الحمد لله القائل فى كتابه العزيز(كنتم خير أمة أخرجت للناس.....
والصلاة والسلام علو خير الأنام وسيد ولد أدم القائل:_
عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضور عليها بالنواجذ.........)
أما بعد/
أمــــــــــــــــــــة الاســــــــــــــــلام.................
فى قرون مضت قدنا العالم كله وكانت لنا السيادة والريادة وفى صحراء شبه الجزيرة العربية المنقطعة عن الحضارة صنع محمد صلى الله عليه وسلم أمـــــة عجبـــــا
قال العدو فى وصفها
(((((انهم رهبان بالليل فرسان بالنهار)))))))
وسعى هؤلاء الرهبان والفرسان فى هداية خلق الله وفتح الأرض التى قال الله عنها (ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده) حتى:
1_دخلت الشام ذات الاعناب تحت لواء الاسلام.
2_والعراق ذات النخيل تحت لواء دولة الاسلام.
3_ومصر ذات النيل
4_والقسطنطينية ذات الأبراج والقباب
5_والأندلس ذات الروعة والجمال
وما شرق من الارض وما غرب دوحة من العدل والخير
وما زالت الامــــــــــــة فى خير عظيم منذ بزوغ شمس دولة الاسلام على يدى الحبيب صلى الله عليه وسلم.
تنهل من المعين الصافى وتستمد قوتها من فيض رحمة الله ويفتح فرسانها الارض شرقا وغربا ويخضعونها للواء دين الله ويقودون أهلها الى دين الله والجنة مقيدون بالسلاسل ،
وصدق فيها قول ابى هريرة رضى الله عنه لما قال:_
(((((((((عجـــب ربــــك من اقـــوام يساقون الى الجنــــة وهم مقيدون بالســـلاسل))))))))))))
حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــى
تنكبت الطريق وذلت بهـا القدم ووقعت فيما وقع فيه كثير من الأمم السابقة فانتشر الفسوق والعصيان ودب اليأس والقلق,
وصال الشيطان وجال حتى أصبحت الأمة فى ذيل القائمة ,فتداعت علينا أمم الكفر كما تداعى الكلاب على نهش الغزالة والأكلة الى قصعتها.
فحل البلاء وسالت منا الدماء وقطعت من أخواننا الأشلاء ودنس المسجد الأقصى من أحفاد القردة والخنازير
وانتهكت فى العراق أعراض العفيفات ظلما وعدوانا.
***قال العشماوى بنفس روح أبو البقاء الرندى فى سقوط الأندلس مع اختلاف الالفاظ لكن الروح هى هى
نسبـــــــى ونطـــرد ياأبى ونبـــــــــاد...............فالى متى يتطاول الأوغـــاد.
والى متى تدمــى الجراح قلوبنــــــــا................والى متى تتقرح الاكبــــــاد.
نصحو على صوت الرصاص كأننــــــــا.................زرع وغارات العدو محصـــاد.
والغريب أن العالم كله أصيب بالشلل التام لا حراك له ولا نصير الا الله سبحانه وتعالى حينها تذكرت قول بن الاثير وهو يصف المجازر التى حلت بالمسلمين على أيدى التتار والتى ضمنها بقوله رحمه الله
((((((ياليت أمى لم تلدنى,,,,ياليتنى كنت نسيا منسيا))))))
أمــــــــــــــــة الاســـــــــــلام ...............
ان هذا الكلام يحكى واقعا ولكن لا ينبغى أن يقودنا الى اليأس فـــ(انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين)
نحن أمة لا تيأس ولا تلين ولا تستكين.
ولقد مرت بديار الاسلام فى تاريخها الطويل أزمات وبلايا ومصائب طاحنات أرقت الأمنين وأفزعت الصغير والكبير وزلزلت الارض زلزالأ شديدا.
وفى كل مرة تخرج هذه الأمــــــــة أصلب عودا وأشد ايمانا.
وفى كل مرة يظن أهل الكفر والزيغ والعناد أنهم قد قدروا عليها ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
أيهـــــــا العــــــــــــــــــــالم×××××××اسمـــــــــــــع هذه الحقــــــــــيقة المدويـــــــــــــــــة"""
أمتنا تمرض لكنها أبدت لا ولن تموت
*فلو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم أن حوصر النبى صلى الله عليه وسلم فى الغار.
*لو قدر لهذه الامة أن تموت لماتت يوم بدر.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم الردة.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم فتنة محنة خلق القرأن.
*لو قدر لهذه الامة أن تموت لماتت يوم اجتياح التتار لبلاد المسلمين.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت يوم محنة الأمة مع القرامطة.
فهذا زعيم القرامطة ابوطاهر القرمطى عليه من الله اللعنة يقول يوم ان استباحوا بيت الله الحرام
[تماما كما يفعل أحفاد القردة والخنازير بمسجدنا الأقصى الأن]
يقوم بخلع الحجر الاسود ويقول مكذبا بأيات الله ((أين الطير الابابيل؟أين الحجارة من سجيل؟)
وكان لعنه الله يقتل المعتمرين ويلقى بهم فى بئر زمزم ويقول((أنا الله أنا،أنا أخلق الناس جميعهم أنا)***
وحملوا الحجر الاسود بعيدا عن المسجد الاقصى عشرين سنة ولكن يشاء الله أن يرد الحجر الى مكانه وشاهت وجوه القرامطة.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت على أيدى الفرنسيين فى الجزائر بلد المليون شهيد.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت فى البوسنة على أيدى الصرب المجرمين.
*لو قدر لهذه الأمه أن تموت لماتت فى الشيشان على أيدى الروس الحاقدين.
*لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت على أيدى الأمريكان الأن بما يفكرون فيه من اقتلاع جذورها.
& وهذا كله لنا بشارات بأن الاسلام مهما ظلم فان الكرة والنصر له حليف من الله
*****كلمة نقولها بثقة و استبشار*****
الاسلام صخرة تتكسر عليها رأس كل من حاد الله ورسوله وهكذا فان امة الاسلام امة أراد الله لها أن تبقى ما بقى الخير فى هذه الدنيا((ولا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم الى قيام الساعة)
نكمل فى اللقاء القادم ندائنا الى الرجال والشباب من أمتنا ليعيدوا تاريخ أمتنا المجيد