نانسي بيلوسي
"nancy pelosi"
نشأتها :إيطالية الأصل، أمريكية الجنسية
ولدت في 26 – 3 – 1940 ، في أسرة كاثوليكية في مدينة "بالتيمور" بولاية "ميرلاند".
تولى والد نانسي بيلوسي منصب رئيس بلدية "بالتيمور"، قبل أن تبلغ السابعة من عمرها، وقضى في هذا المنصب 12 عاماً، واندمجت "نانسي بيلوسي" بعد ذلك في العمل العام وخدمة المجتمع.
درست في إحدى المدارس الكاثوليكية في "بالتيمور".
كما تلقت تعليمها العالي في إحدى كليات الإناث التابعة للروم الكاثوليك.
بعد انتهاء دراستها تزوجت نانسي بيلوسي رجل الأعمال"باول بيلوسي" عام 1963 ، وأنجبت أطفالها الخمسة. ترجمة الشخصية
بداية من عام 1981 انخرطت "نانسي بيلوسي" في العمل السياسي، بانضمامها للحزب الديموقراطي.
تم ترشيحها للكونجرس الأمريكي عام 1987 عن الدائرة الثامنة في سان فرانسيسكو وحصلت على نسبة أصوات بلغت 70 % .
عملت في لجان الكونجرس المختلفة مثل الصحة والتّعليم والإسكان والمخابرات والأمن القومي وحماية البيئة.
دعمت زملائها في الحزب الديموقراطي بقوة أثناء فترة الانتخابات، لدرجة السفر إلى أكثر من ثلاثين ولاية لجمع المال.
تزعمت الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب عام 2003 لتصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية تقود تكتلاً حزبياً داخل الكونجرس.
كذلك تعتبر أول أمريكية تتولى رئاسة مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بعد انتخابات التجديد النصفي التي أجريت مؤخراً في أمريكا وفاز فيها الحزب الديمقراطي على الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس "بوش".
عناصر الشخصية
رئيسة مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي وهي أول امرأه تتولى هذا المنصب. تعتبر الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.
انتخبت رئيسة لمجلس النواب بأغلبية 223 صوتاً وهي غالبية أصوات أعضاء مجلس النواب المؤلف من 435 عضو. هي واحدة من بين 126 عضو ديموقراطي في مجلس النواب صوتوا ضد استخدام القوة في العراق في عام 2002، بالرغم من أنها عادت وصوتت لصالح تمويل الحرب بعد أن بدأت العمليات ودخلت القوات الأمريكية إلى العراق.
واشنطن:
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنها ستحاول الاحتفاظ بمنصبها في قيادة الحزب الديموقراطي رغم الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس وسيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب.
كما أعلنت نانسي بيلوسي التي يرغب عدد من الديموقراطيين في أن تغادر موقعها أن عملها لم ينته بعد وأنها تريد انهاء مهمتها.وقالت إنها سترشح نفسها زعيمة للأقلية الديموقراطية في مجلس النواب الجديد الذي يلتئم مع بداية العام الجديد.
وكانت رئيسة مجلس النواب الاميركي قد صرحت ابان خسارة الديمقراطيين للاغلبية فى مجلس النواب إنها لا تشعر بالندم على فقدان منصبها كرئيسة للمجلس وخسارة الديموقراطيين الغالبية التي كانوا يتمتعون بها فيه.
وأوضحت أن السياسة التي اتبعها الديموقراطيون خلال السنوات الماضية هي السياسة الصحيحة، مشيرة إلى أن تباطؤ الانتعاش الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة حجبا الرؤية عن الانجازات التي تم تحقيقها. يذكر ان بيلوسي 70 عاما، تم اعادة انتخابها لمدة عامين عن دائرة كاليفورنيا وهو مقعد تشغله منذ 23عاما.
"نانسى بيلوسى" ترشح نفسها زعيمة للديمقراطيين
وضعت رئيسة مجلس النواب الامريکي نانسي بيلوسي وهي من الحزب الديمقراطي حدا للتکهنات التي المحت إلى أنها ستنسحب بهدوء بعد أن خسر حزبها انتخابات التجديد النصفي وأعلنت اليوم الجمعة انها ستترشح کزعيمة للاقلية في المجلس الجديد الذي يقوده الجمهوريون العام القادم.
وأوضحت نانسي بيلوسي عن قرارها عبر صفحتها على موقع تويتر وقالت بدافع الاحساس بالطابع الملح لاستحداث وظائف وحماية الرعاية الصحية واصلاح وول ستريت والضمان الاجتماعي سوف اترشح کزعيمة للديمقراطيين.
وبعد انتزاع الجمهوريين للأغلبية في مجلس النواب من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي بدا من المؤکد ان تواجه نانسي بيلوسي تحديا بشأن الاستمرار کرئيسة للمجلس.
لکن من المتوقع أن يقف من بقي في المجلس من الديمقراطيين وراء زعيمتهم التي تبلغ من العمر 70 عاما والتي أصبحت في 2007 أول امرأة ترأس مجلس النواب وهي حليف مقرب من الرئيس الأمريکي باراك أوباما.
وکان زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب ستيني هوير وهو الرجل الثاني في صفوف الديمقراطيين بالمجلس اوضح انه لن يرشح نفسه ضد نانسي بيلوسي.
وفاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس النواب في انتصار کاسح ينذر بعرقلة جدول اعمال اوباما الذي دعمته نانسي بيلوسي في المجلس على مدى العامين المنصرمين بما في ذلك إصلاح لنظام الرعاية الصحية وتشديد للضوابط في بورصة وول ستريت.
وکانت تکهنات واسعة تتوقع أن نانسي بيلوسي التي جعلها الجمهوريون هدفهم الانتخابي الأول هذا العام سوف تتنحى عن زعامة الديمقراطيين في مجلس النواب أو ربما تستقيل من الکونجرس تماما.
لکن عضو المجلس عن کاليفورنيا قالت في رسالة إلى زملائها من الديمقراطيين في مجلس النواب انها تنوي البقاء والکفاح من أجل حماية انجازاتهم التشريعية.