المجال الأول من هدي القرآن الكريم
الوحدة الأولى: وسائل(أساليب) القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية
استعمل القرآن الكريم عدة وسائل لتثبيت العقيدة الصحيحة وتصحيح الانحرافات التي تصيب عقائد الناس ، من أهم هذه الوسائل( الأساليب):
· إثارة العقل: أي أن الله تعالى في القرآن يُنبه الإنسان إلى كثير من مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون آمرا إياه بأن يتدبر هذه المظاهر ليدرك بعد ذلك أن لهذا الكون خالقا ، رازقا ، مدبر لشؤون الخلق.
· إثارة الوجدان: يثير القرآن الكريم عاطفة الإنسان ليتفطن لحقيقة الربوبية أي يدرك قدرة الله وعلمه الشامل ويتفاعل مع ذلك .
· التذكير بقدرة الله ومراقبته: إذ يذكر الله تعالى في القرآن أن الله على كل شيء قدير ( إحياء الموتى ، إنزال الغيث) و أن الله يعلم كل ما يفعله الإنسان من خير أو شرٍّ ثم يُجازيه على ذلك يوم القيامة، فيستحي الإنسان من معصية الله تعالى.
· رسم الصور المحببة للمؤمنين: من ذكر لصفاتهم الحسنة وما ينالون من جزاء و أجر يوم القيامة.
· مناقشة الانحرافات: التي يقع فيها الإنسان نتيجة جهله، بمختلف الأدلة العقلية والشرعية.
وسائل القرآن في تثبيت العقيدة
إثارة العقل إثارة الوجدان التذكير بقدرة الله رسم الصورة المحببة مناقشة
للمؤمنين الانحرافات
الوحدة الثانية: موقف القرآن الكريم من العقل
1. أولى الإسلام للعقل قيمة كبيرة إذ تكرر ذكر العقل في القرآن الكريم قرابة (50) مرة ، كما حرم الإسلام الاعتداء عليه حتّى من طرف صاحبه.
· تكريم الله تعالى للإنسان بالعقل:ميز الله الإنسان وفضّله على سائر الكائنات بالعقل فبه يسمو الإنسان بمعرفة الحق والتزامه ،وقد ينحط بعدم استخدام عقله إذ العقل أداة التمييز بين الخير والشر ، بين النفع والضرر، كما أن العقل له دور مهم في تجديد أحكام الإسلام وجعلها موافقة لواقع الناس بالاجتهاد،ويعتبر العقل أساس التكليف في الإسلام ولذلك المجنون والصبي الصغير غير مكلفين بأحكام الإسلام.
· حث القرآن الكريم على استعمال العقل: حث القرآن الناس على استعمال عقولهم واستخدامها في تدبر مظاهر قدرة الله ، وتعلم العلم النافع ، والإيمان المبني على استخدام العقل لا على مجرد الظن أو إتباع لعقائد الآباء والأجداد.
· وجوب المحافظة على العقل: حافظ الإسلام على العقل من حيث الوجود ومن حيث العدم،فمن حيث الوجود أوجب الله كل ما يحافظ على العقل ويقيم أركانه من علم نافع وتدبر وتأمل.................
أما من حيث العدم فقد حرم الإسلام كل ما يفسد العقل أو يُذهبه من مسكرات كما نجد الإسلام حرم التطرف الفكري لأنه إفساد للعقل .
الوحدة الثالثة: الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم
1. مفهوم الصحة النفسية: أي أن يكون الإنسان في حالة طبيعية من الطمأنينة والراحة النفسية ، لا يعاني من الاضطراب والقلق.
2. كيف يحقق القرآن الصحة النفسية: حتى يكون الإنسان سويا نفسيا فإن القرآن الكريم أرشد البشر إلى ما يحقق ذلك في حياتهم وأهم هذه الأشياء:
· قوة الصلة بالله تعالى:من صلاة وقراءة القرآن وذكر الله تعالى ومختلف الطاعات التي تجعل العبد قريبا من الله تعالى.
· الصبر عند الشدائد:فقد ربّى القرآن الكريم المؤمنين على الصبر عند المصائب ورتب على ذلك الأجر كما أثنى القرآن الكريم على الصابرين.
· التزكية والأخلاق: أمر القرآن الكريم بكثير من الأخلاق والمثل العليا التي تجعل الإنسان محبوبا عند الله وعند الناسوبذلك يسعد الإنسان ويعيش مطمئنا.
· التفاؤل وعدم اليأس: التفاؤل يجعل المؤمن دائما مرتاحا ، ولقد حرم الله تعالى في القرآن اليأس لأنه يجعل الإنسان يعيش في اضطراب وضيق ونكد.
3. مفهوم الصحة الجسمية:هي أن يعيش الإنسان سليما معافى في بدنه ، غير مريض ولا يعاني من أي عاهة من العاهات .
4. عناية القرآن بالصحة الجسمية:لقد اعتنى القرآن بالصحية الجسمية بتشريعه لتعاليم واضحة للمحافظة عليها ، وأهم هذه التعاليم هي:
· تحريم الاعتداء على جسم الإنسان كله أو بعضه: وترتيب العقوبات على ذلك.
· الإعفاء من بعض الفروض والواجبات: إذا كانت تؤثر على صحة الإنسان أو تؤخِّرُ شفاءه.
· الوقاية من الأمراض: بتشريع الطهارة والوضوء، النهي عن الإكثار من الأكل والشرب(الإسراف).
· تحريم كل ما يهلك النفس البشرية: من خمر وزنا و لحم خنزير، وتحريم الانتحار.
· تنمية القوة وتوفير الصحة بمفهومها الحديث: الرياضة
الصحة في القرآن
الصحة النفسية الصحة الجسمية
كيف يحققها القرآن كيف يحققها القرآن
*قوة الصلة بالله تعالى * تحريم الاعتداء على جسم الإنسان كله أو بعضه
*الصبر عند الشدائد *الإعفاء من بعض الفروض والواجبات
*التزكية والأخلاق * الوقاية من الأمراض
*التفاؤل وعدم اليأس * تحريم كل ما يهلك النفس البشرية
*تنمية القوة وتوفير الصحة بمفهومها الحديث
الوحدة الرابعة: القيم في القرآن الكريم
1. القيم: جمع قيمة وهي كل صفة أو خلق له أثر على الإنسان أو الأسرة أو المجتمع.
2. أنواع القيم:
· القيم الفردية
أي التي يتصف بها الفرد مع نفسه وغيره من الناس.
1. الرحمة: أن يكون الإنسان رحيما بنفسه وغيره من البشر والحيوان.
2. الصبر: فالصبر على الطاعة وعن المعصية وعلى الأقدار والأقضية
3. الإحسان: لأن الإسلام دين الإحسان، فالواجب على العبد أن يُحسن في كل شيء حتى مع الحيوان.
4. الصدق: الإنسان المسلم صادق مع نفسه ومع الناس، صادق في أقواله وأفعاله.
5. العفو: هو التجاوز عن أخطاء الآخرين وإساءتهم لك بهذا يزيد المؤمن قوة وعزا.
· القيم الأسرية
وهي المعاملات الأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة، ويُقصد بها المودة والرحمة واللطف والمشاعر الدافئة بين الزوجين والتي تثمر بدورها جوا أسريا يعطي الحنان والطمأنينة للأبناء .
· القيم الاجتماعية
والمقصود بها الأخلاق التي يتعامل بها أفراد المجتمع فيما بينهم كالتعاون والتكافل.
1. التعاون: دعا الإسلام إلى التعاون لأنه أداة من أدوات نشر الخيروتحقيقه.
2. التكافل الاجتماعي: بين الإنسان ونفسه وقرابته وبين الإنسان ومجتمعه فهو تضامن بين أفراد عدة لتحقيق المنافع والوقوف مع المعوزين والمحتاجين ولنشر كل مافيه مصلحة للوطن والأفراد.
· القيم السياسية
والمقصود بها المبادىء التي ينبغي أن تكون بين الحاكم والرعية لتكوين أمة مستقرة مزدهرة.
1. العدل: والمقصود به وضع الأمور في نصابها وإعطاء الحقوق لأصحابها(مهما كان جنسهم أو دينهم) ، ولا تستقيم أمور المجتمعات إلا به.
2. الشورى: على كل حاكم أو مسؤول أن يُشاور شعبه أو من يحكمهم ومن خصائص الأسرة الناجحة والمجتمع المثالي الشورى، التي تساهم في تلا قح الأفكار وتطورها.
3. الطاعة: الإسلام دين الطاعة الواعية عن قناعة وحب لله ولرسوله ، كما أن من أهداف الإسلام تنظيم المجتمعات على أساس الطاعة الواعية للحكام وإعانتهم مالم يأمروا بمعصية أو كفر بواح.
القيم في القرآن الكريم
فردية أسرية اجتماعية سياسية
الرحمة المودة والرحمة. التعاون. العدل
الصبر التكافل الاجتماعي. الشورى
الإحسان الطاعة
الصدق
العفو
المجال الثاني: من هدي السنة النبوية
الوحدة الأولى:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية
1. في هذا الحديث بيان:
· مساواة جميع الناس أمام القانون من أهم المباديء التي جاء بها الإسلام. ولذلك ألغى جميع الاعتبارات الاجتماعية في تطبيق الأحكام الشرعية.
· تحريم التعدي على أموال الناس وهذا يدل على قيمة المال في الإسلام ولهذا كان من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ المال لأن المال قوام الحياة.
· تحريم الشفاعة في الحدود ، لأنها تُفقد القوانين هيبتها ويقل الردع في المجتمعات ويحل محل ذلك الفوضى واللاّأمن.
2. الإرشادات والأحكام المستخلصة من الحديث:
· تحريم جريمة السرقة وبيان عقوبتها.
· تحريم الشفاعة في الحدود لما في ذلك من آثار سلبية في المجتمع.
· وجوب تطبيق العقوبات على المجرمين.
· عدم تطبيق العقوبات يؤدي إلى انتشار الجرائم.
· القضاء على المحاباة والتمييز بين مقترفي الجرائم.
· عدم تطبيق العقوبات سبب لهلاك الأمم.
الوحدة الثانية: العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة
1. مما يؤخذ من الحديث:
· مفهوم العمل: كل جهد بشري ( فكري أو يدوي) مشروع يعود على الإنسان أو غيره بالخير والنفع والفائدة.
· حثُّ الإسلام على العمل: مهما كان هذا العمل متواضعا وبسيطا حتى ينتفع للإنسان وينفع مجتمعه لا يكون عالة على غيره .
· محاربة الإسلام للبطالة: البطالة تجعل صاحبها عبئا وعالة على غيره ، وهذا يُؤدي إلى ركود الحياة الاقتصادية وجمود الإنسان، ،لأن في ذلك تعطيل للمواهب والقدرات وتشجيع على الكسل.
· نظرة الإسلام على التسول والنهي عنه: نهى الإسلام عن التسول فالمسلم عزيز مكرم لا يمد يده للناس أبدا .
3.الإرشادات والأحكام المستفادة من الحديث:
· الحث على العمل والكسب لتحصيل الرزق.
· الاجتهاد في تحصيل الكسب الحلال.
· دعوة الإسلام إلى التعفف عن التسول.
· لا ينبغي احتقار العمل مهما كان بسيطا ومتواضعا.
· لاتحل المسألة مع القدرة على العمل والكسب إلا في حالات معينة خاصة.
الوحدة الثالثة: مشروعية الوقف
1. في الحديث بيان ل:
· مفهوم الوقف: لغة:هو الحبس والمنع، أما اصطلاحا: توقف المالك عن التصرف في المال والانتفاع به ، لصالح الجهة الموقوف عليها بغاية التقرب إلى الله.
· حكمه: الوقف من الأعمال المستحبة.
· المردود الاقتصادي له:يسهم الوقف في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية ، إذ الأملاك الوقفية تستخدم في الصالح العام لإعانة المحتاجين.
· آثاره: للوقف آثار دنيوية وأخروية، فهو باب من أبواب التكافل الاجتماعي ، وتحصيل ذكرى الخير ونيل الثواب حتى بعد الموت
2.الأحكام المستخلصة من الحديث:
· مشروعية الوقف في الإسلام.
· أجر وقيمة الوقف في حياة الإنسان وبعد موته.
· عظم أجر العلم النافع وتوريثه للأجيال.
· دعوة الولد الصالح لوالديه مما ينفع المرء بعد موته.
· بيان بعض الأشياء التي يتركها الميت ويصله أجرها حتى بعد موته.
الوحدة الرابعة: توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم في صلة الآباء بالأبناء
1. في الحديث وردت عدة إشارات:
· الهبة للأبناء مشروعة: يصح للوالد أن يعطي أبناءه زيادة على النفقة عليهم ، بشرط أن يعدل بين أبنائه.
· وجوب العدل بين الأبناء في الهبة: يجب على الآباء العدل بين أولادهم في الهبات والعطايا حتى لا تنشأ العداوات بين الأبناء وبين الأبناء وآبائهم.
· مخاطر التفريق بين الأبناء:لأن التفريق بين الأبناء وتمييز بعضهم عن بعض يؤدي إلى الشعور بالظلم والاحتقار عند الأبناء مما قد يؤدي إلى عقوق الوالدين وقطع الأرحام وزرع الشحناء والبغضاء.
3.الإرشادات والأحكام المستخلصة:
· مشروعية الهبة والعطاء للأبناء.
· وجوب العدل بين الأبناء في العطاء.
· مشروعية الرجوع عن العطايا لبعض الأبناء خاصة إذا كان ذلك يترتب عنه تشتت الأسر.
· مشروعية الإشهاد في العطايا والهبات.
· الرجوع إلى الحق وتحري الصواب من صفات المؤمنين.
المجال الثالث: القيم الإيمانية والتعبدية
الوحدة الأولى: أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة
1. تعريف الانحراف:هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع.
2. تعريف الجريمة: هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزير أو قصاص.
· الحد: هو عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى.
· التعزير: هو التأديب علىمخالفات لم تُشرع فيها حدود.
· والفرق بين الحد و التعزير:*أن الحد عقوبة مقدرة من الباري عز وجل أما التعزيرفهو عقوبة تقديرية(اجتهادية)من القاضي * الحد عقوبة ثابتة أما التعزير فهو عقوبة متغيرة بحسب حالة وطبيعة الخطأ المرتكب.
· القصاص: شرعا:هو أن يُفعل بالفاعل مثلُ ما فعل( المماثلة في العقوبة).
3.مفهوم العبادة: العبادة هي كل ما يرضاه الله تعالى ويُحبه من أفعال وأقوال ظاهرة وباطنة.
4.أثر الإيمان في مكافحة الانحراف والجريمة: يقصد بالإيمان تلك القوة الداخلية التي تجعل الإنسان يبتعد عن كل ما يُغضب الله تعالى ، فكلما قوي إيمان العبد كلما كان عن الانحراف والإجرام أبعد.
5. أثر العبادة في مكافحة الانحراف والجريمة: من المتعارف عليه في الإسلام أنه نهى عن كل ما يضر الفرد والمجتمع ، ومادام أن المسلم دائم العبادة لربه فإنه لا يقترب مما حرمه الله من الجرائم والانحرافات ، لأنه بذلك يعبُد ربه سبحانه وتعالى.
الوحدة الثانية: الإسلام و الرسالات السماوية السابقة
1. وحدة الرسالات السماوية في المصدر والغاية: إن الرسالات السماوية أصلها واحد من عند الله ، لأن الله تعالى أوحى لجميع الأنبياء ، كما أن غاية الرسالات السماوية كلها هو الدعوة إلى توحيد الله وعبادته،والرسالات السماوية جاءت لتوجيه وترشيد الاستخلاف الإنساني على وجه الأرض.
2. علاقة الإسلام بالرسالات الأخرى:علاقة الإسلام بالأديان الأخرى علاقة تصديق لما تبقى من صحيحها ، وتصحيح لما طرأ عليها من انحراف .
علاقة الإسلام بالرسالات الأخرى
الرسالات
المقارنة
الإسلام
النصرانية اليهودية
أوجه التشابه
كلها من عند الله (قبل تحريف اليهودية والنصرانية)، كلها تدعوا إلى توحيد الله، ترشيد الاستخلاف الإنساني، الإسلام يصدق ويؤكد لما بقي من صحيح اليهودية والنصرانية ويصحح ما طرأ عليها من تحريف.
أوجه الاختلاف
لم ولن يُحرف، جاء للناس كافة.
حُرِّفتا ، وكانتا لأقوام خاصة
· الإسلام: كلمة يقصد بها التوجه لرب العالمين في خضوع واستسلام.
وبعد بعثة محمدrصارت كلمة الإسلام تعني الدين الذي جاء به محمدr من عند الله للناس كافة.
الرسالات الأخرى
1. النصرانية:
· مفهومها: هي الرسالة التي بعث بها عيسى uو سموا نصارى: لأنهم نصروا المسيح أو لأن قريتهم تسمى ناصرة وإما لقول عيسىu ((من انصاريَ إلى الله)).
· أهم معتقداتها:
· عقيدة التثليث:أي أن الإله ثلاثة:الله الأب، الله الابن، الله روح القدس.
· عقيدة الخطيئة والفداء: يعتقدون أن العالم مبتعد عن الله بسبب خطيئة آدم ، ولكن الله من كثرة محبته وفيض نعمته رأى أن يقرب إليه هذا الابتعاد ، فأرسل لهذه الغاية ابنه الوحيد ليُخلّص الإنسانيةمن هذه الخطيئة.
· محاسبة المسيح للناس:يعتقد المسيحيون أن المسيح بعد أن ارتفع إلى السماء جلس بجوار الأب على كرسي استعدادا لاستقبال الناس يوم الحشر ومحاسبتهم .
· غفران الذنوب: اعتراف المذنب أمام القسيس الذي يملك وحده قبول التوبة ومحو السيئة.
2. اليهودية
· مفهومها: هي الرسالة التي بعث بها موسىu و قيل في تسميتهم عدة معان: لأنهم مالوا عن دين موسى، أو لقولهم : إنا هدنا إليك ،أو لأنهم يتحركون عند قراءة التوراة.
· أهم معتقداتهم:الأصل في عقيدتهم التي جاء بها الأنبياء هي عقيدة التوحيد، إلا أن حبهم وميلهم للوثنية جعلهم يبتعدون عن عقيدة التوحيد فصارت عقائدهم:
· جعلوا إلها خاصا بهم وهو ليس معصوما ويثور وهو قاس ومتعصب، مدمر لشعبه.
· قالوا إن عزير ابن الله.
· أنهم أبناء الله وأحبّاؤه.
· عقيدتهم لا تتكلم عن اليوم الآخر ولا البعث ولا الحساب
· ديانتهم خاصة بهم فلا ينسب إليها من اعتنقها من غيرهم.
الرسالات الأخرى غير الإسلام
النصرانية اليهودية
أهم معتقداتهم أهم معتقداتهم
* عقيدة التثليث * جعلوا إلها خاصا بهم
*عقيدة الخطيئة والفداء * قالوا إن عزير ابن الله.
*محاسبة المسيح للناس * أنهم أبناء الله وأحبّاؤه.
*غفران الذنوب * عقيدة محرفة لا تتكلم اليوم الآخر
* ديانتهم خاصة بهم
تحريف الرسالات السماوية
لقد دخلت عدة انحرافات على الديانات الأخرى عدا الإسلام ، فقد طالت يد التحريف التوراة والإنجيل،وجعلوهما اليهود موافقين لأهوائهم ومن هذا انحرفت النصرانية واليهودية عن الطريق الصحيح .