وجد الرئيس الشهيد صدام حسين في السجن فسحة لمواصلة عطائه الادبي خاصة الشعري. ومن احدث نتاجات صدام خلف قضبان الاحتلال وقبل ساعات من استشهاده قصيدة وزعتها هيئة الدفاع عنه في عمان ، يتحدى فيها سجانيه الاميركيين. ويحذر صدام في قصيدته من الغرب ونواياه، ويؤكد فيها «صموده» أمام اعدائه ويحييي المقاومة الباسلة وفي ماياتي نص القصيدة
قصيدة الشهيد صدام حسين
قلبي معي لم ينفه إعدائي ------ والقيد لم يمنع سماع دعائي
ما كنت أرجو ان اكون مداهناً ------ بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
من قال ان الغرب يأتي قاصداً ------ ارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال ان الماء يسكر عاقلاً ------ والعلج يحفظ عورة العذراءِ ؟
من قال ان الظلم يرفع هامةً ------ ويجر في الاصفاد كل فدائي؟
من كبل الليث يكون مسيداً ------ حتى وان عد من اللقطاءِ
اني احذركم ضياع حضارةٍ ------ وكرامةٍ وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني ------ ويسير في جسمي دم العظماء
عــراق انك في الفؤاد متوج ------ وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ
عــراق هز البأس سيفك فاستقم ------ واجمع صفوفك دونما شحناءِ
بلغ سلامي للطفولة بعثرت ------ العابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائر مُزقت ------ استارها في غفلة الرقباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي ------ ثوب المنون وحلة الشهداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل ------ فخري بكم في الناس كالخنساءِ
يحيى العــراق بكل شبر صامدا ------ يحيا العــراق بنخوة الشرفاء