منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الابتداع في الدين 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الابتداع في الدين 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الابتداع في الدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


الابتداع في الدين Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الابتداع في الدين Empty
مُساهمةموضوع: الابتداع في الدين   الابتداع في الدين Clockالسبت 4 ديسمبر 2010 - 18:02

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه. أما بعد فالبدعة عبارة عن التعدي في الأحكام والتهاون في السنن و اتباع الآراء و الأهواء و ترك الاتباع و الاقتداء، أو هي كما قال الشاطبي: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه و تعالى.

النصوص الشرعية تذم البدعة

و قد وردت النصوص بذم البدعة والتحذير منها، فعن جابر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب احمرت عيناه و علا صوته...الحديث، و فيه يقول: " أما بعد، فخير الحديث كتاب الله تعالى، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة..." (رواه مسلم). و في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ...فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بستني و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها و عضو عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة". (رواه أبو داوود و الترمذي و قال حسن صحيح). و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (رواه البخاري و مسلم).

البدعة ضلالة تحبط العمل

فالابتداع في الدين ضلالة و هو من أعظم أسباب حبوط الأعمال، و يشمل ذلك المبتدع و متبع المبتدع، ففي الحديث: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". و صاحب البدعة ممن زُيِن له سوء عمله فرآه حسنا، و لذلك لا ترجى له توبة بخلاف العاصي، و في حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة". (رواه المنذري و الطبراني و حسنه الألباني). و أخطر البدع ما يتعلق منها بالعقيدة كالتكفير بالكبيرة عند الخوارج و تأويل الأسماء و الصفات كقول بعضهم: ( استوى بمعنى استولى و النزول بمعنى نزول الأمر، و اليد بمعنى القدرة...) و القول بسقوط التكاليف و الحلول و الاتحاد و صرف العبادة للمقبورين عند البعض، و تقديم العقل على النقل عند آخرين، و القول بعصمة الأئمة و سب و تكفير الصحابة عند طائفة أخرى من المبتدعة. و المبتدعون يسمون بأهل البدع و أهل الأهواء.

شبهة وجواب

و إذا كان إيراد قول أو فعل لم يستن قائله أو فاعله فيه بصاحب الشريعة يعد بدعة و ضلالة، فقد اعترض البعض على إطلاق ذم البدعة، ووصف بعض البدع بالحسن، و احتج على ذلك بقول عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أُبَي بن كعب في قيام رمضان:" نعمت البدعة هذه" و الرد على ذلك من وجوه منها: أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى بالرجال و النساء لبضع ليالٍ و لكن خشية أن تفرض عليهم امتنع، فلما مات صلى الله عليه و سلم و انقطع الوحي خرج عمر رضي الله عنه، فرأى الرجل يصلي لنفسه و الرجل يصلي بصلاته الرجل و الرجل يصلي بصلاته الرهط فجمعهم على أُبَي بن كعب و قال مقالته هذه. و عمر أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم بالاقتداء بهم كما في الحديث: " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي". و البدعة قد تُحمل على المعنى اللغوي و هي الشيء المحدث و المخترع على غير مثال سابق و تحتمل هنا المدح و الذم. قال تعالى: ( قل ما كنت بدعا من الرسل) (الأحقاف:9) أي ما كنت أول من أرسل و قد كان قبلي رسل. أما قول الله تعالى: ( و رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) (الحديد: 27) فالمعنى: أحدثوها من تلقاء أنفسهم، يقول القرطبي: و ذلك أنهم(النصارى) حملوا أنفسهم على المشقات في الامتناع عن المطعم و المشرب و النكاح و التعلق بالكهوف و الصوامع، و ذلك أن ملوكهم غيروا و بدلوا و بقي نفر قليل فترهبوا و تبتلوا، و لا رهبانية في الإسلام، و إنما رهبانية الأمة في الجهاد في سبيل الله.

بين الإفراط والتفريط

وقع نفر من المسلمين في أمر البدعة في الإفراط فلم يفرقوا بين العبادات و المعاملات، فرأوا فريق أن يجمدوا على الوسائل التي ورثوها حتى ولو كانت من الأمور والوسائل الدنيوية البحتة التي لا علاقة لها بالعبادات ؛فتقدم الآخرون في أمور الدنيا وبقي هؤلاء عالة عليهم يتسولون منهم ما اخترعوه وصنعوه، وفرط آخرون فلم يفرقوا بين ما هو من أمور العبادات وما هو من أمور المعاملات فابتدعوا في الدين ما لم يأذن به الله بزعم التحضر و التقدم و حدث خلط كبير في المفاهيم و كان الواجب أن يصطلح كل فريق على حقه، فالعبادات الأصل فيها المنع و الحظر و التوقيف، أما المعاملات فالأصل فيها الإباحة إذا روعيت ضوابطها فلا مانع من صناعة الطائرة و ركوب السيارة و بناء المستشفى و الملجأ و المدرسة، و هذه الوسائل لما استخدمت له، و إن استخدمت في أمر صالح كانت صالحة و إن استخدمت في أمر فاسد كانت فاسدة، أما العبادات كالصلاة و بر الوالدين و الحجاب فهي تؤخذ بلا زيادة و لا نقصان سواء كنا في القرن الأول أو في القرن المائة، و من سمات هذه الدعوة المباركة التطور لا الرجوع للوراء، و يكون ذلك فيما يقبل التطور مع التمسك بالمعاني الإيمانية دون تغيير أو تبديل: ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي..) (يونس: 15) و لذلك قلنا: إن الابتداع في الدين مذموم و كله ضلالة، و يشمل ذلك البدع الحقيقية و الإضافية (و هي التي لها شائبتان، شائبة من الشرع و شائبة من غيره، كالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم عقب الأذان بصوت جهري، و الاحتفال برأس السنة الهجرية و الإسراء و المعراج) و قد أخطأ من قال: إن البدع الإضافية لا إنكار فيها، بل لابد من إنكارها لعموم النهي عن الابتداع في الدين.

السلف يحذرون من البدعة

قال مالك رحمه الله: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه و سلم خان الرسالة لأن الله يقول: ( اليوم أكملت لكم دينكم) ( المائدة: 3) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا، و قال الشافعي رحمه الله من استحسن فقد شرع، و قد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " كل بدعة ضلالة و إن رآها الناس حسنة" ، و قال بن مسعود: " اتبعوا و لا تبتدعوا فقد كفيتم، وعليكم بالأمر العتيق " و بالتالي فعلى كل من أراد أن يأتي بجديد في العقائد أو العبادات أن يسوق النص و الدليل إذ الفعل سنة و الترك أيضا سنة طالما وجد المقتضي و انتفى المانع و لم يفعل، كتركهم الأذان للعيدين و تركهم تلاوة القرآن على الموتى، و تركهم تلاوة القرآن بصوت جهري قبل العصر و الجمعة، فالترك هنا هو السنة إذ أنهم عن علم وقفوا و ببصر نافذ كفوا. قال الحسن: إنما هلك من كان قبلكم حين تشعبت بهم السبل و حادوا عن الطريق فتركوا الآثار و قالوا في الدين برأيهم فضلوا و أضلوا، و قال أيضا: "السنة و الذي لا إله إلا هو بين الغالي و الجافي فاصبروا عليها رحمكم الله، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى و هم أقل الناس فيما بقي، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم و لا مع أهل البدع في بدعهم و صبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم فكذلك إن شاء الله فكونوا". و قال: "لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما و لا صلاة و لا حجا و لا عمرة حتى يدعها"، و قال: "صاحب البدعة لا يزداد اجتهادا صياما وصلاة إلا ازداد من الله بعدا". و قال: "لا تجالس صاحب بدعة ؛ فإنه يمرض قلبك". وقال حسان بن عطية: "ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة". ففي السنن كفاية و على من أراد أن يسن للناس سنة حسنة أن يدلهم على هدي نبيه صلى ا لله عليه و سلم و يظهر لهم الشرائع و الشعائر ويحيي السنن التي اندرست و انطمست لا أن يبتدع في دين الله ما ليس منه، لا معارضة بين إطلاق اللحية و تقصير الثوب و بين ركوب الطائرة كما لا معارضة بين جلباب المرأة و تطور الدنيا فنحن بحاجة لإقامة حضارة على منهاج النبوة و ملاحقة معاني التطور و التقدم مع التمسك بما جاء في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الانتهاء عن الابتداع في الدين، إذ أن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ومن علامة البلاء أن يكون الرجل صاحب بدعة لا يرفع له عمل، و من أعانه فقد أعان على هدم الإسلام ومن زوج كريمته منه فقد قطع رحمها، و لا يصل العبد إلى الله إلا بموافقة حبيبه صلى الله عليه و سلم في شرائعه و من جعل الطريق إلى الوصول في غير الإقتداء يضل من حيث يظن أنه مهتدٍ، و كل الطرق مسدودة إلا من طريقه صلى الله عليه وسلم فاتبع طريق الهدى و لا يضرك قلة السالكين و إياك و طرق الضلالة و لا تغتر بكثرة الهالكين.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رتاج

رتاج


الابتداع في الدين Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : الموسيقة الرسم النات
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الابتداع في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابتداع في الدين   الابتداع في الدين Clockالسبت 4 ديسمبر 2010 - 18:29

الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493 الابتداع في الدين 188493
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


الابتداع في الدين Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الابتداع في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابتداع في الدين   الابتداع في الدين Clockالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 9:28

بارك الله فيك رتاج على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابتداع في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطر الابتداع في الدين
» ما هي الأدلة على تحريم الابتداع في الدين !
» سيف الدين قطز
» الدين الخالص لله
» خير الدين بربروس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-