منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة   حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Clockالخميس 24 فبراير 2011 - 14:41

فضيلة العلامة محمد ناصر الدين الألباني

السؤال : يقال : إن الداعية إلى الإسلام يجب ألاّ يكون متشددًا بأمور السنة ، وأن يتجنب -أكثر ما يمكن - المواقف التي تثير الأمور المتعلقة بالسنة ، وأنه يجب أن يكون له سياسة بعيدة تقريبًا عن السنة ، فهل هذا صحيح ومفيد في أمور الدعوة !؟ وإن كذلك ؛ فهل يجوز لنا اتباعه !؟ وكيف التوفيق بينه وبين الحرص على السنة !؟

الجواب : الحقيقة أن السنة - لاسيما في معناها العام - لا يجوز لمسلم أن يعرض عنها ولو مؤقتًا ، فالمسلم - لاسيما - إذا كان يقول ، أو يقال عنه : إنه داعية ؛ فيجب أن يدعو إلى الإسلام ، والإسلام كلٌ لا يتجزأ ، وأن يبين للناس كل ما يتعلق بالإسلام ، لكن الأمر كما قيل : ( العلم إن طلبته كثير ، والعمر عن تحصيله قصير ، فقدم الأهم منه فالأهم ) .

وأن يهتم الداعية بالدعوة إلى أهم شيء ، ثم الذي يليه وهكذا ، ولكن إذا كان في مناسبة ما وبدت له خطيئة من بعض الناس تخالف الشريعة في بعض الأحكام التي ليست من أصول الشريعة ، لكن الوقت وقت بيان ، ووقت أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ؛ فلا يجوز له أن يكتم ذلك باسم السياسة ، وإنما يدعو إلى السنة التي يعرفها في تلك المناسبة ، ولكن كما قال الله - عز وجل - : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) . [ النحل : 125 ] .

فلم يقل الله - عز وجل - : ادع إلى شيء واترك شيئًا ، وإنما أمر بالدعوة بالحكمة والموعظة وبالتي هي أحسن .

فمثلاً : إذا كان هناك إنسان يصلي في مسجد ، فرأى بجانبه شابًا في مقتبل العمر يصلي وهو متختم بخاتم من الذهب ، فقد يرى بعض الناس أن من السياسة في الدعوة أن يسكت ، وألا ينصح هذا المصلي بهذه المخالفة ، فهذا من السياسة الشرعية ، ومتى ينصحه يا ترى ! وهو قد يفوته ، ولا يراه مرة أخرى !

والصور تتعدد وتتكرر ، وخاصة من الشخص - كما قلت في أول الجواب - الذي نصب نفسه للدعوة إلى الإسلام ، فهو لا يجوز أن يدعو إلى بعض الإسلام ويترك البعض الآخر ، لكن يجب أن يهتم بالأهم فالأهم ، هذا لا بد منه ، ولكن يرى المنكر ويسكت عنه اليوم ، واليومين ، والثلاثة ، والأربعة ، والشهر ، والشهرين ؛ بزعم أن هذا من سياسة الدعوة ؛ فلم يكن الأمر كذلك في عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، ولا في عهد السلف الصالح ، وإنما القاعدة في ذلك من ناحيتين :

• الناحية الأولى : من حيث الأسلوب .

• الناحية الثانية : من حيث عموم الأمر ، فهو شامل لكل شيء ؛ لأن هناك نصوصًا كثيرة جدًا ، ومن أشهرها ما هو معروف لدينا جميعًا : ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) .

رأى منكرًا لم يستطع تغييره بيده فينزل إلى المرتبة الثانية ، ويغير ذلك المنكر بلسانه ، بالتي هي أحسن ، كما في الآية السابقة ، وإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ، فلم يقل : إن اقتضت حكمة الدعوة أو سياسة الدعوة فعليك أن تسكت ، لا . بل قال : إن استطعت ، فما دمت تستطيع أن تغير المنكر مهما كان ، ما دام أنه - كما جاء في السؤال - مخالف للسنة فعلينا البيان ، ثم لست عليهم بمسيطر .

الواقع أن المشكلة ليست مشكلة تقسيم الإسلام والدعوة إليه إلى قسمين :

• القسم الأول : أن ندعو إليه عاجلاً .

• القسم الثاني : أن ندعو إليه آجلاً ، أو لا ندعو إليه بتاتًا .

ليست هذه هي المشكلة ، لاسيما أنه ليس هناك كتاب مصنف في بيان الإسلام الذي يجب أن ندعو إليه عاجلاً ، والإسلام الذي يجب أن ندعو إليه آجلاً ، أو لا ندعو إليه مطلقًا ، بزعم أن سياسة الدعوة تقتضي ذلك ، فليس هناك كتاب ، ولا يمكن أن يوجد مثل هذا الكتاب ، فهذا الذي يزعم ويريد أن يقسم الإسلام إلى قسمين : قسم ندعو إليه مباشرة ، وقسم نؤجل أو ننسئ ، من أين له هذا التقسيم !؟ وما دليله !؟

هذا في الواقع ينبغي أن يكون من أكبر علماء المسلمين ؛ حتى قد يسمح له بهذا التقسيم ، فأين هؤلاء !؟

نحن نعرف الذين يتولون الدعوة لا يعرفون من الإسلام إلا شيئًا قليلاً ، ثم هم أنفسهم يخالفون هذه القاعدة ، أنا أقولها صريحة : إن الذين يدعون نظريًا إلى تقسيم الإسلام إلى قسمين : قسم هام يبدأ به ، وآخر لا يشغل به ، نحن نعرف أن هؤلاء يدعون إلى أمور قد لا تكون في الإسلام مطلقًا ، فضلاً عن أن تكون من الإسلام الذي هو من القسم الأول الهام ، ونحن تكلمنا في هذا كثيرًا وكثيرًا ، ولذلك نقتصر على هذا ، وبهذا القدر الكفاية ، والحمد لله رب العالمين .

محاضرة صوتية بعنوان : " الدعوة السلفية "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.SoUfI

Dr.SoUfI


حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة   حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة Clockالخميس 24 فبراير 2011 - 14:43

بارك الله فيك أخي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم ترك السنة من أجل ما يرى أنه في مصلحة الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الفيزياء السنة الثالثة ثانوي+السنة الثانية ثانوي+السنة الاولى ثانوي
» جواز صرف الزكاة في الدعوة إلى الله
» السماح لتلاميذ السنة 4 متوسط بإعادة السنة -إحالة الموظفين البالغين 60 سنة على التقاعد
» إجابة الدعوة
» آداب الدعوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-