فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus HIV) هو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم ويعطل عمله، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة، من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية، لأنها انتهزت فرصة عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته. هذا الفيروس ضعيف جداً لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به أثناء السلام باليد أو باستعمال أدوات الشراب أو الأكل...إلخ بل ينتقل عن طريق الدم أو عبر الرضاعة الطبيعية أو الإفرازات الجنسية من الجنسين أثناء العلاقة الجنسية.
وفى حالة وصوله إلى داخل جسم الإنسان يمكنه أن يختفى هناك داخله، ربما لسنوات، يحدث خلالها تحطيم لجهاز مناعة الإنسان. وهنا نرى أن بعض الناس الذين يظهرون بصحة جيدة إلى الآن هم ينقلون هذا الفيروس لغيرهم حتى وهم لا يعلمون!
وما زال العلماء لا يعرفون كم هي النسبة المئوية % للمصابين بهذا الفيروس، الذين سوف تظهر عليهم الحالة المرضية ولا يعرفون ما هو الزمن الذي يأخذه فيروس HIV من لحظة دخوله جسم الإنسان إلى أن تظهر عليه أول علامات الإصابة بالإيدز.
ولكن العلماء أيضاً وجدوا أنه بالعلاج المناسب، قليل من المصابين يصلوا إلى حالة الإيدز. ويعتمدوا الآن أيضاً أن كثيراً من المصابين بفيروس HIV يمكنهم الحياة بالأمراض التي يسببها هذا الفيروس لعدة سنوات وربما في وقت ما في المستقبل يصبح أمراض فيروس HIV كمثل مرض السكر مرض مزمن يمكن التحكم فيه.
بلدان تمنع المرضى من دخول أراضيها
تمنع عدد من البلدان دخول حاملي فيروس اتش.اي.في ومرضى الايدز من دخول أراضيها وهذه البلدان هي: بروناي، الصين، جمهورية التشيك، غينيا الاستوائية، كوريا الجنوبية، بابوا غينيا الجديدة، قطر، روسيا، سنغافورة، السودان، الإمارات العربية المتحدة واليمن.
وكانت الولايات المتحدة ضمن الدول التي تمنع دخول المصابين أو حاملي الفيروس إلى أراضيها وذلك في اطار قانون فرض عام 1988، حتى قام الرئيس باراك أوباما في 30 أكتوبر 2009 برفع الحظر عن دخول المصابين أو حاملي الفيروس إلى الآراضي الأمريكية