[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أطلق حزب اليمين المتطرف في النمسا لعبة إلكترونية معادية للإسلام تحسبا للانتخابات المحلية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري أيضا.
يقوم مبدأ اللعبة على تدمير أكبر عدد ممكن من مآذن المساجد وأيضا قتل أئمة بالزي التركي، يظهرون على شاشة الكمبيوتر بخلفية لمدينة ''غراز'' النمساوية. وفي نهاية اللعبة التي تدوم خمسين ثانية يقرأ اللاعب رسالة مفادها أنه يساهم في منع بناء مآذن في هذه المدينة المسيحية.
يحدث هذا في وقت طلب حزب الحرية، أكبر الأحزاب اليمينية في النمسا، إجراء استفتاء حول إقامة منارات ومآذن المساجد، وارتداء الحجاب والنقاب الإسلامي. ويسعى الحزب، برأي مراقبين، إلى الضغط على الحكومة والتأثير في قراراتها وسياساتها.
وتعتبر هذه الدعوة الأولى من نوعها لاستفتاء كهذا في النمسا منذ الحرب العالمية الثانية، رغم أن بعض الأقاليم أجرت استفتاءات شبيهة. ويبلغ عدد الناخبين في منطقة فيينا، التي تعتبر القلب السياسي والمالي للنمسا، قرابة 2,1 مليون ناخب. والملاحظ أن شوكة اليمين اشتدت في الآونة الأخيرة في عدد من البلدان الأوروبية، حيث ضاعف حزب خيرت فيلدر المناهض للإسلام من عدد مقاعده النيابية في البرلمان الهولندي. وسبق أن صوت الناخبون السويسريون لصالح حظر بناء منارات ومآذن المساجد