من منا لا يعرف تاريخ الجزائر الحرة مع الاستعمار الفرنسي الغاشم معاناة رسخها التاريخ كما رسخ بحروف من دولا شكلت دعما ماديا ومعنويا لها ومن بينها جمهورية مصر العربية التي اخذت دعم الجزائر بالسلاح وعمر ثورتها انذاك 27 شهرا وبالنظر الى ان الجزائر كانت بعيدة جغرافيا عن حدودها فقد قررت دعمها عبر الحدود الليبية والمغربية حيث كانتا قد استقلتا من ظلم الاستعمار بلالظافة الى كل هذاتعرضت الاراضي المصرية الى عدوان عسكري كبير بسبب تبنيها للقضية الجزائرية في الؤتمرات الدولية واعلنت بدء الثورة التحريرية من اذاعة صوت العرب بالقاهرة سنة 1954 وقد شكلت كذلك دعما اعلاميا مما جعل فرنسا والى جانبها بريطانيا واسرائيل تشن عدوانا ثلاثيا عليها . على الرغم من كل هذا ظلت مصر متمسكة بموقفها بل زادته اصرارا وثبوتا بدعم ثقافي فكري تمثل في تلحين النشيد الوطني قسما من طرف الموسيقار محمد فوزي وتاليف عبد الحليم حافظ اغنية بعنوان .الجزائر. صنيع لن تنساه جزائرنا لابناءمصر الاصلاء الاحرار كما لن تنسى سب وشتم ماجورين وعملاء منها لشهدائنا وثورتنا المباركة وقولهم انهم هم من حررونا لاننا في ذلك الوقت لم نقل فعلنا وفعلنا لان هذا ليس من شيم الجزائري على الرغم مما قدمنا لها على سبيل الواجب الجزائري فقد علش الرئيس بو مدين رحمه الله ومعه الشعب الجزائري حرب اكتوبر 1973بكل جوارهم وكانت مشاركة الجزائر حقيقية الى جانب سوريا والعراق على عكس جميع الدول العربية التي كانت مشاركتهم رمزية فالرئيس الراحل هواري بومدين اعطى الاتحاد السوفياتي صكا على بياض من اجل تسليح مصر وذهب بنفسه الى موسكو وهدد بقوله انه سيقدم فيه خطابا للشعوب العربية التي ان عرقت بالقضية ستخوض حروبا ضدكم ولم يغادر البلاد حتى تاكد من وصول السلاح الى مصر والمقدر ب96 دبابة و32 الة مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفع مضاد للطيران وسرب من الطائرات ميغ 21 وسربان من ميغ 17 وسرب من طائرات سخوى بالاظافة الى تعداد بشري بلغ 2115 جندي و812 ظابط و 192 ظابط عتاد .