منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. "إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. "إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رتاج

رتاج


"إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : الموسيقة الرسم النات
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

"إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: "إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية   "إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية Clockالأحد 19 ديسمبر 2010 - 15:51

يختلف الذين يحكمون الولايات المتحدة الأمريكية بينهم في إدارة شؤون بلادهم الداخلية، يختلفون في السياسات المالية والاقتصادية، والتغطية الصحية، والضرائب، والحريات المدنية، وسياسة الطاقة، والأولويات في السياسة الخارجية، وفي كل شيء يتصل بالداخل الأمريكي. وتنقسم البلاد والمؤسسات (الكونغرس) والصحافة والإعلام على حدود انقسام الحزبين الماسكين بأزمّة أمور السياسة فيها، حتى ليخال المرء أنه سيكون لهذا الانقسام من التوابع ما قد يهدد استقرار الدولة، لكنهم إزاء قضايانا العربية - وإزاء أمن "إسرائيل" - يتوحدون. تتضاءل الخلافات والفوارق بينهم إلى حدود الزوال الكامل.

أمريكا السياسية كتلة واحدة موحدة أمام حقوق العرب ومطالبهم وأمام "حق" الدولة الصهيونية في الأمن المطلق وفي أن تكون فوق القانون. هنا تختفي ملامح التمايز فيتشابهون حد التطابق، بل التماثل: لا فرق بين جمهوري وديمقراطي، بين أبيض وأسود، بين أرستقراطي ثري وابن الطبقة الوسطى، بين مسيحي ويهودي، بين متدين وعلماني. جميعهم يدين بالولاء المطلق ل "إسرائيل" وكل يتفوق على نفسه في إبداء النصرة لها ضد أعدائها. يختلفون على بلدهم أمريكا وتوحدهم "إسرائيل" عليها، وها هنا لا فرق بين رئيس وآخر، بين وزير خارجية وآخر: أوباما هو بوش، وهيلاري كلينتون هي كوندوليزا رايس، ربما طبعة ثانية منقحة لا غير.

"إسرائيل" ليست دولة معتدية - في عقيدة أمريكا - ولا محتلة، وليس عليها أن تنفذ القرارات الدولية الصادرة في حقها فتنسحب من الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها بالقوة العسكرية، كما ليس عليها أن تتوقف عن تهجير سكان المناطق المحتلة، ومصادرة أراضيهم، وإقامة المستعمرات غير الشرعية عليها، وتغيير معالمها الدينية والثقافية، وجرف الأراضي والأشجار، وتدمير الزراعة، وسرقة المياه، وإقامة جدار الفصل العنصري، وتقطيع أوصال الأرض بالمستوطنات والطرق الالتفافية والحواجز، والزج بالآلاف من الأهالي في السجون، والتقتيل المنظم والعشوائي لأهل الأرض الشرعيين. ليس عليها أن توقف شيئاً، فهي تمارس "حقاً" من حقوق تقررها هي وحدها وتوافقها أمريكا عليها، وهذا يكفيها أن تكون "حقوقاً مشروعة" وإن جافت القانون الدولي وخالفته.

ول "إسرائيل" الحق المطلق في الحصول على أي سلاح تحتاجه: من الأسلحة المحظورة دولياً (الكيماوية، والبيولوجية، والجرثومية، والقنابل العنقودية والفراغية، والفوسفورية) إلى أحدث الصواريخ والطائرات والغواصات والمضادات والقنابل الذكية. وليس لأحد في الكون أن يحتج على تكديسها السلاح أو يحسبه تهديداً للأمن والاستقرار في "الشرق الأوسط"، ولا لأحد الحق في مطالبتها بإخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية. ف "إسرائيل" - في عرف أمريكا - تمارس "حقاً" طبيعياً في توفير وسائل حماية أمنها "القومي".

ثم إن ل "إسرائيل" الحق المطلق في استخدام السلاح ضد شعب أعزل إلا من بنادق الصيد والحجارة، فهي "تدافع عن نفسها" في وجه من يريد "الاعتداء" على "مواطنيها"، أما إن لجأت إلى إبادة المدنيين واستخدام الأسلحة الفوسفورية، فإن أقصى ما يطلب منها الامتناع عن الإفراط في استخدام القوة.

لا أحد، في المقابل، يملك الحق في أن يدافع عن نفسه في وجه هذا الكيان ولو بالحجارة. أما أن يسعى في حيازة السلاح وتعزيز منظومته الدفاعية لحماية شعبه من دولة مارقة، خارجة على القانون، قائمة على عقيدة القوة والعنف، محتلة للأرض، فهو يسعى في تهديد وجودها وتعريض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر، وعلى الجميع أن يحاصر سعي هذا إلى حيازة السلاح، كما على من يزوده بالسلاح أو يسهل أمر حصوله عليه أن يتلقى العقوبات الرادعة.

ماذا نسمي الحملة الأمريكية على سوريا اليوم تحت عنوان إمدادها "حزب الله" بصواريخ سكود سوى أنها تهديد مزدوج لها وللمقاومة في لبنان على اجترائهما على أمن "إسرائيل": الخط الأحمر في عقيدة أمريكا. ليس يهم أمريكا إن كانت سوريا ومعها لبنان في موقف دفاعي صرف أمام من يحتل أراضيهما ويرفض الانسحاب منهما، ولا يهمها ما فعلته وتفعله "إسرائيل" بلبنان، بشراً واقتصاداً وأمناً وسيادة بمسلسل جرائمها العدوانية الذي لا ينتهي ولا تتوقف مأساته على هذا البلد. المهم أن لا أحد يزعج هذه الدولة المدللة أو يشعر "مواطنيها" بالخوف، ذلك أن أمن "مواطن" واحد فيها أدعى إلى الخوف الأمريكي عليه من أمن مواطني لبنان وسوريا أجمعين، تماماً مثلما أن حرية جلعاد شاليت أهمّ عند أمريكا من حرية أحد عشر ألف أسير فلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"إسرائيل" المقدسة في السياسة الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة علاقة السياسة بالأخلاق
» السياسة الداخلية والخارجية لرسول الإسلام
» السياسة في نظر العلماء هيا لتفكير والعمل والتضحية
» الإمبراطورية الرومانية المقدسة
» دعم "إسرائيل" على طريقة المحافظين الجدد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: الفـــئــة الــــــعـــــــــــــــــــــامــــــــــــــــة :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-