للموسم الثاني على التوالي، ينعم أربعة لاعبين دوليين جزائريين بشرف المشاركة في مختلف الكؤوس الأوروبية للأندية، بالرغم من أن لاعبا واحدا فقط هذا العام، سيشارك في كأس رابطة أبطال أوروبا، ويتعلق الأمر بمجيد بوڤرة رفقة ناديه غلاسكو رانجرس، أما البقية فمشاركتهم تكون في "أوروبا ليغ"، وهم حسان يبده ومبولحي مع فريقيهما الجديدين نابولي وسيسكا صوفيا، ورفيق جبور رفقة ناديه آيك أثينا...
وكان ذات الرقم من اللاعبين قد شارك العام الماضي وهم بوڤرة مع رانجرس وزياني مع فولفسبورغ في رابطة الأبطال الأوروبية، ومراد مغني ورفيق حليش مع فرقيهما لازيو وماديرا، وكلهم أيضا خرجوا من دور المجموعات الأول، رغم أن فولفسبورغ بعد حصوله على المركز الثالث خلف مانشتر وسيسكا موسكو أكمل المشوار في أوروبا ليغ، ووصل إلى الدورربع النهائي من دون زياني، الذي تم تهميشه، وسجل الجزائريون العام الماضي في الكؤوس الأوروبية ثلاثة أهداف من بوڤرة في مرمى ليمان في شتوتغارت في ألمانيا، ومغني في مرمى ممثل رومانيا، وحليش أمام فردير بريمن في ماديرا.. ويشارك ضمن التشكيلة الجزائرية الموجودة الآن في البليدة، والتي ستخوض مباراة تانزانيا سهرة اليوم مجيد بوقرة، الذي سيلعب لثاني مرة على التوالي كأس رابطة أبطال أوروبا الذي سيواجه أقوى الفرق، ومنها مانشتر يونايتد الذي واجهه زياني العام الماضي.. أما يبده الذي غاب عن المنافسة الأوربية العام الماضي مع بنفيكا الذي أعاره، فسيلعب ضد ليفربول وانتراخت الهولندي وستيوا بوخارست، ويعود جبور هذه المرة بعد غيابه وتمرده العام الماضي إلى أوروبا ليغ ضد أندرلخت البلجيكي وسان بطرسبرغ الروسي وهادجوك الكرواتي، والتحق بالمجموعة الأوروبية الحارس رايس مبولحي مع ناديه سيسكا الجديد في مجموعة قوية، يتصدرها أحد حاملي هذا اللقب، وهو نادي بيشيكتاش التركي.. يذكر أن لاعبا جزائريا واحدا هو ماجر رابح من حمل كأس رابطة أبطال أوروبا عام 1987 مع بورتو، ولاعب واحد وصل نهائي كأس الاتحاد الأوربي وخسره عام 2008 هو إبراهيم حمداني مع غلاسكو رانجرس.. وقد ضمن كل لاعب من الرباعي المذكور لعب ست مباريات على الأقل في المنافسة الأوروبية، وهي إضافة قوية لمزيد من الخبرة للمنتخب الجزائري.