جمهورية زيمبابوي
العـــــــاصــــمـــــة: هراري
المساحة (كلم مربع): 390580
عدد السكان (نسمة): 11365366
الـــــمـــــــوقــــــع: تقع زمبابوي في المنطقة الجنوبية لقارة أفريقيا، يحدها زامبيا وموزمبيق شمالاً، بوتسوانا غرباً، جمهورية جنوب أفريقيا جنوباً، وموزمبيق شرقاً
أهــــــــم الجــبــال: دايك العظيم، الجرف
أهــــــــم الأنــهــار: ليمبوبو، شلالات فيكتوريا، زامبيزي
المـــــــــــنــــــــاخ: حار صيفاً يميل إلى الإعتدال في المناطق المرتفعة وفي فصل الشتاء بارد يميل إلى الدفء والأمطار تغزر شتاءً وتقل صيفاً (الإقليم الشبه الإستوائي)
المـــوارد الطبيــعية: الفحم، معدن كروم خام، ذهب، نيكل، نحاس، حديد خام، فاناديوم، ليثيوم، مجموعة معادن البلاتين
شــكـــل الحـــــكــم: جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلس واحد
الــــــــلـــــــغــــــة: الإنجليزية (رسمية), الشونا, النديبيلي, لهجات عشائرية عديدة لكن بسيطة
الديــــــــــــانـــــــة: بروتستانت أنجليكان: 62%, روم كاثوليك: 15%, معتقدات محلية: 22%, مسلمون وديانات أخرى: 1%
******************************************
نبذة تاريخية
فيما بين القرنين الثاني عشر والسادس عشر أسست جماعات البانتو مملكة بانتو. واتخذوا لهم عاصمة في زيمبابوي العظمى.
في القرن التاسع عشر وصل إليها المستكشفون الاوروبيون وفي عام 1888م استعمرتها شركة جنوب افريقيا البريطانية.
في عام 1911م قسمت المنطقة إلى روديسا الشمالية (التي اصبحت فيما بعد زامبيا) وروديسا الجنوبية (التي اصبحت زيمبابوي في سنة 1979م).
في 1923م صوٌت المستوطنون الاوروبيون لأن يكونوا مستعمرة بريطانية تتمتع بالحكم الذاتي باسم روديسيا الجنوبية.
في عام 1963م اختارت روديسا الجنوبية أن تبقى مستعمرة خاضعة لبريطانيا كان يحكم البلاد المستوطنون البيض وكانوا يرفضون الاستقلال ويحكمها الافارقة السود، فأعلنوا الاستقلال دون موافقة بريطانيا التي كانت تحتل البلاد واعلنوا في أول أذار 1970م قيام الجمهورية.
في عام 1979م أقر الناخبون البيض دستوراً جديداً يعطي حق الانتخاب لجميع السود، وتم تغيير اسم البلاد من روديسيا إلى زيمبابوي.
في 18 نيسان 1980م تم الإعتراف رسمياً باستقلال زيمبابوي واصبح موغابي أول رئيس للوزراء من السود، وفي عام 1990م انتخب موغابي رئيساً للبلاد، وأعيد انتخابه أيضاً في انتخابات 1996م بعد انسحاب مرشحي المعارضة. وفي عام 2001م اعيد انتخاب موغابي للمرة الثالثة وقد اقيمت حملة احتجاجات دولية ضده بعد اتهامه بتزوير الانتخابات.
وفي 13 مارس / آذار 2002 فاز الرئيس روبرت موغابي بانتخابات الرئاسة في زيمبابوي.وفي أعقاب ذلك وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ذكية ضد زيمبابوي، وفي 19 مارس /آذار من العام نفسه قررت دول الكومنولث تعليق عضوية زيمبابوي لمدة عام، بعد إعلان فوز الرئيس موغابي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي مايو/أيار 2003 قام رؤساء جنوب إفريقيا ونيجيريا وملاوي بزيارة إلى زمبابوي في محاولة للتوسط من أجل ترتيب محادثات بين "حركة التغيير الديمقراطي" وحزب "الاتحاد الوطني الإفريقي لزمبابوي – الجبهة الوطنية"، وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد باطراد، مع تفاقم التضخم والبطالة، وشهدت البلاد نقصاً خطيراً في السلع الغذائية الأساسية والوقود والسيولة النقدية.