متفرقات عن التدخين
المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين. وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
لا يمكن للطب أن يدرأ سرطان الرئة أو يعالجه - إذ أن أربعة أخماس المرضى بهذا الداء لا يشفون لأن تشخيص المرض عادة لا يكون إلا بعد أن ينتشر السرطان خارج الرئة وليس هناك إلا احتمال 5% في عيش المعالج أكثر من خمس سنوات في الباقي من المرضى الذين يشخصون قبل أن تظهر بوادر انتشار السرطان خارج الرئة.
التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة.
نــــــداء
إلى الأطباء
عدم التدخين أثناء العمل المهني والاجتماعات العلمية.
عدم تقديم السجائر في البيوت لزواركم.
إلى المستشفيات
عدم السماح بالتدخين بتاتا إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.
إلى المدارس والجامعات
يمنع منعا باتا في جميع المدارس وفي جميع مراحلها.
إدخال مواد تثقيفية عن مضار التدخين في المناهج التعليمية في المدارس.
يمنع التدخين منعا باتا أثناء الدرس وفي الصفوف وفي المكاتب العامة (في الجامعات)
إلى أجهزة الإعلام
منع الدعاية للتدخين.
الطلب إلى إدارة التلفزيون بوضع دعاية مضادة للتدخين.
إدخال برامج تثقيفية عن مضار التدخين في التلفزيون والإذاعة.
إلى الدولة
حظر شامل على جميع أشكال الترويج للتبغ.
وضع معايير وحدود قصوى لمستويات القار والنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
عدم الاستمرار في استخدام سجائر بها نسبة مرتفعة من القار أو النيكوتين - ومحرم استخدامها في البلدان الصناعية.
عدم السماح بالتدخين بتاتا في الأماكن المغلقة إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.
الصحة العامة وحقوق غير المدخنين
سيجارتك لا تضرك وحدك بل مئات الناس يقاسمونك الضرر
التدخين يعد خطرا فادحا على صحة المجتمع العامة. وانطلاقا من تعريف منظمة الصحة العالمية "للصحة" وهو:
"إن الصحة ليست فقط هي الخلو من المرض ولكن وجود سلامة نفسية وعقلية واجتماعية" فإن التدخين يجب أن لا يسمح في أماكن كثيرة كما هو الآن. فخلال مدة اشتعال السيجارة ينتشر معظم الدخان مباشرة إلى الجو المحيط.
بعد مناقشة طويلة للمحتويات الضارة لدخان التبغ فقد وجد أن أربعة فئات من الناس سوف يتعرضون لإضرار وخيمة من جراء استنشاق ذلك الدخان وهم:
مرضى الربو والحساسية
الرضع والأطفال
مرضى القلب والرئة
مستعملي العدسات اللاصقة
مرضى الحساسية والربو
يتأثر هؤلاء المرضى بدخان التبغ بطريقتين أولهما أن الدخان له تأثير ملهب للجهاز التنفسي بصورة عامة والثانية أن له تأثير منبه لإفراز نوع خاص من مضادات الأجسام هو (IgE). كما وان التعرض لناتج حرق التبغ يسبب التهاب الملتحمة، السعال، العطاس، الصداع.
الرضع والأطفال
أوضحت التقارير الواردة أيضا أن تأثير التبغ على البالغين أقل بكثير من ما يسببه من أضرار على الأطفال منهم. فالمولود ..الصغير والطفل حساسين جدا لدخان التبغ... وبذلك فإن الأضرار تظهر عليهم بصورة جلية ومبكرة جدا.
وقد أثبتت الدراسات الوافية لهذا الموضوع أن المواليد الذين تمارس أمهاتهم عادة التدخين اكثر مراجعة للمستشفى بشكوى الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية من أولئك الذين لا تمارس أمهاتهم هذه العادة. وأوضحت دراسات أخرى أن فرص التعرض للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية تكون الضعف إذا كان كلا من الأب والأم من المدخنين. ودراسات أخرى توضح أن أعراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال تتناسب طرديا مع كمية دخان التبغ الموجود في بيئة الطفل. كما يصاب الأطفال المتعرضين لدخان التبغ بزيادة في سرعة دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم.
مرضى القلب والرئة
المجموعة الثالثة من غير المدخنين "مهضومي الحقوق" هم المصابون بأمراض القلب أو الرئة المزمنة. فاحتراق التبغ ينتج عنه أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الأكسجين، ونتيجة لذلك فإن قلب ورئة المتعرض لدخان السجائر سوف يعمل بصعوبة فائقة للتخلص من تكون كربوكسيهيموغلوبين Carboxyhemoglobin وسيكون لذلك تأثير كبير على المريض بالذبحة الصدرية وسوف يساعد ذلك زيادة في معدل التنفس وسرعة القلب لمقاومة ذلك التأثير مما يجهد المريض ويزيد علته سوء.
مستخدمي العدسات اللاصقة
عند تعرض شخص يلبس العدسات اللاصقة لدخان التبغ فإنه يصاب بحرقان شديد وإفراز للدموع. وقد ثبت ذلك على كثير من هؤلاء الأشخاص مستخدمي العدسات اللاصقة.
وأخيرا:
نرجو أن تتحد جميع الأصوات والأقلام معا لصد هذا التيار. فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا تأتي إلا بقوة الإرادة والتصميم