أن تصنف عاصمة الجزائر في المرتبة قبل الأخيرة بين عواصم العالم في تدني {النقى} أو النظافة فذلك العار بعينه .
والامر لا يقتصر على العاصمة وحدها فظاهرة تراكم القمامات ـ والاوساخ اكرمكم الله ـ موجودة في اكثر من مكان عندنا في وقت أصبح فيه الحديث عن قمامات متجمعة في الشوارع بل وفي الاماكن العامة عيب بالنظر إلى التطور الذي الذي تعرفه الدول والمجتمعات لا نقول اننا بعيدون عنه نحن نسايره في أغلب الأمور إلا ثقافة النظافة .
قد يقول لي البعض ان السبب الرئيسي لهذا التأخر هو المسؤولين كما تعودنا في الكثير من الحالات التي نتخلص فيها من مسؤولياتنا البسيطة وتتحمل البلدية عاتق التنظيف وحمل الاوساخ التي يرميها إخوانهم لعلي أتعجب أن ترمى انواع الفضلات والزبالة ـ أكرمكم الله ـ دون الإهتمام بمن سيتولى حملها ؟! وتفريغها كأنهم ليسو بشر .
انا من هنا لا أخلص البلديات والجهات المسؤولة عن هذه المهمة لكنني أركز على ضرورة تعاون الناس بكل شرائحهم ومستوياتهم للقيام بمدن نظيفة يسر الزائر وهو يتجول حتى بين أزقتها الضيقة وأحيائها النائية ،فبتعاون الجميع لا نصل إلى هذا الوضع وذلك عن طريق تدعيم ثقافة النظافة داخل الأسرة والمدرسة والكشافة والجمعيات الفاعلة فكلنا تعلم أن النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان ونحن أمة يعدها نبيها بالجنة :{تنظفوا فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف}.
تحياتي للجميع .