الشعبنة
من عادة أهل مكة الشعبنة ومعناها انه في الايام الاخيرة من شهر شعبان يكثرون من القيلات فتجد كل جماعة يشتركون في اقامة مادب اما خارج مكة او في ضواحيها او في بيت احدهم ويطلقون على الجماعة البشكة . يصنعون ما يطيب لهم من انواع الاطعمة ويقضون نهارهم وليلهم في السمر والالعاب التى تعتادها البشكة مما يثير البهجه والضحك وتناسي متاعب الحياة ...
<.><.><.><.><.><.><.><.><.>
الرحماني
يقام هدا الاحتفال عصر اليوم الثامن للولاده وتحضر الدايه وتحمل الدايه الطفل في طراحه قطنيه ملبسه بالستان الابيض ومشتغله ,وتدور والاطفال خلفها وهي تقول:
يارب يارحماني..........بارك لنا في الغلامي
يارب البريه...........بارك لنا في البنيه
ويردد الاطفال من وراها
يادايه هري هري........يادايه عين العري
يادايه محلى مشيتك.........يادايه انتي وبزرتك
يادايه ياست الكل........يادايه منديلك فل
يادايه ياست الناس...........يافضه والناس نحاس
وتجي وحده من اهل النونو باناء مملوء بحبه سوده وملح وكناسه العطار وترش منه على الاطفال وتحط في الزوايا والاركان (من الحسد)
بعد كده تجلس الدايه فالارض وتحط النونو في غربال الحبابه ويكون كبير ويكون فيه مفرش قصب وتحط النونو فيه وتغني ووراها البزورة
غربلوا ياغربلوا حتى النونو يتغربل
غربلوا ياغربلوا حتى النونو يتغربل
بعد كده تقول العليا العليا اقبه الخضرا المجليه
رسول الله بيض الله وجهه
فيقول الحضور يستاهل وهكذا حتى تعدد جميع اهل الطفل .بعد كده تدق بالهون وتقول اسمع كلام امك ........
وبعد كده توزع على البزورة الشموع او حلاوة من البتاسي او الرباعي او المحلل وكذاللك الشريك
وغالبا ماتكون الحلاوة ملونه ليست بيضاء وتكون الحفله في العصريه الين المغربيه ويرجع الاطفال بيوتهم ومعاهم الحلوى والشموع المنورة.
<.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.>
لـيالي رمضان
شهر رمضان في مكة له طابع خاص يختلف عن سائر بقاع الارض فتزدحم مكة في هذا الشهر المبارك ...وكانه بلد لاينام فتجد على مدار اليوم الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك ..وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكان هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب اذان العشاء فتجد اغلب الناس تستعد لصلاة العشاء والتراويح اما في المسجد الحرام واما في المساجد ..فتسمع تداخل اصوات المساجد في صلاة التراويح تداخل قد تشتاق لسماعه ان جربت الصوم في غير مكة ....الله يعمرك يامكة
وفي هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك باشكالها المعروفة و لاننسى التزاحم على الفوالين لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام المائدة الرئيسية عند الافطار ولا تخلو الصفرة من الحلويات مثل الكنافة او الغربالية وهو عجين يحشى بالفستق او اللوز ......واللقيمات كذلك يصنع اللحوح في المنزل وتضاف عليه قليل من الشيرة ومن احلى مظاهر شهر رمضان المبارك الاجتماع العائلي الذي يدخل البهجة والمسرة في النفوس ولاتخلو الصفرة في طعام الافطار من المشروبات واشهرها السوبيا التى يقبل عليها الناس في رمضان رغم وجودها طوال السنة حيث تصنع من منقوع الشعير وبعضهم يصنعونها من كسر الخبز الجاف واشهر من يبيع السوبيا بمكة عم سعيد خضري فيقال سوبية عم سعيد او سوبية الخضري
ولاننسى ماء زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان
اما السحور فمن الناس من يعتمد على الطبيخ المعتاد في ايام الفطور كاخضروات المطبوخة على اختلاف انواعها واللحوم في اشكالها المختلفة كالكباب والمقلقل والمختوم او المكرونة مضافا اليها شيئا من اللحم المفروم ولاتخلو صفرة السحور من الحلويات كالمهلبية والسوكدانة والالماسية وخشاف الزبيب الذي يغلى ثم يضاف اليه قليل من النشا
ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل (طعمه) ...اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...
ومن مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها "يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي" ومن مظاهر هذا الشهر ايضا ظهور ما يشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في اماكن معينه لتقديم اطباق الكبده الجملي او الضاني ..............ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء مكة
واهل مكة على مدى الازمان يحرصون على اداء صلاة التراويح في المسجد الحرام او في المساجد المنتشرة في الحارات وبنفس الطريقة التى تؤدى بها في الحرم
ومن اجمل مظاهر رمضان الشعبية المسحراتي ونقره على طبله لها ايقاع خاص خاصة عندما يقول "اصح يا نايم وحد الدايم " وهذه العادة لم تعد موجودة ولايوجدله اي اثر .وكان الهدف منها في تلك الازمنة تنبيه الناس لتناول السحور قبل اذان الفجر لانهم كانوا ينامون مبكرين ومنهم من يفوته السحور اما الان فالقوم سهارى نهارهم ليل وليلهم نهار ولم يعد للمسحراتي اي دور .
وفي خلال هذه الايام المباركة تشترى الاقمشة للذكور والاناث والاطفال لتجهيزها للعيد السعيد مع التوابع الاخرى كالفنايل والسراويل والكوافي ...ويشتد التزاحم على الخياطين اما الحلاقون فان الزحام عليهم يبدا في اخر ايامرمضان سواء للرجال أو الاطفال ويكاد يكون رمضان من المواسم الهامة للحلاقين
<.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.>
العــــاب
لعبة الكبوش:هو عظمة صغيرة بمقدار اثنين سنتي وهو يكون في عرقوب كل حيوان كالاغنام بمثابة المفصل فعند ذبحها يأخذون من ارجالها الكبوش ثم تنظيفها مما لصق بها من اللحم او الدهن ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يكون ناعم ثم يجتمعون على اللعب بها في ارض ترابية وذلك بان يجعلوا كل كبش بجانب كبش اخر حتى يكون عدد الكبوش نحو عشرين او ثلاثين وكلها في صف واحد مستقيم ثم يحيطون هذا الصف بدائرة من التراب ويكون اللاعبون اثنين او ثلاثة او اكثر فيلعبون وذلك بان يبتعدوا عن الدائرة بنحو ثلاثة امتار او اربعة ويكون كل واحد منهم ممسكا في يده بكبش اخر ثقيل نظيف فيضرب به من بعد تلك الكبوش فاذا اصابها وخرج كبش منها عن الدائرة اخذها ومازال يضربها وكلما خرج كبش عن الدائرة اخذها وان لم يخرج كبش عن الدائرة تنحى عن اللعب واتى اخر يلعب مثله ...وهذا اللعب بالكبوش قد بطل الان فلا ذكر له وذلك من سنة 1345هـ
لعبةالسقيطة:هي لعبة مكونة من خمسة احجار كاحجار حصى رمي الجمرات فترمى امام اللاعب ثم يلا واحدة فواحدة بكيفية خاصة حتى يلقط جميع الحصى
لعبت الكبت:لعبة يشترك في بضعة اشخاص وينقسمون الى طائفتين ويكونان متقبلين بينهما نحو عشرة امتار ويخطون في وسط الفضاء خطا في التراب فيخرج واحد من احدى الطائفتين الى الطائفة الاخرى ويمد يده باحتراس فاذا لمس احدهم وهرب ولم يمسكوه فتعتبر طائفته هي الغالبة وان امسكوه فتعتبر طائفته هي المغلوبة
<.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.><.>
بازيار الشرب
من عادات اهل مكة التى لم يعد لها وجود الاعتناء التام بأزيار الشرب الصغيره والكبيره وبالشراب بكسر الشين المعجـــــــمه وهي جمع شراب وهي القله فينظفونهـــــــــا ويبخرونها بالمصطلى والقــــــــفل وهو نوع من الحطب رائحته لطيفه فاذا شرب منها الانسان كان الماء لذيذا سائغــــــــــــــــا او يضعون في الشراب ماء الكادي او ماء الورد وكانـــــــوا يتفنون في صـــــــــــــــــنع الشراب ويزخرفونها ببعض النقــوش و بعضهم يضع لها كراسي جميلــه يسمى المرفع وتوضـع الشراب فوقه فلما ظهر الثلج وكثرت الثلاجات الكهــــــــــربائيه لم تعد تستعمل الشراب .وشراب المدينة المنوره تمتاز بجودة طينـــها وبياضها لذلك تبرد الماء فيها فقط