لم أحب يوما أن أذكر شيئا عن الأم قد يحزن بعضنا و لكن للضرورة احكام ولا
يجب على الانسان العاقل ان يعيش في الاوهام و يتصل بعالم لا يصدقه القلب و
العقل ولا النظر ، ان ويلات ما تلاقيه الأم اليوم لشديد الصعوبة قاتل خطير يهلك
الأمة و يرشيها و يندر بركتها هو حقيقة ان البركة في الشباب لكن شباب اليوم هو
سبب النقمة أترى الشباب اليوم يتزوجون فيتغيرون يرمون والديهم الى دور العجزة
و ينتظرون وفاتهم بفارغ الصبر حتى اذا جاءتهم المنية فرحوا فرح الثعلب بالصيد لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأجل المال فهو فان لأجل الحرية أنت حر من ان ولدت من أجل ماذا ، امك احتملتك 9
اشهر حلمت بك منذ أن كان عمرها 17 سنة احتملتك 6 سنين حتى تكبر لتدخل الى المدرسة
فاحتملتك فزادت 18 سنة لتراك اطارا فاعلا في أمتك ثم سنتين أو ثلاث لتراك متزوجا ثم
لتصبح جدة لكن تفاجئها قائلا : امي .. لقد امتلأ المنزل وصار لا يحتمل فيجب خروج أحدنا
و أنت تعرفين المعيشة اليوم و زوجتي لازالت شابة تحتاج للحرية و لكن لا تخافي يا أمي
وجدت مكانا رائعا يقدمون فيه أشياء فاخرة من ملابس و طعام و أشياء أخرى كل امراة تتمنى
الذهاب هناك ، تبا لي من قاس قلب كيف أكتب هذا محرم علي رفع صوتي على أمي فكيف أفكر
في أن أتركها و اهجرها انها ام الشهداء انها المجتمع انها كل شيئ هي ليست لباسا حين ينتهي
اقتني احدا اخر اذا ماتت لن أجد قلبا رحيما مثلها هي كل شيئ لا شيئ غيرها ...
اخواني احبائي لا اتمنى يوما اترك امي و لا هي تتمنى ان تتركني و لكن اذا اراد الله فلا مراد
لامر الله و كل شخص يتمنى ان لا تفارقه أمه ، أحبائي في الله لم أكتب شيئا يوما لأكون مشهور
أم مغرورا حتى أصير يوما مقهورا و مضرورا ...
أتمنى لأمي و أبي أن يعتمرا و يحجا الى بيت الله الحرام ....كما أتمنى لجميع الآباء ...
هــمــ الحنين ــس