منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. موقعة شقحب 702 هـ 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. موقعة شقحب 702 هـ 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موقعة شقحب 702 هـ

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رتاج

رتاج


موقعة شقحب 702 هـ Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : الموسيقة الرسم النات
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

موقعة شقحب 702 هـ Empty
مُساهمةموضوع: موقعة شقحب 702 هـ   موقعة شقحب 702 هـ Clockالأربعاء 25 أغسطس 2010 - 17:31

موقعة شقحب 702 هـ


أراد قازان حفيد هولاكو تحطيم سلطان المسلمين في مصر ، واسترداد الأرض المقدسة وتسليمها للنصارى ، فجَيَّش الجيوش الجرّارة لهذه المهمة ، وتقدّمت جيوشه إلى بلاد " حلب وحماة " حتى وصلت إلى " حمص وبعلبك " ، وعاثوا في تلك الأراضي فسادا ، وأقدموا على عظائم وفظائع تعجز الألسن عن وصفها ، واستحرّ القتل في المسلمين ، وسرعان ما انتشرت هذه الأخبار إلى التخوم المجاورة والبلدان القريبة ، حتى قَلقَ الناس وفزعوا فزعاً شديداً ، وجعل المرجفون يقولون : " لا طاقة لجيش الشام مع هؤلاء المصريين بلقاء التتار " .

وعمل العلماء على إشراك الخليفة المستكفي بالله ، والسلطان الناصر محمد بن قلاوون الصالحي في مواجهة الغزاة ، وقام شيخ الإسلام ابن تيمية بدور عظيم في هذا الجانب ، فقد اجتمع نائب السلطان والأمراء وقادة الجند والعلماء ، ونظروا فيمن يبعثوه إلى السلطان ليحثه على المجيء لنصرة أهل الشام ، فوقع اختيارهم على الإمام ابن تيمية رحمه الله لما علموا من شجاعته وجرأته في قول الحق والصدع به ، ووقف ابن تيمية موقفاً شجاعاً في وجه السلطان - رغم جبروته وقوته - وقال له فيما قال : " إن كنتم أعرضتم عن الشام وحمايته ، أقمنا له سلطاناً يحوطه ويحميه ويستغله في زمن الأمن " ، ثم قال له : " لو قُدِّر أنكم لستم حكَّام الشام ولا ملوكه واستنصركم أهله وجب عليكم النصر ، فكيف وأنتم حكامه وسلاطينه ، وهم رعاياكم ، وأنتم مسؤولون عنهم؟! " ، ولم يزل بهم حتى أرسلوا الجيوش إلى الشام .

وبعد ذلك اجتمع الأمراء وتحالفوا على لقاء العدو وشجّعوا أنفسهم ورعاياهم حتى نودي في دمشق بألاَّ يرحل منها أحد ، وتهيّأ الناس للقتال وارتفعت الروح المعنوية عند الجند وعامة الناس ، وكان لشيخ الإسلام ابن تيمية أعظم الأثر في إلهاب عواطف الأمة وإذكاء حماسها ، حتى إنه كان يحلف للأمراء وللناس أنهم في هذه الكرَّة منصورون ، فيقول له الأمراء : قل : إن شاء الله ، فيقول : " إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً " ، ثقةً منه بموعود الله بالنصر لمن أطاعه وجاهد في سبيله .

وكان يدور على الأجناد والأمراء ، ويفتي الناس بالفطر ، ويأكل هو من شيء معه في يده ، ليعلمهم أن إفطارهم أفضل ليتقووا على القتال ، فيفطر الناس معه .

ومرّ السلطان بصفوف الجيش والقراء يقرؤون الآيات التي تحضّ على الجهاد والاستشهاد ، وهو يقول لهم : دافعوا عن دينكم وحريمكم ، ووضعت الأحمال وراء الصفوف ، وأمر الغلمان بقتل من يحاول الهرب من المعركة .

وقد ثبت السلطان ابن قلاوون في ذلك الموقف ثباتاً عظيماً ، وبايع الله وصدَقه فصدقه الله ، حتى إنه أمر بجواده فقيِّد لئلا يهرب .

ثم بدأ القتال والتحم الصفّان في يوم السبت الثاني من رمضان بسهل شقحب جنوبي دمشق ، وكان عدد جيش التتار خمسين ألف مقاتل ، وقيل إن عدده كان يصل إلى مائة ألف ، وطلب شيخ الإسلام ابن تيمية من قائد الجيش أن يوقفه موقف الموت ، فأخذه القائد وأوقفه في مكان ينحدر منه التتار كالسيل الهادر ، فلما أقبلوا وبريق سيوفهم يلمع من بعيد ، والغبار منعقد فوق رؤوسهم ، قال له : يا سيدي هذا موقف الموت وهذا العدو قد أقبل تحت هذا الغبار المنعقد ، فدونك ما تريد ، فرفع طرفه إلى السماء ، وأشخص بصره ، وحرك شفتيه طويلاً ، ثم أقدم على القتال .

واحتدمت المعركة ، واستحرّ القتل ، واستطاع التتار في بادئ الأمر أن ينزلوا بالمسلمين خسارة جسيمة فقتل من قتل من الأمراء إلا أن الحال لم يلبث أن تحول بفضل الله لصالح المسلمين .

وقد استمرت المعركة من العصر يوم السبت إلى الساعة الثانية من يوم الأحد ، ولما جاء الليل لجأ التتر إلى اقتحام التلال والجبال والآكام ، فأحاط بهم المسلمون ومنعوهم من الهرب ، وقتلوا منهم ما لا يعلم عدده إلا الله عز وجل ، وجعلوا يجيئون بهم في الحبال فتضرب أعناقهم ، وتساقط كثير ممن حاول الهرب في الأودية والمهالك ، وغرق آخرون في الفرات بسبب الظلام .

وكشف الله بذلك عن المسلمين غمَّة عظيمة شديدة ، فأمسى الناس وقد استقرت خواطرهم ، واستبشروا بهذا الفتح العظيم والنصر المبارك ، فلله الحمد والمنة.


أللهم انصر الإسلام والمسلمين فى كل مكان يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elamir

elamir


موقعة شقحب 702 هـ Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
هوايتي المفضلة : التصوير
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

موقعة شقحب 702 هـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقعة شقحب 702 هـ   موقعة شقحب 702 هـ Clockالأربعاء 25 أغسطس 2010 - 18:27

موقعة شقحب 702 هـ 634342 موقعة شقحب 702 هـ 634342 موقعة شقحب 702 هـ 634342

موقعة شقحب 702 هـ 532759

موقعة شقحب 702 هـ 188493
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموحي _ القمة

طموحي _ القمة


موقعة شقحب 702 هـ Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : طمــ بــلآ حــدود ــوح
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : موقعة شقحب 702 هـ Tablat11

موقعة شقحب 702 هـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقعة شقحب 702 هـ   موقعة شقحب 702 هـ Clockالأربعاء 25 أغسطس 2010 - 18:28

دعاءاا
موضوع جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


موقعة شقحب 702 هـ Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

موقعة شقحب 702 هـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقعة شقحب 702 هـ   موقعة شقحب 702 هـ Clockالخميس 26 أغسطس 2010 - 13:40

موضوع رائع رتاج واصلي تميزك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقعة شقحب 702 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقعة فخ
» موقعة الجمل
» موقعة الجسر
» موقعة جلولا
» موقعة هاستنجز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: السيرة العطرة و قصص الانبياء-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-