الحَرْكة والقومية

لجأت السلطة الفرنسية إلى إستخدام كل الأساليب لكسر شوكة جيش التحرير الوطني ومن ذلك تجنيدها لبعض الجزائريين "الخونة" في صفوفها لمعرفتهم اللغة العربية وتضاريس الجزائر جيداً ، وأصبح هؤلاء يسمون بالحرْكة في المدن والتجمعات الكبرى ، وبالقومية في القرى والمداشر بالتعبير الشعبي المتداول.
وشكلت فرنسا من الحركة والقومية قوة عسكرية بعد تسليحهم وتكليفهم بمهام مختلفة كحراسة المنشآت الإقتصادية الإستعمارية والجسور والطرقات ومشاركتهم في الحملات العسكرية إضافة إلى قيامهم بمهمة الجوسسة وجمع الأخبار عن تحركات مناضلي ومجاهدي جبهة التحرير الوطني.
واختلفت أعمارهم من الشاب إلى الشيخ الطاعن في السن، وكانوا يقيمون في مراكز بعيدة عن مراكز الجيش الفرنسي ، واتسمت أعمال الحركة والقومية بالعار الكبير لكونهم جزائريين يحاربون إخوانهم الجزائريين وقدَّرتهم المصادر التاريخية بنحو 30 ألف رجل

باعو انفسهم و شرفهم من اجل دنيا فانية
لعنهم الله

مشكورة رتاج على الموضوع

بارك الله فيكي افتي على الموضوع الرئع