قرية عربية ، ربما كان اسمها مأخوذاً
من ( بيت ) و ( شيت ) الآرامية التي تعني القبر والكثيب والتين المتأخر
والآس . تقع هذه القرية في جنوب غرب الرملة ، وفي جنوب يبنة . وتبعد عن
الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و2 كم غير معبدين .
وتبعد عن الثانية 7 كم منها 5.5 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و1.5 كم
طريق غير معبدة . أنشئت بشيت في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 55م عن
سطح البحر . وتزداد الأرض ارتفاعاً شمال غرب القرية حتى تتجاوز 75م . ويمر
وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد 2كم . ويمر وادي
بشيت رافد وادي الصرار بشرقها على بعد نصف كم . وتخلو بشيت والأراضي
التابعة لها من الينابيع ، ولكنها غنية بآبارها . تشبه القرية شكلها الغام
مستطيلأً طوله ممتد من الشرق إلى الغرب . وفي عام 1931 كان فيها 333 مسكناً
. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً ، ومساحة الأراضي التابعة لها
18.553 دونماً لايملك الصهيونيون منها شيئاً . كان في بشيت 936 نسمة من
العرب في عام 1922 ارتفع عددهم إلى 1.125 في عام 1931 وإلى 1.620 نسمة عام
1945 . ضمت القرية جامعة يقع في طرفها الشمالي ، ومدرسة ابندائية للبنين
تأسست في عام 1921 . وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب
والأغراض المنزلية . اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي .
وأهم مزروعاتهم الحبوب ، وفي عام 1943 كان في القرية 67 دونماً مزروعة
زيتوناً ، ونحو 66 دونماً زرعت حمضيات . وأحاطت بساتين الأشجار المثمرة
بالقرية من كل الجهات عدا الجهة الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية . شرد
الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948 . وأقاموا فوق أراضيها
مستوطنات ( بناياه ، وميشار ، وكفار مردخاي ، وزخردوف ، وكنوت ، وشدما ،
وعسيرت ) .