السند:
استجاب الله دعاء سيّدنا إبراهيم عليه السّلام ، و بشّره بغلام حليم سمّاه إسماعيل. واستخار إبراهيم ربّه، و حمل الأمّ و طفلها إلى المكان الذي أمر الله بإقامتها فيه: إلى مكّة. لقد و ضعهما هنالك، وترك لهما شيئا يسيرا من الزّاد يتمثّل في جراب من تمر، و سقاء من ماء. و لمّا همّ بالعودة، طفقت هاجر ترجوه أن لا يتركها في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه، و لما علمت أن الأمر أمر الله، استسلمت له، و كانت واثقة من عناية الله تعالى و رعايته، و أن الله سيجعل بعد العسر يسرا.
انطلق إبراهيم عائدا حتى إذا كان عند الثنّية حيث لا يرونه،(دعا ربّه و هو يستقبل البيت قائلا): " رّبّنا إنّي أسكنت من ذرّيتّي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرّم، ربّنا ليقيموا الصّلاة فاجعل أفئدة من النّاس تهوي إليهم، وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ".
عبد الحليم محمود – كتاب السنة الأولى متوسط سابقا –بتصرف.طفقت = شرعت
الثنية = الطريق في الجبل
الأسئلة
أ)- البناء الفكري :(6ن)
1- هات عنوانا مناسبا للنص.1ن
2- لماذا أخذ سيدنا إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة؟ 1ن
3- استخرج من النص عبارة تدل على ثقة هاجر في الله تعالى. 1ن
4- اشرح المفردات الآتية: ( يسير ، هم بالعودة ، أفندة ) 3ن
ب)- البناء الفني :(2ن)
1- استخرج من النص أسلوبا إنشائيا و بين نوعه. 1ن
2- في العبارة التالية ( و أن الله سيجعل بعد العسر يسرا.) اذكره مبينا نوعه؟ 1ن
ج)- البناء اللغوي:(4ن)
1- أعرب ما تحته خط في النص: ( تهوي ، يشكرون ). 2ن
2- ابن فعل الجملة الآتية للمجهول و غير ما يجب تغييره مع الشكل التام: 1ن
" استجاب الله دعاء إبراهيم "
3- حول العبارة بين قوسين إلى المثنى المؤنث 1ن
د)- الوضعية الإدماجية: (8ن)
- أدب السيرة هو الذي يقوم بالتأريخ لشخصية ما ..
- بناء على ما درسته حول هذا الأدب .
اكتب بإيجاز سيرة أحد أقاربك موظفا: فعلا مضارعا مرفوعا - فعلا مبنيا للمجهول - جناسا.
بالتوفيق