ولحوار الأحبة بقية

لحوار الأحبة بقية
طوق النجاة
جميعنا نهرب بحثاً عن الأمن والأستقراروالأطمئنان
نهرب خوفاً من الأرهاب والدمار ودخول الأمتحان
نبحث في كل مكان عن دار للراحة والمستقبل والأمان
نعتقد أن الخلاص في الأبتعاد والغرق في بحر النسيان
مهملين لوعة الأهل والأحباب ،فهم ليسوا بالحسبان
فهم ضريبة نجاتنا وأنتصارنا على تدابير الشيطان
وانفصالنا عن كل ما يسبب لنا الألم والحزن والأشجان
متناسين كلام الرب ووعده لنا من سابق الأزمان
أنا معكم ألى أنقضاء الدهر ..فلا تخافوا يا ضعيفي الأيمان
ثقوا بي فأنا قد غلبت الموت يابني الأنسان.....
أشكر كل من شاركنا في خبرته الحياتية بين مؤيد لفكرة السفر ورافض لها
وأنا متأكد بأن السلام والراحة لاتأتي من تغيير البقعة الجغرافية لكنه
يأتي
من سلامنا الداخلي وأيماننا بوجود خالق محب لاينسانا أينما كنا...فمن
استطاع منّا أن يهاجر
ويوقف الأضطهاد البشري الظالم في بعض البلدان لايستطيع بكل تأكيد أن يوقف
الأضطهاد
البيئي والطبيعي في بلدان متقدمة جدا في العلوم والذي دمّر مدن بأكملها في
لحظة من الزمن
..على العموم هوحوار مفتوح ودائمي ولكل منّا وجهة نظره وظروفه الخاصة والتي
من الممكن أن تتغير بين ليلة وضحاها .. فلا أحد يعلم ماذا تخبأ لنا الأيام
؟؟ولا أحد يدري أن كنّا سنبقى نتنفّس بأيماننا وسنبقى نستنشق أمل الرجاء
أم لا ؟؟؟

وسام :

شكرا على الموضوع الرائع