الـــنـــســر و الدجاج :

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

يحكى أن نسرا كان يعيش في احدى الجبال ويضع عشه على قمة احدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش

النسر وتدحرجت الى أن استقرت في خم للدجاج،وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني

ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة الى أن تفقس...

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه

دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس الا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة خم الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا مثل

هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:

ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور.

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش

حياة طويلة مثل الدجاج .

انك ان ركنت الى واقعك السلبي تصبح أسيرا وفقا لما تؤمن به ، فاذا كنت نسرا وتحلم لكي تحلق

عاليا في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق

من يقوي عزيمتك .لا تنسونا من صالح دعائكم ..

هــمــ الحنين ــس

اللهم اغفر له ولوالديه ولأهله ما تقدم من ذنبهم

وما تأخرو قهم
عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم

الفردوس الأعلى مع الأنبياء
والشهداء والصالحين

واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة،

اللـهم
آآآآآآآآميـن.

باااااااااااااااارك الله فيك على القصة الرائعة و المشجعة

بارك الله فيك على المرور ، و أدام الله علينا الشجاعة و القدرة و الأمل على مواصلة الحياة ،

ان شاء الله ...

هــمــ الحنين ــس

اللهم اغفر له ولوالديه ولأهله ما تقدم من ذنبهم وما تأخرو قهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور بصرنا و جلاء حزننا و ذهاب همنا و غمنا و

قائدنا الى جنات النعيم ، اللهم آآآآآمين ، بوركت على المرور أريج الحياة ...

هــمــ الحنين ــس