خرج الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء الجزائري لوط بوناطيرو، عن صمته فيما يتعلق بيوم عيد الأضحى المبارك، ليؤكد على أن كافة الحسابات الفلكية وحتى الإعتبارات الدينية تقول إنه عيد الأضحى سيكون شرعا يوم الأربعاء 17 نوفمبر.
وأضاف الخبير في اتصال هاتفي مع ''النهار''، أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الأربعاء المبارك، بناءً على الحسابات الفلكية المعمول بها في مثل هذه الحالات، إضافة إلى تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم ''صلى الله عليه وسلم''، والتي تقول بأن أول أيام الصيام هو نفس يوم النحر، وبما أننا صمنا يوم الأربعاء، فمن البديهي أن يوم النحر سيكون يوم الأربعاء أيضا، مع حساب فترة شهرين وعشرة أيام - كما هو معمول به منذ قرون خلت -، مضيفا أن التاريخ الصحيح لوقفة عرفة، هو يوم الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري، وليس الإثنين كما أعلن عنه. وبخصوص التاريخ الذي روّج له، والذي جاء ذكره في بيان أم القرى لرصد الأهِلة بمكة المكرمة، والذي يقول بأن يوم عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الثلاثاء بدلا من الأربعاء، فقد اعتبر الخبير الجزائري أن القرار سياسي بحت مرتبط بالدولة المنظمة لمناسك الحج ذاتها، أي أنه مرتبط بما تراه وتقرره المملكة العربية السعودية، هذه الأخيرة التي تتحكم في وقفة عرفة والتي يستحيل أن تكون هناك وقفتين منها، ويستحيل أن يقفها الحجاج ليومين متتاليين، مما يعني أنه حتى وإن نحرنا الأضحيات يوم الثلاثاء بدلا من الأربعاء، فاللوم لا يقع علينا، كوننا تابعون في هذا الشأن، ولا يحق لنا مخالفة الأمة الإسلامية قاطبة. هذا، وقد أكد عدد كبير من العلماء استحالة رؤية الهلال اليوم السبت الموافق لـ6 نوفمبر، لا بالعين المجردة ولا باستخدام ''التليسكوب'' من جميع مناطق العالم الإسلامي، وحتى في باقي القارات.