منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Empty
مُساهمةموضوع: معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)   معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Clockالجمعة 8 أكتوبر 2010 - 13:38

تولى أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي خلافة الموحدين بعد استشهاد أبيه مجاهدا ً ضد النصارى في الأندلس ، وذلك في جمادى الأولى سنة 580هـ>

وانشغل بإخماد الثورات التي قامت ضده في أفريقية ، حتى كتب ألفونسو السادس خطاباً يدعوه فيه إلى القتال فيه سخرية واستهانة بالمسلمين ، فلما قرأ أبو يوسف الخطاب كتب على ظهر رقعة منه : { ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون } الجواب ما ترى لا ما تسمع .


واشتد حنق أبي يوسف ، وأمر بالتأهب للحرب في الأندلس ، وأن يذاع الخطاب في جنود الموحدين ليثير غيرتهم ، فثار الناس للجهاد ودوت صيحة الجهاد في جميع أنحاء المغرب ضد النصارى ، وسير قواته إلى الأندلس ، وعبر إلى الجزيرة الخضراء في 20/7/591هـ ، ولم يسترح بها إلا قليلاً ، ثم بادر بالسير إلى قشتالة ، ولكنه لما علم أن ملك قشتالة قد حشد قواه شمال قلعة رباح على مقربة من قلعة الأرك – الأرك نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس في حينه - اتجه بجيشه إلى ذلك المكان ، ولما وصل إلى قيد مسيرة يومين من جيش النصارى ضرب معسكره وعقد مجلساً من القادة والأشياخ للبحث في خطط المعركة .

مرت أيام عديدة لم يقع فيها اشتباك ، وسأل أبو يوسف مجلسه الاستشاري عن الخطة المناسبة ، وطلب رأي أبي عبد الله بن صناديد الذي كان من أعقل وأخبر زعماء الأندلس بمكائد الحروب ، الذي كان من آرائه أن توضع خطة موحدة لتسيير دفة الحرب ، وأن يجب اختيار قائد عام للجيش كله فاختار أبو يوسف كبير وزرائه أبا يحيى بن أبي حفص الذي امتاز بالفطنة والشجاعة .

وأن يتولى قيادة الأندلسيين زعماؤهم حتى لا تضعف حماستهم حينما يتولى الأجانب قيادتهم ، وأن يتولى الأندلسيون والموحدون لقاء العدو ومواجهة هجومه الأول ، وأما بقية الجيش المكون من قبائل البربر غير النظاميين وجمهرة كبيرة من المجاهدين والمحاربين فإنهم يكونون قوة احتياطية تقوم بالعون والإمداد ، وأما أبو يوسف المنصور فيستطيع بحرسه أن يرجح كفة الموقعة كلها ، ويجب أن يرابط بقواته وراء التلال على مسافة قريبة منا ، ثم ينقض فجأة على العدو ، كل هذه الآراء أبداها الزعيم الأندلسي ووافق عليها أبو يوسف المنصور وأمر بتنفيذها .

وحشد ألفونسو قوات هائلة من مملكته ، وقدم إليه فرسان قلعة رباح ، وفرسان الداوية ، واستطاع أن يحشد مائة ألف مقاتل في رواية ، وأكر عدد ذكرته الروايات ثلاثمائة ألف مقاتل ، ومع ذلك طلب مساعدة ملكي ليون ونافار النصرانيين اللذين جمعا حشوداً ولكنهما تباطآ في المجيء للمساعدة .

وفي 9 شعبان 591هـ كانت موقعة الأرك الفاصلة ، وأعد أبو يوسف المنصور جيشه الذي يساوي على الأغلب عدد جيش النصارى ، فاحتل الموحدون القلب ، واحتل الجناح الأيسر الجند العرب – أعقاب فاتحي المغرب المسلمين - ، ومعهم بعض القبائل البربرية تحت ألويتهم الخاصة ، واحتل الجناح الأيمن قوى الأندلس بقيادة عبد الله بن صناديد ، وتولى أبو يوسف قيادة القوة الاحتياطية مكونة من صفوة الجند ومن الحرس الملكي ، ودفعت صفوف المتطوعين ، ومعظمها مكون من الجنود الخفيفة إلى المقدمة لتفتتح القتال .

وقام خطيب وحرض المؤمنين على الجهاد وفضله ومكانته ، وأخذت الناس مواقعهم ، ونظم ملك قشتالة جنده ، وكانت قلعة الأرك تحمي موقعه من جانب ، وتحميه من الجانب الآخر بعض التلال ، ولا يمكن الوصول إليه إلا بواسطة طرق ضيقة وعرة ، و كان الجيش القشتالي يحتل موقعاً عالياً ، وكانت هذه ميزة له في بدء القتال .

ولما تقدمت صفوف المسلمين المهاجمة إلى سفح التل الذي يحتله ملك قشتالة ، واندفعت إليه تحاول اقتحامه ، انقض زهاء سبعة آلاف أو ثمانية آلاف من الفرسان القشتاليين كالسيل المندفع من عل ، فتزحزح قوم من المطّوّعة ، فصعد غبارها في الجو ، فقال أبو يوسف المنصور لخاصته : جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم ، ثم تحرك وحده ، وسار منفرداً ، ومر على القبائل والصفوف ، وحثهم على الثبات .

لقد رد المسلمون هجمات القشتاليين مرتين ، ولكن العرب والبربر استنفدوا جميع قواهم لرد هذا الهجوم العنيف ، وعززت قوات القشتاليين بقوى جديدة وهجموا للمرة الثالثة ، وضاعفوا جهودهم ، واقتحموا صفوف المسلمين وفرقوها ، وقتلوا قسماً منها ، وأرغم الباقون على التراجع ، واستشهد آلاف من المسلمين في تلك الصدمة ، منهم القائد العام أبو يحيى بن أبي حفص ، الذي سقط وهو يقاتل بمنتهى البسالة .

واعتقد النصارى أن النصر قد لاح لهم بعد أن حطموا قلب جيش الموحدين ، ولكن الأندلسيين وبعض بطون زناته ، وهم الذين يكونون الجناح الأيمن ، هجموا عندئذ بقيادة أبي عبد الله بن صناديد على قلب الجيش القشتالي ، وقد أضعفه تقدم الفرسان القشتاليين ، وكان يتولى قيادته ملك قشتالة نفسه ، يحيط به عشرة آلاف فارس فقط ، منهم فرسان الداوية وفرسان قلعة رباح ، فلقي ألفونسو المسلمين بقيادة ابن صناديد دون وجل ، ونشبت بين الفريقين معركة حامية استمرت سويعات ، واستبدل النقص في العدد بالإقدام والشجاعة ، حتى أنه لما زحف زعيم الموحدين في حرسه وقواته الاحتياطية ، ورد تقدم الفرسان القشتاليين ، واضطرهم إلى الفرار في غير انتظام ، لم يغادر ألفونسو وفرسانه العشرة آلاف مكانهم في القلب ، ذلك لأنهم أقسموا جميعاً بأن يموتوا ولا يتقهقروا ، فاستمرت المعركة على اضطرامها المروع ، والفريقان يقتتلان .

وأيقن الموحدون بالنصر حينما انحصرت المقاومة في فلول من النصارى التفت حول ملك قشتالة ، وهجم أمير الموحدين في مقدمة جيشه لكي يجهز على هذه البقية ، أو يلجئها إلى الفرار ، فنفذ إلى قلب الفرسان النصارى .

ولم يشأ ألفونسو بالرغم من اشتداد ضغط المسلمين عليه من كل صوب ، ومواجهته لخطر الهلاك ، أن ينقذ نفسه بالفرار ، وأن يتحمل عار الهزيمة ، وتساقط معظم الفرسان النصارى حول ملكهم مخلصين لعهدهم ، ولكن بقية قليلة منهم استطاعت أن تنجو وأن تقتاد الملك بعيداً عن الميدان ، وأن تنقذ بذلك حياته .

وانتهى يوم الأرك بهزيمة النصارى على نحو مروع ، وسقط منهم في القتال ثلاثون ألف قتيل ، وأسروا عشرين ألفاً ، وغنم المسلمون معسكر الأسبان بجميع ما فيه من المتاع والمال ، واقتحموا عقب المعركة حصن الأرك ، وقلعة رباح المنيعتين .


الأرك ، للدكتور شوقي أبو خليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منار الاسلام

منار الاسلام


معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : المطالعة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)   معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Clockالجمعة 8 أكتوبر 2010 - 14:16

فارس بارك الله فيك
على هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)   معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Clockالجمعة 8 أكتوبر 2010 - 14:18

وفيك بركة منار مشكورة على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منار الاسلام

منار الاسلام


معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : المطالعة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)   معركة الأرك (عصر الدولة العباسية) Clockالجمعة 8 أكتوبر 2010 - 14:19

لا شكرا على واجب فارس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة الأرك (عصر الدولة العباسية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة العقاب(عصر الدولة العباسية)
» معركة الزلاقة(عصر الدولة العباسية)
» معركة ملاذكرت (عصر الدولة العباسية)
» معركة الأرك
» فتح عموريةعصر الدولة العباسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات :: التاريخ و الحضارة الاسلامية-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-