منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. لمحة عن الفرق الضالة ! ج1 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. لمحة عن الفرق الضالة ! ج1 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحة عن الفرق الضالة ! ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


لمحة عن الفرق الضالة ! ج1 Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

لمحة عن الفرق الضالة ! ج1 Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن الفرق الضالة ! ج1   لمحة عن الفرق الضالة ! ج1 Clockالخميس 24 فبراير 2011 - 14:44

فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فإن الحديث عن الفرق ليس هو من باب السرد التاريخي ، الذي يقصد منه الاطلاع على أصول الفرق لمجرد الاطلاع ، كما يطلع على الحوادث التاريخية ، والوقائع التاريخية السابقة ، وإنما الحديث عن الفرق له شأن أعظم من ذلك ؛ ألا وهو الحذر من شر هذه الفرق ومن محدثاتها ، والحث على لزوم فرقة " أهل السنة والجماعة " .

• الفرقة الأولى : " القدرية " :
فأولُ ما حدث ، فرقة " القدرية " في آخر عهد الصحابة .

" القدرية " : الذين ينكرون القدرَ ، ويقولون : إنَّ ما يجري في هذا الكون ليس بقدر وقضاءٍ من الله - سبحانه وتعالى - ، وإنما هو أمر يحدث بفعل العبد ، وبدون سابق تقدير من الله - عز وجل - ، فأنكروا الركن السادس من أركان الإيمان ، لأنَّ أركان الإيمان ستة : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، كله من الله - سبحانه وتعالى - .

وسُمُّوا " بالقدرية " ، وسُمُّوا بـ " مجوس " هذه الأمة ، لماذا !؟

لأنهم يزعمون أنَّ كل واحدٍ يخلق فعل نفسه ، ولم يكن ذلك بتقديرٍ من الله ، لذلك أثبتوا خالقين مع الله ؛ كالمجوس الذين يقولون : ( إن الكون له خالقان : " النور والظلمة " ، النور خلق الخير ، والظلمة خلقت الشر ) .

" القدرية " زادوا على المجوسِ ؛ لأنهم أثبتوا خالقين متعددين ، حيث قالوا : ( كل يخلق فعل نفسه ) ، فلذلك سُمُّوا بـ " مجوس هذه الأمة " .

وقابلتهم " فرقة الجبرية " الذين يقولون : ( إن العبد مجبور على فعله ، وليس له فعل ولا اختيار ، وإنما هو كالريشة التي تحركها الريح بغير اختيارها ) .

فهؤلاء يُسَمَّونَ بـ " الجبرية " وهم " غلاة القدرية " ، الذين غلوا في إثبات القدر ، وسلبوا العبد الاختيار .

والطائفة الأولى منهم على العكس ، أثبتوا اختيار الإنسان وغلو فيه ، حتى قالوا : ( إنه يخلق فِعْلَ نفسه مستقلاً عن الله ) ، تعالى الله عما يقولون .

وهؤلاء يُسَمَّونَ بـ " القدرية النفاة " . ومنهم : " المعتزلة " ، ومن سار في ركابهم .

هذه فرقة " القدرية " بقسميها :

• الغلاة في النفي .
• والغلاة في الإثبات .

وتفرَّقتِ " القدرية " إلى فرقٍ كثيرةٍ ، لا يعلمها إلا الله ؛ لأنَّ الإنسان إذا ترك الحق فإنه يهيم في الضلال ، كل طائفةٍ تحدث لها مذهبًا وتنشق به عن الطائفة التي قبلها ، هذا شأن أهل الضلال ؛ دائمًا في انشقاق ، ودائمًا في تفرق ، ودائمًا تحدث لهم أفكار وتصورات مختلفة متضاربة .

أما " أهل السنة والجماعة " ، فلا يحدث عندهم اضطراب ولا اختلاف ؛ لأنهم متمسكون بالحق الذي جاء عن الله - سبحانه وتعالى - ، فهم معتصمون بكتاب الله وبسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم - ؛ فلا يحصل عندهم افتراق ولا اختلاف ، لأنهم يسيرون على منهج واحد .

• الفرقة الثانية : " الخوارج " :
وهم الذين خرجوا على ولي الأمر في آخر عهد عثمان - رضي الله عنه - ، ونتج عن خروجهم قتل عثمان - رضي الله عنه - . ثم في خلافة علي - رضي الله عنه - زاد شرهم ، وانشقوا عليه ، وكفروه ، وكفروا الصحابة ؛ لأنهم لم يوافقوهم على مذهبهم ، وهم يحكمون على من خالفهم في مذهبهم أنه كافر ، فكفروا خيرة الخلق وهم صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لماذا !؟ لأنَّهم لم يوافقوهم على ضلالهم وعلى كفرهم .

ومذهبهم : أنهم لا يلتزمون بالسنة والجماعة ، ولا يطيعون ولي الأمر ، ويرون أن الخروج عليه من الدين ، وأن شق العصا من الدين عكس ما أوصى به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من لزوم الطاعة ، وعكس ما أمر الله به في قوله : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) .

الله - جل وعلا - جعل طاعة ولي الأمر من الدين ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - جعل طاعة ولي الأمرِ من الدين . قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأَمَّرَ عليكم عبدٌ ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ) .

فطاعة ولي الأمر المسلم من الدين .

" والخوارجُ " يقولون : لا ، نحن أحرارٌ . هذه طريقة الثورات اليوم .

فـ " الخوارجُ " الذين يريدون تفريق جماعة المسلمين ، وشق عصا الطاعة ، ومعصية الله ورسوله في هذا الأمر ، ويرون أن مرتكب الكبيرة كافرٌ .

ومرتكب الكبيرة هو : الزاني - مثلا - ، والسارق ، وشارب الخمر ؛ يرون أنه كافرٌ ، في حين أن " أهل السنّة والجماعة " يرون أنه ( مسلمٌ ناقص الإيمان ) . ويسمونه بالفاسق الملي ؛ فهو ( مؤمنٌ بإيمانه فاسقٌ بكبيرته ) ؛ لأنه لا يخرِج من الإسلام إلا الشرك أو نواقض الإسلام المعروفة ، أما المعاصي التي دون الشرك ، فإنها لا تخرج من الإيمان ، وإن كانت كبائر ، قال الله - تعالى - : ( إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) .

و " الخوارجُ " يقولون : مرتكب الكبيرة كافر ، ولا يغفر له ، وهو مخلد في النار . وهذا خلاف ما جاء في كتاب الله - سبحانه وتعالى - . والسبب : أنهم ليس عندهم فقه .

لاحظوا - أن السبب الذي أوقعهم في هذا - : أنهم ليس عندهم فقه ، لأنهم جماعة اشتدوا في العبادة ، والصلاة ، والصيام ، وتلاوة القرآن ، وعندهم غيرة شديدة ، لكنهم لا يفقهون ، وهذه هي الآفة .

فالاجتهاد في الورع والعبادة ، لابد أن يكون مع الفقه في الدين والعلم . ولهذا وصفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ، بأن الصحابة ( يحقرون صلاتهم إلى صلاتهم ، وعبادتهم إلى عبادتهم ) ، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يمرقون من الدين ؛ كما يمرق السهم من الرمية ) . مع عبادتهم ، ومع صلاحهم ، ومع تهجدهم وقيامهم بالليل ، لكن لما كان اجتهادهم ليس على أصل صحيح ، ولا على علم صحيح ، صار ضلالاً ووباءً وشرًّا عليهم وعلى الأمة .

وما عُرِف عن " الخوارجِ " في يوم من الأيام : أنهم قاتلوا الكفار ، أبدًا ، إنما يقاتلون المسلمين ، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) .

فما عرفنا في تاريخ " الخوارجِ " ، في يوم من الأيام : أنهم قاتلوا الكفار والمشركين ، وإنما يقاتلون المسلمين دائمًا : قتلوا عثمان ، وقتلوا علي بن أبي طالب ، وقتلوا الزبير بن العوام ، وقتلوا خيار الصحابة ، وما زالوا يقتلون المسلمين .

وذلك بسبب جهلهم في دين الله - عز وجل - ، مع ورعهم ، ومع عبادتهم ، ومع اجتهادهم ، لكن لما لم يكن هذا مؤسَّسًا على علم صحيح ؛ صار وبالاً عليهم ، ولهذا يقول العلامة ابن القيم في وصفهم : وَلَهُمْ نُصُوصٌ قَصَّروا في فَهْمِهَا ... فَأُتُوا مِنَ التقْصِيرِ في العِرْفَانِ

فهم استدلوا بنصوص وهم لا يفهمونها ، استدلوا بنصوص من القرآن ومن السنة ؛ في الوعيد على المعاصي ، وهم لا يفقهون معناها ، لم يرجعوها إلى النصوص الأخرى ، التي فيها الوعد بالمغفرة والتوبة لمن كانت معصيته دون الشرك ؛ فأخذوا طرفًا وتركوا طرفًا ، هذا لجهلهم .

والغيرة على الدين والحماس لا يكفيان ، لابد أَن يكون هذا مؤسَّسًا على علم ، وعلى فقه في دين الله - عز وجل - ، يكون ذلك صادرًا عن علم ، وموضوعًا في محله . والغيرة على الدين طيبةٌ ، والحماس للدين طيب ، لكن لابد أن يرشَّد ذلك باتباع الكتاب والسنة .

ولا أَغْيَرَ على الدين ، ولا أنصح للمسلمين ؛ من الصحابة - رضي الله عنهم - ، ومع ذلك قاتلوا " الخوارج " ؛ لخطرهم وشرهم . قاتلهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، حتى قتلهم شر قتلة في وقعة " النهروان " ، وتحقق في ذلك ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - : من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بَشَّرَ من يقتلهم بالخير والجنة ، فكان علي بن أبي طالب هو الذي قتلهم ، فحصل على البشارة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - قتلهم ليدفع شرهم عن المسلمين .

وواجب على المسلمين في كل عصر إذا تحققوا من وجود هذا المذهب الخبيث ؛ أن يعالجوه بالدعوة إلى الله أولاً ، وتبصير الناس بذلك ، فإن لم يمتثلوا قاتلوهم دفعًا لشرهم .

وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أرسل إليهم ابن عمه : عبد الله بن عباس ، حَبْرَ الأمة ، وترجمان القرآن ؛ فناظرهم ، ورجع منهم ستة آلاف ، وبقي منهم بقية كثيرة لم يرجعوا ، عند ذلك قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعه الصحابة ؛ لدفعِ شرهم وأذاهم عن المسلمين .

هذه " فرقةُ الخوارج " ومذهبهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة عن الفرق الضالة ! ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمحة عن الفرق الضالة !
» لمحة حول التعليم الإلكتروني
» الفرق والمذاهب
» لمحة عن مدينتي بوسعادة ........ارجو ان تنال اعجابكم
» لمحة من تاريخ الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-