المملكة الأردنية الهاشمية
الــعـــــاصــــــمـــــة: عمّان
المساحة (كلم مربع) : 92300
عدد السكان (نسمة) : 5153378
الــــمــــوقــــــــــع : يقع الأردن في غرب القارة الأسيوية، ويحده السعودية جنوباً، والعراق والسعودية شرقاً، وسوريا شمالاً، وفلسطين المحتلة غرباً
أهــــــــــم الجــبـال: جبال الشراه، جبال عجلون، البلقاء
أهـــــــــم الأنـهـار : نهر الأردن (321 كلم)، نهر الزرقاء، نهر الموجب
المـــــــــــنـــــــــاخ: بوجه عام حار وجاف صيفاً ومعتدل في المرتفعات، أما في فصل الشتاء فهو بارد جداً وأمطاره متوسطة في المرتفعات، ونادرة في المناطق الصحراوية
المـــوارد الطبيـعـية : فوسفات، بوتاس، نحاس، منغنيز، حديد وصلصال زيتي
شـــــــكــــل الحكم : نظام ملكي دستوري
الــــــلــــــغــــــــــة : اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة
الديــــــــــــــانـــــة : مسلمون: 92%, مسيحيون وآخرون: 8%
**************************************
نبذة تاريخية
بعد اندلاع الثورة العربية الكبرى عام 1916م وهزيمة العثمانيين عام 1918م وصل إلى معان في جنوب الأردن الشريف عبد الله بن الشريف حسين، وأعلن عن نيته طرد الفرنسيين من سوريا لإعادة أخيه الملك فيصل إلى سورية. عندها خشيت بريطانيا من تعطيل اتفاق «سايكس بيكو» فعرضوا على عبد الله إمارة شرق الأردن مع مساعدة مالية مقابل تعهده بإيقاف حملته ومنع الغارات على الفرنسيين وتأييد الإنتداب الإنكليزي على فلسطين.
بقي الأردن أكثر من عقدين تحت الإنتداب الفرنسي.
بعد حرب عام 1948م إجتمع بعض أعيان الضفة الغربية في أريحا وطالبوا بضم الضفة إلى شرق الأردن وظهرت المملكة الأردنية الهاشمية.
في الخمسينات حدثت في الأردن موجة من المظاهرات الشعبية، وقد بدأت هذه الحركة أولاً ضد حلف بغداد وضد وجود غلوب باشا وبعض الضباط البريطانيين على رأس الجيش الأردني وبتأثير من الضغط الشعبي أجريت إنتخابات عامة وشكلت على إثرها حكومة وطنية وقد ألغت هذه الحكومة معاهدة عام 1948م مع بريطانيا.
بعد هزيمة عام 1967م نزح حوالي أربعمئة ألف فسلطيني إلى الأردن.
وفي عام 1970م حصلت مواجهات بين المقاومة الفسلطينية والجيش الأردني أدت إلى إخراج المقاومة الفسلطينية من الأردن.
في عام 1982م دعا الملك حسين إلى مصالحة عربية مع مصر وأعاد علاقات بلاده مع مصر عام 1984م.
في عام 1985م وقع اتفاقاً مع منظمة التحرير لكن العلاقات ما لبثت أن تردت بين الطرفين فقد أقفلت الحكومة الأردنية ستة وعشرين مكتباً لمنظمة التحرير وردت المنظمة عام 1987م بإبطال اتفاق شباط.
وفي عام 1988م أعلن الملك حسين قطع كل الروابط الإدارية مع الضفة الغربية.
وفي عام 1989م أعلن عن افتتاح سفارة فلسطين في الأردن.
استمر الأردن يلعب دوراً مهماً في محاولة لإنجاح المفاوضات العربية الإسرائيلية.
وزادت الضغوط العربية على الأردن بعد موقفه الداعم للعراق في حرب الخليج عقب اجتياح العراق للكويت.
وشكل العام 1992م عاماً مفصلياً في الحياة السياسية الأردنية فقد أعلن الملك إلغاء الأحكام العرفية المفروضة منذ حرب عام 1967م ثم أقر المجلس قانوناً جديداً لتنظيم الأحزاب السياسية بعد حظر إستمر من عام 1957م وتعهد الملك مواصلة الديمقراطية.
وفي العام نفسه خضع الملك حسين إلى عملية جراحية في مستشفى مايوكلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي 26 تشرين الأول عام 1994م أبرم الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل براعية الرئيس الأمريكي بيل كلنتون، عقب مفاوضات شاقة وطويلة وسمي هذا الإتفاق بإتفاق وادي عربة. وبهذا الإتفاق انطوت الحرب بين المملكة الأردنية وإسرائيل والتي استمرت 46 عاماً. وفي تشرين الثاني من العام نفسه أقام البلدان علاقات دبلوماسية للمرة الأولى.
وفي آب عام 1996م جرت مظاهرات كبيرة في جنوب المملكة احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وفي نيسان عام 1998م عاد الملك حسين إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مفاوضات واي بلانتيشن وكان قد أتم علاجه في مستشفى مايوكلينيك.
وفي نفس العام عزل شقيقه الأمير حسن عن ولاية العهد وعيّن نجله الأمير عبد الله الثاني.
توفي الملك حسين في عام 1999م وخلفه نجله الأمير عبد الله الثاني وصار ملكاً للبلاد.
في 26 يونيو/حزيران 2002 أصدر الملك الأردني عبد الله الثاني عفوا خاصا عن عضو مجلس النواب السابق توجان الفيصل، بعد الحكم عليها بالسجن 18 شهرا بقضية اتهمت فيها بالمس بهيبة الدولة.
أُعيد تشكيل البرلمان عقب الانتخابات العامة التي أُجريت في يونيو/حزيران 2003، وأُقر تشكيل حكومة جديدة. واستُحدث نظام جديد لتخصيص بعض مقاعد البرلمان، يتيح لست سيدات، ممن نلن أعلى الأصوات في الانتخابات، أن يحصلن على مقاعد في البرلمان. وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، حل فيصل فايز محل علي أبو الراغب في رئاسة الوزراء، وتألفت حكومة جديدة ضمت ثلاث سيدات. واستمر سريان التعديلات المؤقتة التي أُدخلت على القانون الذي يحظر الاجتماعات العامة، والتي صدرت بعد حل البرلمان في عام 2001.
كلف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في السادس من شهر نيسان/أبريل الأكاديمي الاردني عدنان بدران تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة فيصل الفايز الذي قبل العاهل الاردني يوماً قبل ذلك.وحكومة بدران هي الخامسة في عهد الملك عبد اللـه الثاني، الذي آلت إليه مقاليد السلطة بعد رحيل والده الملك حسين في شباط (فبـراير) 1999، وهي تحمل الرقم 89 في سجل الحكومات الأردنية التي تعاقبت منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921.
سميّ الأردن بهذا الاسم نسبة إلى النهر الذي يعبرها والمسمى بنهر الأردن