رلين: كشفت دراسة المانية حديثة أن الحصول على قسط كاف من النوم خاصة لمن يمارس التمرينات الرياضية العنيفة تتكون لديه خلايا جديدة أثناء الليل، الأمر الذي يوضح السبب وراء احتياج أجسامنا لمزيد من البروتين في المساء، حيث تعد البروتينات المكون الأساسي للأنسجة الحية في جسم الإنسان.
ومن جانبه، أشار الأستاذ الجامعي اينجو فروبوزه من مركز الصحة بالمدرسة الثانوية الرياضية الألمانية في كولونيا "في الليل يصبح الجسم أشبه بموقع بناء، حيث يقوم بإصلاح كل ما تعرض للكسر أو الإنهاك كما يعمل على إنتاج مواد عظمية جديدة ويساعد على نمو العضلات مما يشيع في الجسم بأكمله شعوراً بالانتعاش والاستعداد لليوم التالي".
وأوضح فروبوزه أن الأسماك واللحوم مصدران مثاليان لتغذية اللاعبين الرياضيين بعد التدريب، ويؤكد أن الجسم يعيد بناء نفسه أثناء الليل ومن ثم ينبغي على كل من يمارس الرياضة أو التمرينات البدنية أن يحصل على قسط من النوم لمدة ثماني أو تسع ساعات على الأقل على سبيل المثال يمكن أن يعود العمود الفقري المنحني إلى شكله العادي "المستقيم" أثناء الليل، ويوضح "لاتقل أهمية الفراش الجيد للحفاظ على ظهر سليم عن النوم لفترة طويلة".
كما أن الظلام والهدوء عنصران آخران ضروريان للحصول على نوم صحي وهو ما يفسره فروبوزه "ذلك لأنه لا يمكننا النوم في هدوء إلا إذا كانت البيئة المحيطة بنا هادئة، فالهرمونات الأساسية للنوم لا تفرز إلا عندما يحيطنا الظلام".
وينصح فروبوزه بالنوم الهادئ لمدة سبع ساعات على الأقل نظراً لأن الشخص الذي يحصل على الراحة التامة هو وحده الذي يستطيع استجماع الطاقة الكافية ليومه الجديد.