينها تختلط الأفراح بالأحزان وتموج في بحر الذكريات بعيدا دون جدوى للرجوع...

وعودة للنجاة والهروب...أن الحزن قاسي والحسرة مؤلمة وفراق الأحبة نار لاتكاد تخمد

ووعود بدت تذبل تســائل الخواطر عن أسفارها وماالقادم في بحر لامرسى فيه...

والغرق محتوم لامحالة الهم من هنا...واليأس من هناك وموج البحار مهاج
دموع بدت بسقوط وتوالى سقوطها سقوط بعد سقوط...الى مرحلة الجفاف
عمر يمضي ينتظر الخلاص...والقمر ينير ليلة وأخرى يغيب
وأنا في أحضان المركب أجدف من جديد ومن جديد ومن جديد...

مع امل يجددهـ الفرح من زمن وقت بعيد...

"من نزف قلمي"

قبلاتي وابتساماتي وخواطر فكري ازفها لك عبر حمامة بيضاء ذهبية

حبيبتي همس

شكراااا

:اقرا:

كلماتك تأسر من رأى نقشها فكيف من يقرأها ، و حروفك

براقة تجذب اليها الناظر فيسر لها النظر ...

شكرا على خواطرك الرائعة التي تتحفينا بها