إن المرء لا يرى عيب نفسه، فما استحسنت من غيرك فاعمل به ، وما استقبحت من غيرك فاجتنبه .
رأيت السيوف فما وجدت سيفاً أمضى من خيانة المسلم لأخيه ولو بنظره، والغدر أقبح ما تعامل به الناس بينهم، ومن جمع الحُلم والسخاء فقد أجاد الحلّة.
عرفت الآلام فما وجدت اشد تألماً من الذين جفاهم الله بعد صلة به وقربى.
وعرفت الجراح فما علمت جرحاً اشد على المرء من سوء فهم الآخرين له.
إياك أن تطلع اللئيم على سِرك فيفضحك وإياك أن تود من يخادعك فتهِين نفسك، وإياك أن تقابل من يحبك بالجفاء، فتضيع فرصتك وتخسر قلباً نادر الوجود.
الدنيا دار ابتلاء وامتحان، والامتحان فرصة للعمل والجد والأعمال لا تنجز بالأحلام، والحياة لا تستمر بالأوهام ومن بنى في خياله قصراً دون أن يعمل على تحقيق حلمه فقد دفن نفسه تحت ركام الأيام .
الحق هو الصاحب الذي لا يدع لك صاحباً سواه !! والصدق هو العدو اللدود لكل منافق ومتكبر ومرائي.
الشهيد: هو ذلك المسلم الذي سطر بيديه كلمات الحق وبدمائه طريق النصر، ليحيى في نفوس الناس معاني عظيمة تعلمهم الثبات في سبيل الحق مهما كان الثمن من نذر نفسه لخدمة الدين..فسيعيش متعبا!..لكنه سيحيى عظيما ويموت عظيما.. الدنيا محطات للدموع....أجمل ما فيها اللقاء....وأصعب ما فيها الفراق...
كلما اشتد اللون الأسود في حياتي ..تفاءلت أكثر .. لان القادم بعده الفجر