النسج الناقلة
يوجد نمطين أساسين للنسج الناقلة :
1- الخشب : ينقل النسغ الناقص (الماء والأملاح المعدنية) من الجذور إلى الأعضاء الهوائية (الساق والأوراق).
2- اللحاء : ينقل النسغ الكامل الذي تم تحضيره في الأعضاء الهوائية الحاوية على الصانعات الخضراء إلى بقية الأعضاء
النباتية الأخرى .
الخشب Xuleme
الخشب : نسيج تشربت جدران خلاياه بمادة الخشبين و يتمايز إلى :
1- أوعية ناقلة للنسغ : خلايا متطاولة لها مقطع دائري أو مضلع تتوضع فوق بعضها البعض ونميز حسب درجة تطور هذه الأوعية نمطين :
القصيبة : أو الوعاء غير الكامل حيث تبقى الخلايا الخشبية محافظة على الجدر العرضية كما تحافظ على محتواها
السيتوبلاسمي ويتم نقل النسغ ضمن هذه الخلايا القصيبية عبرعملية تبادل خلوي أو عن طريق ثقوب في الجدران بين الخلوية ونجدها عند النباتات قليلة التطور مثل السرخسيات و عاريات البذور .
القصبة : أو الوعاء الكامل حيث تزول الجدرالعرضية بين الخلايا التي تتخشب بصورة كاملة وتفقد النواة والسيتوبلاسما لتشكل وعاء أسطواني مؤلف من سلسلة طولانية من الخلايا المتخشبة المتوضعة فوق بعضها البعض مما يسمح بنقل كميات أكبر و بسرعة أكبر من النسغ الناقص إلى بقية أعضاء النبات ويرافق هذا النوع من الأوعية نمو وتطور النباتات المتطورة مثل مستورات البذور.
تأخذ القصيبات والقصبات أشكالاً مختلفة بحسب نمط ترسب مادة الخشبين على جدرانها الداخلية : سلمية - نقطية- حلقية -
حلزونية - شبكية.
2- ألياف الاستناد والدعم : خلايا متخشبة ميتة و متطاولة تحيط بالخلايا الناقلة لإعطاء الدعم للأوعية الخشبية و نذكر منها : الألياف الخشبية- ألياف ذات الفواصل- ألياف ما بين خلوية .
يكون المقطع العرضي لليف الخشبي مضلع الشكل أما مقطعه الطولي فيأخذ شكل متطاول أسطواني .
3- البرانشيم الوعائي و الأشعة المخية : خلايا برانشيمية الأصل تبقى حية ، جدرانها سيللوزية وأحياناً تتخشب .
العناصر غير الناقلة :
خلايا مرافقة لحائية : تحيط بالأوعية الغربالية ويمكن أن تتحول إلى خلايا لحائية عند الحاجة .
برانشيم لحائي : خلايا برانشيمية تميز ثنائيات الفلقة عن أحاديات الفلقة وهي خلايا مدخرة للمواد النشوية تفصل بين خلايا اللحاء .
ألياف لحائية : خلايا متطاولة جدرانها سيللوزية قد تتخشب أحياناً ، لها دور داعم ، توجد في منطقة اللحاء الثانوي .
** يصنف اللحاء حسب درجة التطور إلى :
1- لحاء ابتدائي : ينشأ من خلايا قمية أولية إبتدائية مع بداية تطور النبات .
2- لحاء ثانوي : ينشأ من النسيج المولد الثانوي (الكامبيوم) ويتوضع نحو المحيط .
القسم العملي :
- دراسة مقطع طولي لساق نبات عباد الشمس لدراسة الأنماط الشكلية المختلفة للأوعية الخشبية ( القصبات ) .
- دراسة مقطع جاهز لساق نبات الزيزفون نبين فيه البشرة الفلينية والمقطع العرضي للأنماط الشكلية للأوعية الناقلة الخشبية و اللحائية والكامبيوم .
يتم دراسة المقاطع باستخدام الكلورال هيدرات .
الدراسة المجهرية :
- نجد في هذا المقطع من البشرة إلى المخ أو المركز الطبقات التالية :
1- القشيرة .
2- البشرة .
3- طبقة واحدة من الفلين .
4- طبقة واحدة من الكولانشيم الحلقي .
5- قطاعات غامقة مثلثية هي منطقة اللحاء ، لونها أحمر ، يوجد بداخلها :
- جزر بيضاء هي الخلايا المرافقة .
- أوعية غربالية صغيرة بلون أحمر .
و بين القطاعات يوجد فراغات مملوؤة بالبرانشيم القشري الغني بالحماضات ( قشرة أولية ) .
6- ثم الخط الغامق تحتها هو الكامبيوم ، بجانبه دائماً تتوضع النسج الثانوية ( خشب ثانوي للداخل و لحاء ثانوي للخارج ) وبعيداً عنه تتوضع النسج الأولية ( خشب أولي للداخل و لحاء أولي للخارج ) .
- إذا بدأنا دراسة المقطع من المركز نحو الخارج نجد ما يلي :
7- برانشيم المخ في المركز و هي خلايا برانشيمية كبيرة ذات جدر رقيقة .
8- الخشب الإبتدائي وهو يقسم إلى أوعية صغيرة هي الخشب الأولي و أوعية كبيرة هي الخشب التالي .
9- الخشب الثانوي و يقع بين الخشب الأولي و الكامبيوم ، و نميز في الخشب الثانوي ما يلي :
- أوعية كبيرة هي خشب الربيع .
- أوعية صغيرة هي خشب الخريف .
و كل حلقة من الخشب الثانوي تحتوي على خشب الربيع مع خشب الخريف و تتشكل خلال سنة واحدة و تدعى حلقة
سنوية، و يزداد الخشب الثانوي في الزيزفون كل سنة حلقة سنوية واحدة .
10- الأشعة المخية التي تمتد من المخ ضمن برانشيم الخشب حتى تصل إلى الكامبيوم
المواد الفعالة :
- الزيت الطيار : يحتوي حتى 5.1 % من فارنيزول .
- الفلافونيلات : هيسبيريدين ، كورسيتين ، استرالاجين .
- حموض فينولية .
- مواد عضوية ، صمغ ( في القنابة ) .
التأثير الفيزيولوجي :
- مهدئ للأعصاب .
- مخفض للضغط .
- معرق .
- مدر للبول .
- مضاد للالتهاب .
- مطمث .
- قابض .
- يعتبرالزيزفون مهدئ في حالة توترالأعصاب . يستعمل كدواء يقي من تطور تصلب الشرايين ويستعمل أيضاً لعلاج ضغط الدم المرتفع والمرافق لتصلب الشرايين وتوتر الأعصاب .
- تأثيره المهدئ بالإضافة إلى تأثيره العام على الجهاز الدوراني يعطي الزيزفون دوراً في معالجة بعض أنواع الشقيقة .
- التأثيرالمعرق والمرخي يفسرأهميته في علاج الأنفلونزا وأنواع الزكام المقترن بحمى .
الأشكال الصيدلانية :
- منقوع : ضع ملعقة شاي من الزهرات والأوراق في كأس من الماء المغلي واتركه لمدة عشرة دقائق ، يجب أن يشرب ثلاث
مرات في اليوم . أما من أجل التأثير المعرق لعلاج الحمى يؤخذ ( 2- 3 ) ملعقة شاي .
- صبغات : يوخذ (1- 2) مل من البغة ثلاث مرات في اليوم .
- مستحلب الأزهار : يستخدم في علاج الرشح والزكام والتهاب الشعب الهوائية .
- منقوع قلف الأشجار : يستخدم في معالجة الروماتيزم .
- مسحوق فحم الأخشاب : يستخدم في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وتنظيف الأسنان وإزالة روائح الفم الكريهة .